26 ميدالية متنوعة حصيلة مشاركة منتخب السويداء ببطولة الجمهورية للكاراتيه
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
السويداء-سانا
حصيلة وافرة من الميداليات قدرها 26 ميدالية حققها منتخب السويداء برياضة الكاراتيه، خلال مشاركته ببطولة الجمهورية لمنتخبات المحافظات لفئات تحت وفوق 18 وتحت 21 عاماً التي استضافتها صالة تشرين الرياضية بدمشق.
ونجح منتخب السويداء بالظفر بتسع ميداليات ذهبية عبر أمين مصلح بالكاتا الفردي وحلا فرج بالقتال الفردي لوزن تحت 54 كغ، وإيفا رافع لوزن تحت 66 كغ، وشاهين أبو درغم لوزن تحت 50 كغ، وزيد أبو حلا لوزن فوق 76 كغ، وفريق الكاتا الجماعي للذكور المؤلف من حسن الصحناوي وأمين وسليمان مصلح، وفريق القتال الجماعي للإناث المؤلف من رنيم مسعود وحلا فرج وإيفا رافع ومرام أبو حسن لفئة تحت 18 عاماً، وريم أبو درغم لوزن تحت 61 كغ لفئة فوق 18 عاماً، ودلع حمزة بالقتال لوزن تحت 50 كغ لفئة تحت 21 عاماً.
وفاز منتحب السويداء بتسع ميداليات فضية عن طريق عمر البرنوطي بالكاتا الفردي، وريان صيموعة بالقتال الفردي لوزن فوق 84 كغ، وحنين مرشد لوزن تحت 55 كغ، وفريق القتال الجماعي “إناث” المؤلف من ريم أبو درغم وياسمين محمود ونور النمر ومريانا أبو عاصي لفئة تحت 21 عاماً، ونور النمر لوزن فوق 68 كغ، وياسمين محمود لوزن تحت 54 كغ، وأشرف الحرفوش لوزن تحت 68 كغ، ومرام أبو حسن لوزن فوق 66 كغ، ورنيم مسعود لوزن تحت 48 كغ لفئة تحت 18 عاماً.
كما نال منتخب السويداء 8 ميداليات برونزية بواسطة حنين غيث وحسن الصحناوي بالكاتا الفردي وعماد حرب هنيدي بالقتال الفردي لوزن تحت 60 كغ لفئة فوق 18 عاماً ونور النمر لوزن فوق 68 كغ ومريانا أبو عاصي لوزن تحت 61 كغ وأوس ثابت لوزن تحت 76 كغ وريان مراد لوزن تحت 55 كغ وفريق القتال الجماعي “ذكور” لفئة تحت 18 عاماً.
وأشار إداري منتخب السويداء نعمان كيوان في تصريح لـ سانا إلى أن منتخب السويداء شارك بلاعبين من أندية العربي وشقا وقنوات والكفر، تميزوا بكل المسابقات سواء بالكاتا أو القتال، وقدموا مستوى متميزاً، مبيناً أن البطولة شهدت تنظيماً جيداً.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: منتخب السویداء لفئة تحت
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تحذر من دعوات الجهاد الفردي ..وتؤكد : إعلان الحرب من اختصاص الدولة الشرعية
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا رسميًا ردًا على ما تردد مؤخرًا من دعوات تطالب بوجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتشجع الدول الإسلامية على التدخل العسكري الفوري وفرض حصار مضاد.
وفي إطار مسؤوليتها الشرعية، واستنادًا إلى قواعد الفقه وأصول الشريعة الإسلامية، أوضحت دار الإفتاء النقاط الآتية:
أولًا: شددت الدار على أن الجهاد هو مفهوم شرعي دقيق، له شروط وأركان ومقاصد واضحة ومحددة في الشريعة الإسلامية، وليس من حق أي جهة أو جماعة أن تنفرد بالإفتاء في هذه القضايا الحساسة، بما يخالف قواعد الشريعة ومقاصدها العليا، مما قد يؤدي إلى تهديد أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية.
ثانيًا: أكدت دار الإفتاء أن دعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة هو واجب شرعي وإنساني وأخلاقي، شريطة أن يكون ذلك في إطار يحقق المصلحة الحقيقية للشعب الفلسطيني، لا أن يُستغل لصالح أجندات خاصة أو مغامرات غير محسوبة تجر المزيد من الخراب والتهجير والكوارث على الفلسطينيين أنفسهم.
ثالثًا: أوضحت الدار أن من أصول الشريعة أن إعلان الجهاد واتخاذ قرار الحرب لا يتم إلا تحت راية شرعية، ويتحقق ذلك اليوم من خلال الدولة الشرعية والقيادة السياسية. أما البيانات الصادرة عن كيانات أو اتحادات لا تملك سلطة شرعية ولا تمثل المسلمين، فلا يُعتد بها شرعًا. كما أن تحريض الأفراد على مخالفة قرارات دولهم وولاة أمورهم يُعد دعوة إلى الفوضى والإفساد في الأرض، وهو مما نهى عنه الله ورسوله.
رابعًا: شددت دار الإفتاء على أن الدعوة إلى الجهاد دون النظر في قدرات الأمة وواقعها السياسي والعسكري والاقتصادي تُعد دعوة غير مسؤولة وتتنافى مع المبادئ الشرعية التي تدعو إلى الأخذ بالأسباب ومراعاة العواقب. فالشريعة الإسلامية توجب تقدير المصالح والمفاسد، وتحذر من القرارات المتعجلة التي قد تؤدي إلى مضاعفة الأذى.
خامسًا: ذكّرت الدار بقاعدة شرعية مفادها أن من يدعو إلى الجهاد عليه أن يكون في مقدمة الصفوف بنفسه، كما كان يفعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لا أن يكتفي بتحريك العواطف وترك الآخرين يواجهون العواقب وحدهم.
سادسًا وأخيرًا: أكدت دار الإفتاء أن من الحكمة الشرعية توجيه جهود الأمة نحو العمل الجاد لإيقاف التصعيد ومنع التهجير، بدلًا من الانجرار إلى مغامرات تزيد من تعقيد الأزمة وتضاعف مأساة الشعب الفلسطيني.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على ضرورة التحلي بالعلم والحكمة والبصيرة، وتجنُّب الانسياق خلف شعارات رنانة تفتقر إلى المنطق والواقعية.