إلتراس عسكري المساندة للجيش الملكي تتهم الأمن التونسي بالتسبب في مقتل المشجع عماد
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشفت إلتراس عسكري، المساندة للجيش الملكي، تفاصيل اعتداء الأمن التونسي على أحد مشجعي الفريق “عماد”، الذي وافته المنية، متأثرا بالإصابات التي لحقت به هناك، حيث تلقى ضربة على الرأس من قبل الأمن التونسي، حسب ما قالته إلتراس عسكري في بلاغ لها.
وقالت إلتراس عسكري، في بلاغ لها، “بعد اللقاء بيوم وبالضبط بتاريخ 17 شتنبر، وبينما كان المرحوم عماد في مدينة سوسة رفقة بعض الأفراد، تم استفزاز المرحوم ومن معه من طرف عناصر شرطة في زي مدني، حيث يظهر وبوضوح إصرار العناصر على ترصد مشجعين منهم عماد، الذي تلقى ضربة قاتلة بالعصا على مستوى الرأس فهرب الفقيد وسقط في قناة للمياه”.
وبعد ساعات من الاختفاء بدون أي خبر أو أثر، على طوال هذه المدة كان المرحوم فاقدا لوعيه بسبب تأثير الضربة والسقوط، وبعد استعادته للوعي قرر التوجه صوب الفندق الذي كان يقيم فيه، حيث رفض المشرفون دخوله وتمادوا إلى حد امتناعهم عن تقديم المساعدة بالرغم من الحالة الخطيرة التي كان عليها”.
وواصلت إلتراس عسكري بلاغها قائلة “وبعد امتناعهم عن تقديم يد العون توجه المرحوم نحو المطار مع العلم أن رحلة عودته للديار الوطنية كانت بتاريخ 18 شتنبر، حيث عاد الفقيد إلى أرض الوطن مثقلا بجرحه وقوة إصابته، وله أمل كبير بأن يتلقى العلاج اللازم وسط أحضان وطنه لكن قدر الله شاء بأن يغادرنا إلى دار البقاء، وللإشارة فهذا الفعل الإجرامي ليس هو الأول الذي يقترفه الأمن التونسي، فالأخير له سوابق في هذا الصدد”، حسب بيان إلتراس.
كلمات دلالية اعتداء الأمن التونسي التراس عسكري الجيش الملكي المرحوم عماد النجم الساحلي التونسي دوري أبطال إفريقياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعتداء الأمن التونسي الجيش الملكي النجم الساحلي التونسي دوري أبطال إفريقيا الأمن التونسی
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: حتمية الإتجاه " للواحات " !!{1}
منذ أواخر السبعينيات وإهتممت بتجربة الراحل "جمال عبد الناصر" فى تنمية "واحات مصر الغربيه" ( أمل مصر فى التنميه المستدامه ) وكان إهتمامى نابعًا من قرارات وزيارات للمنطقه، ودراسة لما تم منذ عام 1958 وبالضبط مساء يوم 23 ديسمبر فى مدينة بورسعيد، وإحتفال مصر فى هذا الوقت بعيد النصر ( اليوم نسيناه !! )
حينما وجه عبد الناصر فى خطابه بهذه المناسبه نظر المصريين، والعالم إلى أن هناك مستقبل جديد للتنميه فى بلادنا فى منطقة أطلق عليها الوادى الجديد، وهى تمثل 48.6% من مساحة أرض مصر كلها ( 1000كيلو متر مربع ) !!
ووجهت الدوله إهتماماتها إلى هذه المنطقه ( القديمه فى التاريخ المصرى ) حيث كانت هى هدف للإستعمار سواء كان الفارسى أو القادم من غرب البلاد ( ليبيا ) أو من الجنوب ( السودان ).
وكانت واحات مصر الغربيه تقع على أهم طرق التجاره العالميه القديمه، وهى ما تعرف بإسم ( درب الغبارى ) ( من الخارجه إلى سيوه شمالًا ) مرورًا بالواحات الداخله وواحة الفرافره، ثم إلى سيوه ) حيث تلتقى القوافل القادمه من شمال غرب إفريقيا وتلك القادمه من شمال شرق إفريقيا وهو ما كان يعرف " بطريق الحرير العظيم " الناقل للتجاره من جنوب شرق أسيا مرورًا بالشام ثم ينتهى للتبادل فى أكبر مركز للقوافل " واحة سيوه "، وكان الطريق الناقل للقوافل من الجنوب ياتى من(دنقله ) فى السودان إلى منطقة جنوب مصر( والمعروفه) اليوم ( بتوشكى ) ثم "دوش، وباريس"، وهى قرى أخذت أسمها من قائد فارسى إسمه ( قمبيز ) إنفصل عن جيش ( داريوس الأول ) وإتجه جنوبًا، وقتلته وجيشه، العواصف الرمليه وسميت الواحه بإسمه ( بيريز ) ثم ( باريس ) كما تعرف اليوم !!
وهذا تاريخ مسجل فى موسوعات مختلفه، تعرضت للمنطقه، وأهم من بحث فيها الأثرى العظيم المرحوم الأستاذ الدكتور "أحمد فخرى"، ومعه العالم المعمارى المرحوم " الدكتور حسن فتحى".ونعود لبرامج التنميه التى نفذها المرحوم "جمال عبد الناصر" فى الوادى الجديد، حيث حُفِرتْ الأبار، وأنشِئَتْ القرى التى "هُجِرَّ" إليها الفلاحون من صعيد مصر، وأهمهم ( عمال التراحيل )، وهم هؤلاء الذين لا يمتلكون أراضى ويعملون كأجراء فى الزراعه، ذهبوا إلى هناك فى معسكرات ومن ثم تملكوا منازلهم فى قرى سميت كلها بأسماء دول ومدن عربيه، إيمانًا من "جمال عبد الناصر" بالقوميه العربيه، وأنها هى الحل الأمثل لإستغلال موارد الدول العربيه من أجل تنمية الوطن العربى، لكن للأسف الشديد !! سقطت تلك النظريه بسقوط "جمال عبد الناصر يوم 5 يونيو 1967 "حينما تأمرت " الدول الغربيه مع إسرائيل " للقضاء على ظاهرة "جمال عبدالناصر" فى الوطن العربى، ورغم أن الوفاة الحقيقية للزعيم "عبد الناصر" كانت مساء يوم 28 سبتمبر 1970، إلا أنه فى الحقيقه كانت هزيمة 5 يونيو 1967، هى الضربه القاضية للبطل، ومع ذلك ومع تنحيه عن السلطه بإراده منفردة، فقد أعاده الشعب المصرى " بإراده شعبيه حره " وجارفه إلى قيادة الدوله، وإعادة بناء القوات المسلحه وإعادة الروح للوطن، وخوضنا لحرب إستنزاف عظيمه سجلها التاريخ الحربى فى العالم، إلى أن إنقض جيش "مصر" بقيادة المرحوم أنور السادات على الضفه الغربيه للقناه وقطع الذراع الطولى للعدو الإسرائيلى فى 6 أكتوبر 1973 !!بدأت جحافل الفلاحون المصريون مع البطل الموكل اليه قيادة التنميه فى الوادى الجديد ( اللواء الجغيلى ) وكانت قرى بغداد وفلسطين والمنيره، والمحاريق وأبو طرطور والزيات، وباريس، فى واحة الخارجه وحفرت الأبار فى واحات تنيده وبلاط وسمنت والباشندى، وموط، والقصر، والمزوقه والراشديه عشرات من القرى إنشئت، وبدأت الأرض تنتج أعظم المحاصيل الإستراتيجيه ( قمح وأرز ) وبصل، وقطن، بالإضافه إلى المحصول الرئيسي "البلح"، فكان أن أنشىء مصانع لتجفيف البلح والخضروات وأنشىء مصنع للزجاج والفخار، ولم يأخذ المشروع أنفاسه الأولى فسرعان ما وقعت الحرب فى يونيو 1967 كى تقف كل مخططات التنميه، المستدامه ، ولنعيد بناء القوات المسلحه وكان شعار المرحلة ( يد تبنى ويد ترفع السلاح ) !!