هذا جديد الدخول الجامعي لهذه السنة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يلتحق أزيد من مليون و 676 ألف طالب، اليوم السبت، بمقاعدهم، تحسبا للسنة الجامعية 2024/2023، يؤطرهم قرابة 70 ألف أستاذ على مستوى مختلف المؤسسات الجامعية.
وكشف المدير العام للتعليم والتكوين بوزارة التعليم العالي، علي شكري، في تصريح لوكالة الأنباء، أن عدد حاملي شهادة البكالوريا الجدد كان قد بلغ 331272، تم توجيه 312745 من بينهم.
فيما بلغ عدد الطلبة المسجلين بشكل نهائي إلى غاية 30 أوت الماضي، 293718 طالبا. وهو ما يمثل نسبة تسجيل تبلغ 96.68 بالمائة.
وتعرف السنة الجامعية الجديدة توجها نحو تخصصات ميدان العلوم والتكنولوجيا. حيث تم توجيه 64 بالمائة من الطلبة الجدد نحو هذه التخصصات. في حين نالت العلوم الإنسانية والاجتماعية نسبة 36 بالمائة.
كما تم استحداث تخصصات جديدة على مستوى عدة مؤسسات جامعية تتماشى وسوق العمل. من خلال شبكات موضوعاتية على غرار تحلية مياه البحر ومعالجة المياه المالحة المستحدثة على مستوى جامعات ورقلة، جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين. وكذا المدرسة العليا للري والمدرسة متعددة الخدمات بوهران.
كما استفاد طلبة الطب هذه السنة من استحداث 14 نقطة تكوين جديدة، في شكل ملحقات تابعة للكليات الأصلية. حيث عرفت هذه الأخيرة تسجيل 4000 طالب على مستواها. وهو ما يمثل 27 بالمائة من مجموع الموجهين لهذا التخصص.
وفيما تعلق بالمدرستين العليتين المستحدثتين على مستوى القطب التكنولوجي بسيدي عبد الله، فقد أحصت المدرسة الوطنية العليا لعلم النانو تسجيل 200 طالب. فيما تم تسجيل 215 آخرين بالمدرسة الوطنية العليا للأنظمة المستقلة.
كما عرفت المدرسة الوطنية العليا للرياضيات التحاق 306 طلبة, والمدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي 314 طالبا.
وبخصوص الشهادة المزدوجة المستحدثة، فقد تم تسجيل 246 طالبا عبر الجامعات النموذجية ال 6 المعتمدة لهذه السنة.
ويتعلق الأمر بالمسيلة “تخصصي القانون الخاص والإعلام الآلي) و(تخصصي إدارة الأعمال مع الإنجليزية”. الأغواط “تخصصي الاقتصاد الرقمي والرياضيات التطبيقية”. تلمسان “تخصصي المالية الدولية والإنجليزية. وهران 1 “تخصصي إعلام آلي وعلوم التسيير”، وعنابة “آلية وإعلام آلي”.
وفي السياق التنظيمي، امتازت التسجيلات الجامعية لهذه السنة بتكريس سياسة “صفر ورق”. من خلال رقمنة العملية عبر مختلف أطوارها إلى جانب الخدمات التي عرفت اعتماد بطاقة ذكية “وحيدة وموحدة”. تسمح بالولوج إلى كل الخدمات الجامعية من نقل وإيواء وإطعام ومكتبات.
كما سيتدعم قطاع التعليم العالي ب 40 ألف مقعد بيداغوجي،موزعة على 8 ولايات أنجزت بقيمة إجمالية مقدرة ب 44.75 مليار دينار. و21500 سرير إيواء، موزعة على 9 ولايات، بقيمة 25.75 مليار دج. بغية تحسين قدرات استيعاب الطلبة على مستوى المؤسسات الجامعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب يخفق الاحتلال في كسب الرأي العام العالمي بمعركة الوعي
رغم ما خاضته دولة الاحتلال من عمليات عسكرية وحروب دموية في العديد من الجبهات القتالية حولها، لكنها ما زالت تبدي خسارتها لما تعتبرها "معركة الوعي" في ظل غياب الخطاب العالمي المتعاطف معها، مقارنة بالانتقادات الواسعة النطاق لسلوكها الهمجي في غزة.
غادي عيزرا المدير السابق لمركز المعلومات الوطني، ومؤلف كتاب "11 يومًا في غزة"، تساءل على الفور "لماذا لا توجد جوقة عالمية موحدة تطالب حماس بإلقاء السلاح، أو إطلاق سراح المختطفين، أو حتى الاستسلام، مع أن هذا سيكون مشروعا بالفعل، لأننا نخوض حرباً معقّدة، مع وجود 100 مختطف في جحيم غزة، لكن الخطاب العالمي للوعي يميل لصالح حماس".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "أحد أسباب الخطاب العالمي الشامل المتعاطف تجاه حماس أن حملة التوعية التي تشنها دولة الاحتلال لا تتم إدارتها، لأن هناك الكثير من الهيئات الرسمية التي تقوم بعمل مهم لصالحها، لكن المشكلة أن أياً منها لا يعمل كجزء من حملة توعية منظمة، لأنه لا يوجد من يثق بهم، سواء رئيس منظومة الاتصالات الرسمية، ولا أي جهة أخرى، وهذا أمر غريب للغاية".
وأوضح أنه "عندما تفكر كيف من الممكن تصور أن يشنّ الاحتلال حملة عسكرية دون أن يتدخل رئيس أركان الجيش في تفاصيلها، مع أنه من سيملي سياسة القوة النارية، ويضمن أن القوات البحرية والجوية والبرية تعمل كجزء من منطق عملياتي واحد، هذا لا يمكن، وكذا الحال في حملة الدعاية والتوعية، لأن الاحتلال يخوض حملة موازية، لكنها هذه المرة لكسب القلوب والعقول، وليس لكسب الأرض والإنجازات العسكرية، مع أنه في هذه الحالة يفتقر لوجود "رئيس أركان لمعركة الوعي".
وأكد أن "الاحتلال يفتقر لمن يستيقظ في الصباح، وتتلخص مهمته بتنسيق كل العوامل التي تنقل المعلومات للمجتمع الدولي، صحيح أن دولة الاحتلال قوية، وقادرة على الدفاع عن مصالحها، ومواجهة أعدائها، لكن عليها أن تضمن أن يكون صوتها موحداً وواضحاً ومتماسكاً، وهي الوظيفة التي ستحدد سياسة الوعي في عوالم السياسة والأمن، وكذلك في المجالات المدنية والاقتصادية التي تتعلق بحياة الإسرائيليين".
وأشار أنه "بافتقار الاحتلال لهذه الإدارة السليمة لمعركة الوعي لن يستمع الجمهور الآخر، غير الإسرائيلي، إلى وجهة نظره بشكل أكبر، وهو عامل من شأنه أن يتعامل مع تعزيز القدرات التكنولوجية في العقد المقبل، حتى لا نعتمد بشكل كامل في لحظات الأزمة على آلاف العاملين، دون إدارة سليمة، ومثل هذا العامل وحده لن يضمن لنا الانتصار في معركة الوعي، بل إنه ليس ضمانة بأن نتجاوز دائمًا "عتبة الضوضاء" العالمية، بطريقة تجعل من الأسهل على العالم سماع أصواتنا".
ودعا إلى "حسن توجيه الموارد المحدودة في دولة الاحتلال، لأن ذلك سيساعد في بناء أنماط عمل سريعة، ويضمن أن حملة الوعي بأكملها ستستمر، مع العلم أن هذه الاستراتيجية تخدم أهدافها العامة، وليس فقط مصلحة تنظيمية ضيقة لهذا الحزب أو ذاك، سواء في الائتلاف أو المعارضة، وبدون هذا، لن يكون هناك فائدة من كل المؤثرين والمواهب والمعلقين المتنوعين في شبكة الانترنيت الذين يعملون على ترويج رواية الاحتلال في العالم الافتراضي".
وختم بالقول إن "هؤلاء المتحدثين الفائقين لصالح الاحتلال عبر شبكات التواصل ووسائل الإعلام، ممن لا يملكون سياسة واضحة وواعية يشبهون طائرة إف15 بدون مقر عسكري عام لتوجيهها، مما يجعلها قوة تدميرية فتاكة، ولكن بدون سياسات عامة توجهها".