حسين فهمي: قررت أكون مخرجًا سينمائيًا وعمره 14 عامًا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد الفنان حسين فهمي في ندوة بمهرجان الغردقة لسينما الشباب أهمية إقامة مهرجانات سينمائية مصرية، لما لها من مردود طيب على الصناعة، مؤكدًا أنه يحب السينما منذ أن كان عمره 8 سنوات، وحلم بأن يكون جزءًا من هذا العالم، الذي أنبهر به.
وحضر الندوة محمود حميدة وسلاف فواخرجي وأحمد وفيق والمخرج محمد عبد العزيز وعدد كبير من المهتمين بالسينما، وأدارها محمد الباسوسي رئيس المهرجان.
وأضاف الفان حسين فهمي خلال ندوة بمهرجان الغردقة لسينما الشباب: قررت أن أكون مخرجًا سينمائيًا وأنا عمري 14 عامًا، ولكن دخلت كلية الحقوق، ثم سحبت أوراقي لكي ألتحق بأكاديمية الفنون.
وتابع: خلال اختبارات القبول وجه لي سؤال عن أفلام إسماعيل ياسين وانتقدتها وقولت انها تقليد للأفلام الأجنبية، وفوجئت بأن من أعضاء اللجنة نيازي مصطفى مخرج افلام إسماعيل ياسين، وخوفت وقتها من ان يتم رفضي لكن حدث العكس.
وأشار حسين فهمي إلى أنه واجه في البداية اعتراض عائلته لكنهم اقتنعوا به بعد ذلك، ثم سافر إلى بعثة للخارج وعمل في استوديو بهوليوود لكني تركت العم، وذهبت للعمل بشكل مؤقت في محل للموبيليا والاثاث.
ولفت حسين فهمي أن إدارة المحل عرضت عليه منصبا كبيرا يجعله مليونيرا في مدة قصيره، لكنه ر فض وسط دهشة الحاضرين، واخيرهم بأنه يريد أن يعمل في السينما. وبالفعل جاءته الفرصة بالعمل مع يوسف شاهين مساعد مخرج عقب عودته لمصر، ثم اتجه إلى التمثيل.
واستطرد حسين فهمي: أقول هذه القصة للشباب، لاننا في مهرجان لسينما الشباب، يجب أن تعرفوا احلامكم وتسعون إلى تحقيقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين فهمى الصناعة مهرجان الغردقة سينما الشباب حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
ندوة في «أمريكية الشارقة» حول دور الشباب والإعلام
استضافت الجامعة الأمريكية في الشارقة ندوة بعنوان «تثمين دور الشباب والإعلام والاتصال في تقدير التراث الحضاري وحمايته»، عقدت تحت رعاية الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، بالتعاون مع «أناسي للإعلام»، لتسليط الضوء على الدور الأساسي الذي يلعبه الشباب في الحفاظ على التراث الثقافي.
واستعرضت الندوة دور الاستراتيجيات الإعلامية والاتصال في تعزيز تقدير التراث الثقافي وتطويره، وركزت على إشراك الشباب في السرد القصصي بأساليب حديثة ومبتكرة، وتطرقت إلى أهمية الأفلام والأدلة الثقافية والمتاحف في تعزيز ارتباط الجمهور بالتراث، وطرحت أساليب إبداعية تُلهم المجتمع للمشاركة في جهود حفظ التراث الثقافي.(وام)