السعودية تؤكد استمرار دعمها للروهينجا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد الدكتور عبد الله الربيعه المستشار بالديوان الملكى السعودى والمشرف على مركز الملك سلمان للإغاثه استمرار دعم السعوديه لأقلية الروهينجا، وقال أن المملكة ستواصل دعم الروهينجا بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان حصولهم على حقوقهم في العيش بسلام وكرامة في وطنهم ، فضلا عن الاستمرار في دعم اللاجئين ببنجلاديش.
وأعرب "الربيعه" عن شكر وتقدير المملكة لجمهورية بنجلاديش على كرمها في استضافة الأعداد الكبيرة من اللاجئين الروهينجا.
جاء ذلك خلال مشاركة السعوديه اليوم في جلسة رفيعة المستوى بمقر الأمم المتحده حول أزمة أقلية الروهينجا، وذلك بمشاركة رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة واجد، وذلك على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 78 في نيويورك.
أكد الربيعة أن المملكة وقفت دائما مع المجتمع الدولي بحزم ورفضت حرمان أقلية الروهينجا من حقوقها، مشيرا إلى أنه منذ بداية الصراع استضافت السعوديه أكثر من 260 ألف لاجئ (زائر) من الروهينجا الذين تم تقديم الرعاية الصحية العامة لهم وتوفير فرص العمل والتعليم لأطفالهم بتكلفة 2.25 مليار دولار.
وقال أن المملكة دعمت أيضا لاجئي الروهينجا في بنجلاديش ودول أخرى خلال السنوات القليلة الماضية بأكثر من 43 مشروعا بقيمة 186 مليون دولار في المجالات المتعلقة بالاستجابة للإغاثة الطارئة والتعليم والمأوى والصحة.
وأضاف ": من أصل 43 مشروعا نفذ المركز 25 مشروعا بميزانية تتجاوز 26 مليون دولار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الديوان الملكي السعودي مركز الملك سلمان للاغاثة
إقرأ أيضاً:
العقوري: نشكر ألمانيا على دعمها استقرار ليبيا
أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب “يوسف العقوري” ضرورة التشاور المستمر بين الجانبين الليبي والألماني من أجل تحديد الاحتياجات وتقييم النتائج بشكل أفضل.
جاء ذلك خلال استماع العقوري إلى برامج التعاون الألماني المقامة حاليا وتبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات العلاقة مع مدير إدارة شمال إفريقيا في وزارة التعاون الاقتصادي الألماني “كريستوفر رأوه” والفريق المرافق له.
وتناول الاجتماع الموضوعات المتعلقة بالتعاون الدولي مع جمهورية ألمانيا وخاصة برامج الدعم الفني في مجال التحول للامركزية والتحول للديمقراطية.
وبدوره أكد الجانب الألماني خلال الاجتماع في طرابلس حرصه على استمرار تلك البرامج التي تهدف لنقل المعرفة وتبادل الخبرات.
وجدد العقوري شكره لألمانيا على دورها في دعم التنمية والاستقرار في ليبيا مطالبا بأن تراعي برامج التعاون والعدالة في التوزيع الجغرافي والأولوية في استهداف البلديات التي تعاني نقصا في الخدمات.
وفي الختام اتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق للتغلب على جميع الصعوبات من أجل الاستفادة القصوى من برامج التعاون مع جمهورية ألمانيا.
الوسومألمانيا ليبيا