الثورة نت| محمد المشخر

نظمت السلطة القضائية بمحافظة البيضاء اليوم، فعالية خطابية وثقافية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام..

وأشار المشاركون، إلى أن اليمنيون ينتظرون هذه المناسبة بكل فرح وشوق لمولد الرسول الأعظم وكانوا السباقون في نصرته والاحتفال بذكرى مولده، بما يعكس عمق الارتباط والمحبة برسول الله والاقتداء به والسير على نهجه القويم.

وأكد المشاركون، أهمية اغتنام ذكرى المولد النبوي في تجديد الولاء لله ورسوله، والتمسك بالمنهج المحمدي وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.

وتطرق المشاركون، إلى دور الجانب الرسمي والشعبي في التجهيز للاحتفال بهذه المناسبة الدينية العطرة.

وفي الفعالية، أكد وزير العدل القاضي نبيل ناصر العزاني، أهمية إحياء مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، لاستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة .

وحث على الاقتداء برسول العدالة والإنسانية وتطبيق العدل وانصاف الناس ورفع المظلومية عن كاهل المظلومين لما فيه صلاح الأحوال في الدنيا والفوز في الآخرة.

وأشار القاضي العزاني، إلى أن هذا التطور النوعي في المنظومة العسكرية بمختلف تشكيلاتها يمثل رسالة قوية لأعداء الوطن بأن الشعب اليمني أصبح يمتلك الدرع الواقي القادر على حماية أمنه واستقراره واستقلال قراره.

واعتبر الوزير العزاني، مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أكبر حدث تاريخي في حياة الأمة جمعاء، مؤكدا أهمية هذه الذكرى في تعزيز الهوية الإيمانية، واستلهام الدروس من سيرة نبي الرحمة لتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان وقوى الاستكبار.

ودعا منسوبي السلطة القضائية بمحافظة البيضاء إلى حشد الجهود والطاقات لإنجاح الفعالية المركزية الذي ستقام في 12 ربيع الأول والخروج المشرف وإرسال رسالة للعالم بمدى تمسك وارتباط الشعب اليمني بالرسول الأعظم.

من جانبه أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، إلى عظمة مناسبة المولد النبوي وما تحمله من دلالات ومعان في إحياء قيم العدل والمساواة بين المجتمع.

ولفت إلى أثر الذكرى الدينية العطرة في تربية الأجيال ودفعهم للإسهام في بناء المجتمع وخدمة قضايا الأمة..

وبارك المحافظ إدريس، عزم وجدية قائد الثورة على إعلان التغييرات الجذرية خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في خطابه بالمناسبة، والتي ستسهم في إيجاد أرضية صلبة لبناء يمن جديد قائم على الهوية الإيمانية والنهج المحمدي.

وثمن المحافظ إدريس، جهود المجتمع في إقامة الأمسيات والفعاليات وصولاً إلى الفعالية المركزية.

ودعا محافظ البيضاء، إلى الحشد للفعالية الكبرى بهذه المناسبة بما يليق بمكانة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم..

فيما أشار رئيس محكمة استئناف محافظة البيضاء القاضي ساري محمد صالح العجيلي، إلى أن إحياء هذه الذكرى يأتي تأكيداً على ارتباط اليمنيين بالنبي ورسالته التي أخرجت الناس من الظلمات إلى النور..

وأكد القاضي العجيلي، ضرورة تعزيز قيم الولاء لله ورسوله وآل بيته الكرام وغرس مكارم الأخلاق المحمدية في نفوس الأجيال وتطبيق نهجه سلوكا وممارسة في واقع الحياة .

وبينا أن المصطفى هو أول من قضى وحكم بالعدل، وهو من يجب الاقتداء والاهتداء والتأسي به في كل جوانب الحياة بشكل عام وفي القضاء بشكل خاص.

وحثا، على اتباع نهج الرسول الكريم والتخلي بقيمه وأخلاقه وسلوكه القويم وعدله وإنصافه والامتثال لتعاليمه في الجانب القضائي واستخلاص الدروس والعبر من سيرته.

وشدد رئيس محكمة استئناف محافظة البيضاء، على أهمية المشاركة الفاعلة في الاحتفال الجماهيري الكبير في الــ12 من ربيع الأول بهذه المناسبة.

وفي الفعلية الفعالية بحضور نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم أحمد الحمران ورئيس نيابة استئناف محافظة البيضاء القاضي إبراهيم الديلمي، أشاد رئيس هيئة رفع المظالم بالمحافظة محمد أحمد الحبابي، بجهود منسوبي السلطة القضائية وتفاعلهم مع ذكرى المولد النبوي، مؤكدا أهمية دورهم في رفع الوعي وترسيخ القيم والمبادئ التي أسسها المبعوث رحمة للعالمين في نفوس الأجيال والاقتداء بنهجه قولا وعملا..

ولفت الحبابي، إلى أهمية تجسيد رسالة خاتم الأنبياء وسيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم في الواقع وتطبيقها كمنهاج حياة للنهوض بواقع الأمة وصون هويتها وتحقيق عزتها ورفعتها..

وكان عضو رابطه علماء اليمن بالمحافظة الحبيب محمد أحمد السقاف في كلمة العلماء، تطرق إلى عظمة المناسبة في قلوب أهل اليمن لما لها من أثر إيجابي في إيقاظ الشعوب العربية والإسلامية.

واعتبر السقاف، ما سيشهده الوطن من تغييرات خلال الفترة المقبلة في مسار العمل المؤسسي خطوة في الطريق الصحيح، ويؤكد حرص قائد الثورة على اتخاذ القرارات الحاسمة لتصحيح الاختلالات القائمة في عدد من مؤسسات الدولة لتحقيق أهداف الثورة الـ 21 من سبتمبر.

كما أكد المحامي محمد الجمرة، في كلمة المحامين، أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي لاستحضار شخصية الرسول الأكرم والوقوف أمام ما تواجهه الأمة من تحدّيات.

وحث على استلهام الدروس و العِبر من سيرة الرسول الأعظم وتجسيد قيمه وأخلاقه وعكسها في الواقع العملي وتعزيز قيم التعاون والتكافل والحرص على أعمال الخير، وتلمس احتياجات الفقراء والتخفيف من معاناتهم..

تخللت الفعالية قصيدة للشاعر نبهان محمد المنصوري وفقرات فنية وانشادية و موشحات دينية المعبرة.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم ذکرى المولد النبوی السلطة القضائیة

إقرأ أيضاً:

السعودية تحتفل بذكرى يوم التأسيس.. ماذا نعلم عنه؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تحتفل المملكة العربية السعودية في الـ22 من فبراير/ شباط الذي يوافق السبت للعام 2025، بذكرى التأسيس على يد محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى، فما قصة التأسيس؟

وفقا لتقرير منشور على الموقع الرسمي ليوم التأسيس بالسعودية فإن "البداية تتجذر لزمنِ ما قبل الإسلام، حيث قَدِم بنو حنيفة إلى اليمامة في مطلع القرن الخامس الميلادي، واستقروا في وسط الجزيرة العربية ليأسسوا اليمامة التي تمركزت في منطقة العارض في نجد؛ على ضفاف وادي حنيفة، لتصبح بعد ذلك جزءاً من الدولة النبوية عند ظهور الإسلام.. وبعد انتهاء الخلافة الراشدة، تزعزع الاستقرار في الجزيرة العربية، وساد فيها الإهمال وعدم الاستقرار والضعف وهُجرت المنطقة وأصبحت في طي النسيان حتى عاد الأمير مانع بن ربيعة المريدي الحنفي، ليكمل مسيرة عشيرته بني حنيفة، وذلك في منتصف القرن التاسع الهجري، وتحديداً في عام 850م/1446م".

وتابعت: "تمكّن الأمير من العودة إلى وسط الجزيرة العربية حيث كان أسلافه، وكان قدومه اللبنة الأولى في مراحل تأسيس الدولة السعودية الأولى التي ستبرز لاحقاً، عندما أسس مدينة الدرعية الثانية -والتي تكونت من غصيبة والمليبيد-، لتكون المدينة القابلة للتوسع وتحقيق الأمن والاستقرار، وهي مختلفة عن الدرعية التي كانوا يستقرون على أرضها بالقرب من القطيف شرق الجزيرة العربية".

وأضافت: "بعد أكثر من 280 عاماً تعاقب فيها أبناء مانع المريدي وأحفاده على إمارة الدرعية، تهيأت المنطقة لمرحلة جديدة وذلك عندما تولى الإمام محمد بن سعود الحكم في منتصف عام 1139هـ (فبراير 1727م) حيث نقل الدرعية من الضعف والانقسام، إلى توحيدها واستقلالها السياسي، ليؤسس الدولة السعودية الأولى، وعاصمتها الدرعية".

ومضى التقرير ذاكرا: "ولد الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن في الدرعية عام 1090ه (1679م) ونشأ وترعرع فيها، واكتسب خبرة من التجارب التي خاضها حينما عمل إلى جانب والده وجده أثناء توليهم الإمارة، مما أكسبه خبرة في الحكم، ومعرفة بأوضاع الدرعية، وبفضل عزمه ورؤيته، ومعرفته بأحوال المنطقة، فقد تمكن من تحقيق طموحه، وتجسيد عزمه ليتشكل في دولةٍ مستقرة، ومزدهرة".

وختم: "عندما تولى الإمام محمد بن سعود الحكم، عمل على تأسيس الوحدة فيها وتأمين الاستقرار والأمن داخلها وفي محيطها من البلدات والقبائل وحماية طرق الحج والتجارة. ونظّم الأوضاع الاقتصادية للدولة، وتوسّع في بناء وتنظيم أسوار الدرعية. وانطلقت بعدها الدولة بتوحيد المناطق في وسط الجزيرة العربية؛ لتشكل بداية المرحلة الأولى من توحيد الدولة السعودية الأولى الذي اكتمل في عهد أبنائه وأحفاده".

مقالات مشابهة

  • "يوم التأسيس" بالسعودية.. احتفالات وتهان عربية  
  • «ديوا» تنظم فعالية «مبتكرو تكنولوجيا الطاقة النظيفة»
  • زراعة الشرقية تنظم ندوة توعوية حول أهمية الألف يوم الذهبية بحياة الطفل
  • السعودية تحتفل بذكرى يوم التأسيس.. ماذا نعلم عنه؟
  • وزارة الثقافة تنظم فعالية “روابط متينة” بمناسبة يوم التأسيس
  • جمعية الإمارات للأمراض الجلدية تنظم فعالية ”تقدم بخطوة“ المشي من أجل دعم مرضى الصدفية ورفع الوعي
  • رمضان 2025.. هنا الزاهد في مسلسل إذاعي مع نور النبوي
  • صلاة التراويح.. وزير الأوقاف يُعلن إقامة الصلاة بـ20 ركعة بالمساجد الكبرى
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كُتبت فى عهد الرسول
  • لاعب ليفربول : نعلم مدى أهمية صلاح للفريق