سنة أولى جامعة |الكليات تستقبل طلاب الثانوية العامة .. ونصائح ذهبية للتكيف والنجاح في الحياة الأكاديمية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
خبراء تعليم لـ الطلاب الجدد :الالتزام بالقيم والعادات والقوانين الجامعية وإظهار الاحترام الالتزام بالحضور ومتابعة التكليفات والمذاكرة أولا بأوليجب تعلم المهارات اللازمة للتعامل مع الحياة الجامعية
تستعد الجامعات المصرية من انطلاق العام الدراسي الجامعي الجديد 2023-2024 ، و استقبال دفعه جديدة من طلاب الثانوية العامة بمختلف الكليات وطبقا لما تم ترشيحه من مكتب التنسيق لعام 2023.
ومن جانبه قدم الدكتور عاصم حجازي ،أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، نصائح هامة لطلاب الثانوية العامة قبل دخولهم الحياة الجامعية .
وقال الدكتور عاصم حجازى ، السنة الأولى من الجامعة بالنسبة لطالب انتهى من دراسته بالمرحلة الثانوية تمثل تحولا فارقا في حياته الأكاديمية وذلك لاختلاف نمط التعامل وطريقة الدراسة والتي يكون العبء الأكبر فيها على الطالب بالإضافة إلى التفاعل مع عدد كبير من الأصدقاء ذوي خلفيات اجتماعية وثقافية مختلفة وبالتالي فإن الطالب قد يشعر بالرهبة والتوتر والشعور بعدم القدرة على الانخراط في مجتمع الجامعة بسهولة .
و أضاف “ حجازى ” ، ولكن باتباع مجموعة من النصائح يمكن للطالب أن يحقق أعلى معدلات التكيف والنجاح في الحياة الجامعية ومنها :
أولا : الاستعداد الجيد بتوفير المستلزمات والاطلاع على المناهج والمقررات ونظام الدراسة وفرص العمل .
ثانيا :التفاؤل والأمل والطموح وتحديد الهدف بدقة وتذكر جيدا أن ما تعاني منه من خوف ورهبة يعاني منه أيضا الكثير من زملائك .
ثالثا: التحلي بالمرونة في التعامل مع الزملاء والتعامل بلطف مع الجميع .
رابعا: التعاون مع الزملاء في فهم واستيعاب التعليمات وتقديم النصائح والإرشادات .
خامسا: الالتزام بالقيم والعادات والقوانين الجامعية وإظهار الاحترام والتقدير للأساتذة والزملاء.
سادسا: الالتزام بالحضور ومتابعة التكليفات والمذاكرة أولا باول..
سابعا: يوجد بالجامعة العديد من الأنشطة التي تساعد في صقل شخصيتك وتنمية مهاراتك فاحرص على الاستفادة منها.
ثامنا :احرص على تكوين صداقات ولكن اختر أصدقاءك بعناية بحيث يتسمون بالجدية والالتزام والطموح والنشاط والتعاون والود وفرق بين الزملاء والأصدقاء.
بالاسم ورقم الجلوس.. نتيجة تقليل الاغتراب 2023 للمرحلة الثالثة من التنسيق ملتقى للتوظيف بكلية الطب البيطرى جامعة القاهرة الثلاثاء المقبلوفى نفس السياق ، قالت الدكتورة أمل شمس أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية ،أن الالتحاق بالجامعة قد يكون تحدًا كبيرًا للبعض، لذلك نقدم لهم بعض النصائح التي يمكن أن تساعدهم على التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة:
يُنصح بتخطيط الدراسة وتقسيم الوقت بين الدراسة والنوم والترفيه، وعدم ترك كل شيء اللحظة الأخيرة.يمكن للطلاب الانضمام إلى الأندية الأسر الطلابية التي تتناسب مع اهتماماتهم ومواهبهم، وذلك لتوسيع دائرة معارفهم والتعرف على أصدقاء جدد.ينبغي للطلاب تعلم المهارات اللازمة للتعامل مع الحياة الجامعية، مثل إدارة الوقت والتواصل الفعال والتعلم الذاتي والتحليل والتفكير النقدي.وتابعت ، أن الانخراط في الحياة الجامعية يعتبر جزءًا أساسيًا من تجربة الطلاب الجدد كما ينبغي عليهم المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة، مثل النوادي الطلابية والفرق الرياضية والمنظمات الطلابية من خلال الانخراط في تلك الأنشطة، يمكن للطلاب توسيع دائرة معارفهم وتطوير مهارات التواصل والقيادة.
والجدير بالذكر ، أنهت جامعة القاهرة جميع الاستعدادات والتجهيزات الخاصة ببدء الدراسة بالعام الجامعي الجديد 2023 / 2024 والمقرر له 30 سبتمبر الجاري، لاستقبال الطلاب الجُدد والقدامى والبالغ عددهم نحو 260 ألف طالب وطالبة بمختلف كليات الجامعة ومعاهدها.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة أنهت جميع الترتيبات اللازمة لانطلاق وانتظام العملية التعليمية والدراسة بالعام الجامعي الجديد، والتي تشمل انتهاء أعمال الصيانة لمباني الجامعة والمنشآت ومنظومة الكهرباء والصرف الصحي والحريق، وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والمكتبات والعيادات الطبية بالكليات، ومتابعة النظافة الدورية داخل الحرم الجامعي، ووضع اللوحات الإرشادية، إلى جانب أعمال التأمين والحماية للحرم الجامعي مع بدء الدراسة، وعملية تنظيم دخول الأفراد والسيارات للحرم الجامعي ومنظومة الكاميرات، وتوفير مختلف وسائل السلامة والأمان بجميع المنشآت الجامعية.
وأكد الدكتور الخشت، على توفير كافة احتياجات وإمكانيات العملية التعليمية، وعناصر الجودة التي تتطلبها من وسائل تعليم لبدء الدراسة وانتظامها من اليوم الأول، واستخراج البطاقات الجامعية، مُشددًا على ضرورة انتهاء توزيع المحاضرات وإعلان الجداول لكل الفرق الدراسية، وتوزيع الطلاب على الأقسام والشعب الدراسية، بما يضمن سير العملية التعليمية على الوجه الأكمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العام الدراسي الجامعات الثانوية العامة الكليات الحیاة الجامعیة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لتحليل الحمض النووي أن يدين أشخاصا أبرياء؟
تُستخدم أدلة الحمض النووي بشكل روتيني تقريبًا في العديد من المحاكم حول العالم لربط المشتبه بهم بمسرح الجريمة، وتبرئة أولئك الذين اتُهموا أو أُدينوا ظلمًا، وتحقيق العدالة للضحايا وأسرهم.
ومقارنةً بالأدوات الأخرى المستخدمة من قبل الأجهزة الأمنية في مسرح الجريمة، تعتبر بيانات الحمض النووي أكثر موثوقية في التحقيقات الجنائية والقضايا المدنية وتحديد هوية المجرمين بدقة وموضوعية.
ومع ذلك، قد تكون أدلة الحمض النووي الشائعة في الطب الشرعي أقل دقة للأفراد لمجموعات معينة من الأشخاص، وفقًا لدراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة أوريغون.
الدراسة المنشورة مؤخرًا في مجلة "آي ساينس" وجدت أن اختبار الحمض النووي الجنائي من المرجح أن يعطي نتائج أقل دقة للأفراد الذين لديهم تنوع جيني أقل، أي الأفراد من الذين ينتمون إلى مجموعة سكانية تشترك في الحمض النووي بشكل كبير.
يوجد الحمض النووي في كل خلية من خلايا أجسامنا تقريبًا، ونترك وراءنا خلايا في كل مكان نذهب إليه دون أن ندرك ذلك. وتحتوي قشور الجلد وقطرات الدم والشعر واللعاب على الحمض النووي الذي يمكن استخدامه لتحديد هويتنا في بعض الأحيان.
يوجد الحمض النووي في كل خلية من خلايا أجسامنا تقريبًا (شترستوك) نتائج أقل دقةتقول المؤلفة الرئيسية للدراسة، الباحثة في جامعة أوريغون روري رولفس، لـ"الجزيرة نت": "تختلف دقة تحليل خليط الحمض النووي الجنائي حسب الأصول الوراثية للأفراد في الخليط، وبدرجة أقل حسب الأصول الوراثية للأفراد في المجموعة المرجعية المستخدمة للتحليل".
وفي حين يمكن لعلماء الطب الشرعي تحليل الاختلافات في العلامات الجينية داخل خليط الحمض النووي لمقارنته بالحمض النووي للمشتبه به، كشفت الدراسة التي بحثت في قيود أداة الطب الشرعي المستخدمة في مسارح الجريمة، أن هذا النهج أقل دقة عند تطبيقه على مجموعات ذات تنوع جيني أقل، أي الأفراد من مجموعة سكانية تشترك في الحمض النووي المتشابه بشكل كبير.
لم يحدد مؤلفو الدراسة مجموعات إثنية محددة من المرجح أن تتأثر، فقد كانوا ببساطة يوضحون مبدأ عامًا، ومع ذلك، تشمل المجموعات التي قد يكون لديها تنوع جيني منخفض نسبيًا مجموعات السكان الأصليين أو اللاتينيين وسكان جزر المحيط الهادي على سبيل المثال.
وبناءً على الدراسة، فإن الأشخاص في هذه المجموعات سيكونون أكثر عرضة لربطهم بشكل خاطئ بمسرح الجريمة إذا لم يأخذ المحققون في الاعتبار التباين في الدقة، ومن ثم إدانتهم والزج بهم في السجن بتهم لم يرتكبوها، بسبب نتائج إيجابية كاذبة من اختبارات الحمض النووي المختلطة.
يصبح تحليل الحمض النووي أقل دقة وأكثر تحديًا بالنسبة للباحثين عندما يزداد عدد الأشخاص في عينة الحمض النووي (شترستوك) تحديات ومحاذيرولإثبات ذلك، استند الباحثون في دراستهم إلى برامج تحليل جنائي لمحاكاة تحليل الحمض النووي وتقييم دقته، واستخدموا قواعد بيانات جينية منشورة سابقًا، لتوليد ملفات تعريف جينية لأشخاص من أصول مختلفة.
جاءت البيانات في المقام الأول من دراسة أجريت عام 2016 جمعت بيانات من 250 دراسة شملت مجتمعة 500 ألف شخص، يمثلون 466 مجموعة سكانية من جميع أنحاء العالم.
وأشارت نتائجهم إلى زيادة احتمالية الحصول على نتائج "إيجابية كاذبة" لمجموعات معينة، حيث قد يتم ربط شخص بريء بمسرح الجريمة بشكل خاطئ، عندما يتضمن خليط الحمض النووي أفرادًا من مجموعات ذات تنوع جيني أقل.
النتائج الإيجابية الكاذبة تشير إلى حالة يتم فيها التعرف على نتيجة إيجابية بشكل خاطئ عند إجراء اختبار أو فحص ما، في حين يكون الواقع خلاف ذلك (أي النتيجة الحقيقية سلبية). هذا النوع من النتائج قد يحدث في مختلف المجالات، مثل الفحوص الطبية، الاختبارات العلمية، واختبارات السلامة والأمان.
يحدث هذا الانخفاض في الدقة كذلك بسبب التحديات الكبرى في تحليل مخاليط الحمض النووي، والتي تحدث غالبًا في مسارح الجريمة حيث قد يكون العديد من الأفراد قد تركوا آثارًا من حمضهم النووي.
ويصبح تحليل الحمض النووي أقل دقة وأكثر تحديًا بالنسبة للباحثين عندما يزداد عدد الأشخاص في عينة الحمض النووي، ففي نحو 40% من المخاليط التي تضم 3 أشخاص، كان معدل النتائج الإيجابية الكاذبة نحو 1 لكل 100 ألف عينة.
ووفقًا للمعهد الوطني للمعايير والتقنية، وهو مختبر معايير القياس في الولايات المتحدة، فإن مخاليط الحمض النووي أكثر صعوبة في التفسير من عينات الحمض النووي التي يتركها شخص واحد فقط، وتصبح أيضًا أكثر صعوبة في التفسير مع زيادة عدد الأشخاص، وتناقص كمية الحمض النووي من كل شخص.
إدانة خاطئةوبالنسبة لرولفس التي قادت الباحثين في الدراسة، فإن النتائج ليست مفاجئة، فهي متسقة مع تحليلات مماثلة لتقنيات جينية جنائية أخرى. ومع ذلك، فإن هذه الدراسة تحدد حجم هذه المشكلة في تحليل خليط الحمض النووي الجنائي.
وعلى الرغم من أن الدراسة اعتمدت على بيانات محاكاة بالحاسوب، ولم تحدد صراحة مجموعات الأنساب المحددة، فإنها تثير مخاوف مهمة بشأن احتمال التحيز والإدانات الخاطئة الناتجة عن هذه التقنيات، "لذلك من المهم للغاية استخدام التقنيات الموثوقة بدرجة كبيرة في نظام العدالة" كما تقول رولفس.
وتلفت رولفس في تصريحها للجزيرة نت الانتباه إلى ضرورة توخي الحذر في تفسير نتائج مثل هذه الاختبارات الجنائية لخليط معين من الحمض النووي، وخاصة عند التعامل مع مخاليط الحمض النووي التي تنطوي على أفراد من مجموعات ذات تنوع جيني أقل.
وتؤكد الباحثة على الحاجة إلى تقييم قوة الأدلة من خلال موثوقيتها، فمن الممكن أن تكون الإدانة الخاطئة قد صدرت بناءً على تحليل خاطئ لخليط الحمض النووي أو سوء الفهم أو سوء تفسير الأدلة.