رئيس أوكرانيا: التقيت "البرهان" في نيويورك.. وناقشت معه التحديات الأمنية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أنه التقى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في نيويورك، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ78.
يذكر أن بولندا في طليعة الدول الداعمة لأوكرانيا ومن أبرز مزوديها بالأسلحة منذ بدأ الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022م، كما أن بولندا تستضيف نحو مليون لاجئ أوكراني على أراضيها.
وأوضح الرئيس الأوكراني أنه بحث مع "البرهان" أنشطة الجماعات المسلحة التي تدعمها روسيا، وكذلك ناقش معه، التحديات الأمنية التي تواجه كلا البلدين.
على جانب آخر، أعلنت بولندا وقف تسليح أوكرانيا والتركيز على تعزيز قوتها الدفاعية الخاصة، وذلك بعد ساعات قليلة من استدعاء وارسو السفير الأوكراني، وسط خلاف بين البلدين بشأن صادرات الحبوب.
وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، ردًا على سؤال من أحد الصحفيين حول ما إذا كانت وارسو ستواصل دعم كييف عسكريا على الرغم من الخلاف حول صادرات الحبوب: «توقفنا عن نقل الأسلحة إلى أوكرانيا؛ لأننا نقوم الآن بتسليح بولندا بأسلحة أكثر حداثة»، وفقًا لـ«فرانس 24».
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
رئيس الأوكراني للحوار: مبادرات جديدة قد تمهد للتفاوض بين كييف وموسكو
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إنه يأمل في وجود مقاربات ومبادرات جديدة تجمع أوكرانيا وروسيا إلى طاولة التفاوض.
روسيا تتوقع وصول صادرات القمح إلى 40 مليون طن خلال 2025روسيا تدمر 4 طائرات مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعةوأشار أبو الرب، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن "الرئيس الأوكراني زيلينسكي يرى أن بلاده أصبحت بوابة الدفاع عن أوروبا، وأنها تواجه تهديدًا كبيرًا بسبب عدم التفاهم مع روسيا، بينما اختارت أوروبا دعم أوكرانيا ومنحتها ضمانات إنسانية واقتصادية وعسكرية".
وأضاف، أن كلا الطرفين يحاول إظهار رغبته في التفاوض وإنهاء الحرب، لكنه لا يكشف التفاصيل الحقيقية أو الشروط النهائية وراء تصريحاتهما".
وتابع رئيس المركز الأوكراني للحوار: "لكسر هذه الدائرة المغلقة منذ بداية الحرب، لا بد من توافق بين الجانبين عبر تشكيل لجنة دولية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأوضح أن هذه اللجنة يمكن أن تأخذ دور الوساطة من خلال دراسة طلبات الجانبين بما يتماشى مع القانون الدولي، مما قد يسهم في بناء مقاربة تفتح المجال لتقليل المخاوف المتبادلة".
وأشار أبو الرب إلى أن الحوار المباشر قد يفتح فرصًا جديدة، قائلاً: "ربما إذا استمع الجانب الروسي بشكل مباشر إلى الجانب الأوكراني، قد تظهر فرص للتفاهم والتوافق، والعكس صحيح.
وأضاف: "إذا استمعت أوكرانيا إلى المطالب الروسية المتعلقة بفترة ما بعد الحرب، فقد يتم التوصل إلى آلية للتوافق، شرط أن تبقى هذه المحادثات بعيدة عن التدخلات والضغوط الخارجية".