الثورة نت|

افتتح فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم بالعاصمة صنعاء مشروعي وحدة العلاج الإشعاعي ومركز الرسول الأعظم لجراحة الأورام بتكلفة ستة ملايين و300 ألف دولار.

ويأتي افتتاح المشروعين اللذين مولهما صندوق مكافحة السرطان، بمناسبة الاحتفال بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر وذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.

حيث افتتح الرئيس المشاط ومعه نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية – وزير المالية، الدكتور رشيد أبو لحوم، ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ونائب وزير الصحة الدكتور مطهر المروني، مشروع وحدة العلاج الإشعاعي البالغ تكلفته أربعة ملايين و500 ألف دولار بتمويل صندوق مكافحة السرطان.

واستمع من رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبدالسلام المداني ومدير المركز الوطني لعلاج الأورام الدكتور عبدالله ثوابة، إلى شرح عن مكونات الوحدة التي تُعد أول وحدة علاج إشعاعي على مستوى الجمهورية، مجهزة بأحدث التجهيزات والمعدات الطبية، ستعمل على إحداث نقلة نوعية في علاج مرضى السرطان في اليمن.

وأوضحا أن الوحدة تتكون من جهاز المعجل الخطي الذي يعتبر أحدث جيل في تكنولوجيا العلاج الإشعاعي وتغيير المعايير والثورات والطفرات الكبيرة في علاج بعض الأورام السرطانية المحددة، وتطبيق العملية الجراحية الإشعاعية المجسمة في الدماغ (SRS)، والعلاج الإشعاعي المجسم في الجسم (SBRT).

ويتميز الجهاز أيضا بإمكانية تطبيق العمليات الجراحية مثل (جاما نايف) و (سايبر نايف) التي يتم تطبيقها في وقت أقصر وكذا تطبيق العلاج الاشعاعي الامتثالي ثلاثي الأبعاد (CRT) والعلاج الإشعاعي معدل الكثافة (IMRT) والعلاج الاشعاعي الموضح بالصور (IGRT) والعلاج الاشعاعي الحجمي المعدل الكثافة (VMAT) يتم تطبيقها بطريقة أسرع وأكثر حساسية ودقة.

وتتكون الوحدة من جهاز “سيتي سيموليتر”، الذي يقوم بعملية تصوير وتخطيط مقطعي للأورام، ووحدة التحكم التي تقوم بالعملية الفيزيائية والمعايرة الاشعاعية.

كما افتتح الرئيس المشاط مشروع مركز الرسول الأعظم لجراحة الأورام البالغ تكلفته مليوناً و800 ألف دولار بتمويل صندوق مكافحة السرطان وتنفيذ قطاع المشاريع بالمؤسسة الاقتصادية.

واستمع من الدكتور المداني إلى شرح عن المشروع الذي يتكون من أربعة أدوار يحتوي على وسائل تشخيصية تتمثل في أقسام التصوير الطبقي المحوري والأشعة السينية والكشف المبكر عن سرطان الثدي والأشعة التلفزيونية، كما يتكون من أقسام مختبرات ورقود بطاقة استيعابية 48 سريراً وعناية مركزة سعة 13 سريراً، بالإضافة إلى أسّرة الإفاقة، فضلاً عن أقسام العمليات الكبرى ومحلقاتها، وقسم التعقيم المركزي، إلى جانب محطة توليد الأوكسجين ومغسلة مركزية و10 عيادات خارجية.

ويعد المشروع الأول من نوعه في اليمن، كمركز جراحي متخصص بجراحة الأورام، يوفر عناء السفر للخارج لإجراء عمليات استئصال وإزالة الأورام السرطانية ـ ويقدم خدمة في العمليات الجراحية والرقود مجاناً لجميع مرضى السرطان.

وأكد الرئيس المشاط، أهمية افتتاح مشروع تأهيل واستكمال مركز الرسول الأعظم لجراحة الأورام وبناء مركز العلاج الإشعاعي، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لمرضى السرطان والتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.

وشدد على ضرورة العناية الطبية بمرضى السرطان وتقديم الخدمات اللازمة لهم، سيما في ظل مؤشرات ارتفاع المرضى بهذا الداء الخبيث، وبما يسهم في الحد من السفر لتلقي العلاج في الخارج ورفع المعاناة والآلام التي يتجرعها المرضى.

حضر الافتتاح رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، ورئيس هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي الدكتور محمد جحاف ووكيل وزارة المالية كمال خالد وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة وهيئة مستشفى الجمهوري التعليمي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء العلاج الإشعاعی العلاج الاشعاعی الرئیس المشاط

إقرأ أيضاً:

“روساتوم” الروسية تطلق أول دفعة من الدواء الإشعاعي الواعد من جيل جديد

روسيا – أطلق العلماء في مؤسسة “روساتوم” النووية الروسية أول دفعة من النظير الطبي الواعد تيربيوم-161 الذي يمكن استخدامه في العلاج الفعال للأورام الخبيثة.

وأعلنت الخدمة الصحفية للشركة الحكومية أنه تم تطوير تكنولوجيا إنتاج التيربيوم-161 من قبل العلماء من معهد مواد المفاعلات، بصفته قسما علميا في مؤسسة “روساتوم” في سفيردلوفسك الروسية، واستنادا إلى النويدات المشعة الجديدة من المخطط إطلاق إنتاج مجموعة واسعة من المستحضرات الصيدلانية المشعة من جيل جديد.

وأضاف المصدر أنه تم إرسال مجموعة تجريبية من المنتجات الجديدة من تصنيع شركة Isotope JSC، بصفتها فرعا في “روساتوم”، للاختبار إلى مركز “غرانوف” العلمي الروسي للتقنيات الإشعاعية والجراحية التابع لوزارة الصحة الروسية في بطرسبورغ المتخصص في الأشعة وتطوير المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية، ويجري أبحاثا في مجال علاج الأورام والطب النووي.

وأشار الأستاذ أندريه ستانزيفسكي نائب المدير العلمي للمركز إلى أن الدراسات قبل السريرية أظهرت أن الجرعة يتم إيصالها بواسطة نظير التيربيوم-161 أعلى بمقدار 1.5 مرة في المتوسط ​​من مثيله. وهذا يجعل من الممكن تقليل كمية المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية المُتناولة، مقارنة بالأدوية المعتمدة على اللوتيتيوم، مما سيقلل من تعرض المريض للإشعاع وسيخفض من إشعاع الأعضاء والأنسجة السليمة.

ويبحث العلماء الآن عن إمكانيات أخرى لاستخدام النظير، إذ أن خصائصه الفيزيائية والكيميائية وطيف الإشعاع الواسع تدفع بهم إلى الاعتقاد أنه في المستقبل من الممكن تطوير بناء عليها مجموعة كاملة من المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية لعلاج أنواع مختلفة من الأورام الخبيثة وغيرها من الأمراض التي تتطلب علاجا إشعاعيا فائق الدقة.

يذكر أن المادة الخام لإنتاج التيربيوم-161 هي نظير الجادولينيوم-160 الذي تنتجه شركة أخرى تابعة لـ”روساتوم”، وهو مصنع “إليكتروخيمبريبور” الروسي.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ حزام العرمزة
  • "خدمات الشورى" تناقش مع المختصين مشروعي قانوني "الاتصالات" و"التنظيم العقاري"
  • نائب محافظ بني سويف يفتتح البرنامج التدريبي قيم وحياة
  • مؤسسة السرطان في إب تطلق نداء استغاثة لإنقاذ المرضى
  • إنجاز طبي مذهل.. تدمير 99% من خلايا السرطان بتقنية مبتكرة
  • بالدفوف والأناشيد.. مبادرة "جبر الخواطر" تدعم محاربي السرطان في شفاء الأورمان
  • “روساتوم” الروسية تطلق أول دفعة من الدواء الإشعاعي الواعد من جيل جديد
  • عاجل | الرئيس التركي: لن ننسى الجرائم الوحشية التي ارتكبها نظام الأسد في حق شعبه
  • أبو النصر: قرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء يعزز وحدة الصف الوطني
  • بابا نويل يوزع الهدايا والألعاب على أطفال الصعيد مرضى السرطان