نشرة المرأة والصحة| 4 أبراج مسيطرة للغاية فى البيت والعمل والعلاقات.. معلومات يجب معرفتها قبل شراء اللانش بوكس
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نشر موقع “صدى البلد” عددا من الأخبار المهمة في مجالي المرأة والصحة على مدار اليوم، نعرض إليكم أبرز هذه الأخبار خلال التقرير التالي:
بالفوشيا ... رضوى الشربيني تستعرض أناقتها بهذه الإطلالة| شاهدحرصت الإعلامية رضوى الشربيني على مشاركة متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور و الفيديوهات الأنستجرام، بصور جديدة من أحدث ظهور لها.
تتعدد الأنظمة الغذائية، ما بين نظام الكيتو إلى النظام الغذائي النباتي، ومن النظام الغذائي المتقطع إلى نظام باليو الغذائي، والتي يمكن أن يختار الشخص من بينها على أمل فقدان الوزن. ولكن، هل حدث لك أن عدم انخفاض بالوزن حتى بعد اتباع نظام غذائي لفترة طويلة؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فهذا ليس خطأ النظام الغذائي، لكن ذلك يرجع إلى العادات الغذائية الخاطئة، وهو ما يشير إلى احتمال ألا تفقد الوزن حتى بعد تناول الأطعمة الصحية.
أبراج مسيطرة للغاية فى البيت والعمل والعلاقات... هل أنت واحد منهم؟
هناك أنواع من الأشخاص بعضهم خاضعين، والعديد منهم منبوذين، ومن ثم لدينا أرواح مهيمنة "مسيطرة" تفعل الأشياء على طريقتها، فإليك 4 من هذه الأبراج المعروفة بشخصيتها المهيمنة و المسيطرة .. هل أنت من بينهم؟
لا تهملها.. معلومات يجب معرفتها قبل شراء اللانش بوكس
يستعد الطلاب والآباء لاستقبال العام الدراسي الجديد، ومن الأدوات التي لا غنى عنها في حقيبة كل طالب هو اللانش بوكس، والذي يستخدم في حفظ الطعام، والسندويتشات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيف يوقف الشرع إسقاط نظامه؟
يَنْدُرُ أن نسمعَ عن نظامٍ انتصر في زمننا، وتعامل مع أتباعِه والمحسوبين عليه بسموٍّ وتسامح، مثلما شهدنا من أحمد الشرع في سوريا. في العراق، سَحلَ البعثيون الشيوعيين في الشوارع، والشيوعيون قبلَهم شاركوا في إبادةِ الملكيين، كما طاردَ الأمريكيون فلولَ صدام، وسرَّحوا نصفَ مليونٍ محسوبين عليه. وفي سوريا نفسِها علَّقَ صلاح جديد المشانقَ للقوميين، وانقلب عليه حافظُ الأسد، ودفنَ الآلافَ من أهل حماة أحياءً عقاباً جماعياً على تمرد فئة منهم. خلفه ابنُه بشار، وحفرَ المقابر، وملأ السجون، وسَجلت الأممُ المتحدة في أرشيفها عشرات الآلاف من الصور التي هرَّبها طبيبٌ جنائي لتكون أكبرَ ملفٍّ في تاريخ القتل والتعذيب الموثق.
للأسف يطفو في الحروب الغلُّ والثارات، لكن للحق كانت رسالةُ الحاكم السوري الجديد فورَ دخوله دمشقَ طمأنةَ العلويين قبل غيرهم، وبقيةِ الأقليات والذين عملوا مع النظام مستثنياً الذين انخرطوا في عمليات القتل والتعذيب، ورأينا تقبلاً سريعاً للنظام الجديد.
التَّمرد المدفوع في الساحل ليس مفاجئاً، لقد كانَ متوقعاً بعد خلع نظامٍ هيمن نصفَ قرن. الانتقال يتطلَّب المعالجةَ بالحكمة والصبر والاستيعاب والتواصل، وليس كله يُدار بالقوة.
لكن هناك قوى لن تتوقَّف عن زعزعةِ الوضع، وشحن الشارع المتشكك ضد النظامِ الجديد، تلك التي فقدت سلطتها في الحكم، والأنظمة الإقليمية التي خسرت بسقوط الأسد، مثل نظام طهران وميليشيات في العراق و«حزب الله». هناك طوابيرُ متنوعة سُنيَّة ومسيحيَّة وعلويَّة وغيرها ساندت نظامَ الأسد، وفقدت امتيازاتها بسقوطه، وستعمل ضد دمشقَ اليوم. تسويق العداء للعلويين تحديداً يغذيه اتباعُ النظام المخلوع لتحريضِ نحو مليوني علوي للاصطفاف معهم، وحتى رموز في نظام الأسد الهاربِ مثل رامي مخلوف تبحث عن التصالح.
هذه الأزمة تختبر إدارةَ النظام الجديد. عندما كانَ ميليشيا مسلحةً في إدلب كانت مسؤوليته محدودةً حول ما كان يرتكبه مسلحوه. اليوم هو الدولة، وعليه ألا يجعلَ خصومَه يجرّونه إلى الخندق نفسه مع النظام البائد، ليصبح مثلَه طائفيّاً وعنيفاً يعالج بالسّلاح ما يعجز عنه بالسياسة.
سارعت معظمُ الدول العربية للتضامن مع حكومة دمشق، فكانت رسالة واضحة للشعب السوري مع من تقف. وهذا الموقف السياسي غاية في الأهمية ليسمعه المجتمع الدولي. لكنْ أمام دمشقَ طريق صعبة قد تمتدُّ فيها التحديات ضدها سنة وسنوات. لا يستطيع الشرعُ خوضَ حروب متعددة في الوقت نفسه، مثل مواجهة إسرائيل وإيران، ولم يسبق لدولةٍ أنْ فعلتها ونجحت. وبالتالي سيتعيَّن على حكومة الشرع فهمُ نيات، أو على الأقل توقعات إسرائيل، مثلاً في احتضانها الدروز في وجه ما وصفته بالاضطهاد ضدَّهم من قبل دمشق. على مدى نصف قرنٍ هادنت إسرائيل، بل حمت أيضاً نظامَ الأسدين إلى أن مَنحَ بشار الإيرانيين امتيازاتٍ بالوجود العسكري فانقلبت إسرائيل عليه. الشرع منذ بداية توليه السلطة مدركٌ هذه الثوابت الجيوسياسية، وقال إنه لا ينوي الدخول في معارك مع جيرانه، بما فيهم إسرائيل. ولا ننسى أنَّ كلَّ دول الطوق المجاورة لإسرائيل وقَّعت تفاهمات أو اتفاقيات سلام معها. الشرع مضطر إما إلى التفاهم مع إسرائيل وإما مع إيران، وسيستحيل عليه أن يواجه الذئبين معاً.
داخلياً، ندرك كيف تتنازع الرئيسَ الشرع دعواتٌ متضادة. سوريون ذاقوا المُرَّ من النظام البائد، يدعون للإقصاء والثأر الطائفي، وفئات لها مطالب مثل الفيدرالية الكاملة التي يصعب تحقيقها خلال فترة الحروب؛ لأنَّها تصبح مشاريع انفصال. هنا شخصية الرئيس حاسمة لردع رفاقه وخصومِه، ووقف الاشتباكات السياسية والفكرية والعسكرية.
في الأخير، سيكسب نظام الشرع المعركة ضد إسقاط نظامه، وسيتمكن من توحيد سوريا ومواجهة المتمردين عليه، لكن هل بمقدوره اختصار الوقت والخسائر؟