سقوط طائرة شمالي مالي.. و"فاغنر" تعلق على الحادث
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ذكرت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن طائرة نقل سقطت صباح السبت شمالي مالي، بينما نفت مجموع "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصو أن تكون الطائرة تابعة لها.
وقالت المصادر إن الطائرة سقطت قرب معسكر كورغوسو بمدينة غاو شمالي مالي، ولم يتضح على الفور مصير من كان على متنها.
ورجحت المصادر أن تكون الطائرة تابعة لسلاح الجو الروسي، وهي من طراز "إليوشن إي إل 76".
وقال الصحفي المتخصص في شؤون مالي والصحراء سيرغي دانيال، في منشور على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، إن الطائرة سقطت أثناء محاولة الهبوط في مطار غاو.
وأضاف أن الطائرة كانت تحمل على متنها أشخاصا ومعدات، مشيرا إلى سماع سلسلة انفجارات من خزان وقود الطائرة.
ولفت إلى أن تحقيق فُتح في الحادث.
نفي "فاغنر"
وقالت تقارير أولية إن الطائرة تابعة لـ"فاغنر"، إلا أن المجموعة نفت سريعا أن تكون الطائرة تابعة لها.
كما نقت "فاغنر" عبر حسابات مقربة لها على "تلغرام"، أن يكون أحد مقاتليها على متن الطائرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غاو مالي أخبار مالي سقوط طائرة روسية مطار غاو غاو مالي الطائرة تابعة
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.