علق رجل الأعمال الليبي “حسني بي” حيال طلب حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة من البنك الدولي الدعم بعد كارثة الفيضانات والسيول التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر.

قال في تصريحات صحفية إن حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة من خلال وزير المالية خاطبت “مجموعة البنك الدولي” و”البنك الأفريقي للتنمية ” و”البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية ” “البنك الاسلامي” لتقديم الدعم الفني لتقييم الأضرار وتقديم الاستشارات والمساعدة في إدارة صناديق اعمار الدولية والوطنية لغرض تقديم الاعانات المادية للضحايا وأسرهم وجبر الضرر وإدارة مشاريع إعادة البناء، وقد تتلقى الوزارة الرد الإيجابي والموافقة المبدئية للطلب وعرض البنك الدولي المساعدة كما ورد سابقا موافقة البنك الدولي لدعم صندوق إعمار درنة وبنغازي والذي كان حينها بطلب من حكومة الوفاق الوطني ” السراج ” .

وأفاد بالقول: رغم أن الكثير من الليبيين قد يرى بالبنك الدولي كمؤسسة معادية يديرها أعداء وهذا الفهم بعيد عن الحقيقة (يرجع هذا التفكير السلبي إلى ايمان العرب بنظريات المؤامرة بكل ما نفشل في معالجته أو تحقيقه ) إلا أن طلب ليبيا حق مكفول لنا من خلال مساهماتنا المادية ، حيث أن ليبيا مساهمة ” شريكة ” بالأموال وبرأس مال بكل من “مجموعة البنك الدولي” و “صندوق النقد الدولي” و ” البنك الافريقي للتنمية ” و ” البنك الاسلامي جدة ”، وفق قوله.

وتابع: “نحن مساهمين بهذه المؤسسات وليبيا تتعامل معهم بندية ويحق للمساهمين الدول الأعضاء منهم ليبيا الحق بالإستفادة بكل ما لدى هذه المؤسسات من خبرات فائقة وقائمة وفعالة ومن حقنا طلب المشورة والمساعدة، فلا يوجد ما يعيب ليبيا بالطلب وقد تتلقى الوزارة الرد الإيجابي والموافقة المبدئية للطلب وعرض البنك الدولي المساعدة وخصوصا فيما يتعلق بتقييم الأضرار”.

واختتم حديثه بالقول: لذلك نشكر مسبقاً إدارة البنك الدولي سرعة القبول والرد والتأكيد على طلب ليبيا مجدداً ،وللعلم هذا الطلب ذاته مطلب الشارع الدرناوي المتضمن المساعدة الدولية من ذوي الخبرة لـ” الإشراف الدولي على تقييم الأضرار ” على أية ” برنامج جبر ضرر للأحياء ” أو “اعادة اعمار المدينة مادياً واقتصادياً” على حد تعبيره.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

فؤاد من إيطاليا: الليبيون لا يستطيعون تحمل إجراءات «شد الحزام»

رأى محمد فؤاد، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي الليبي والمقيم في إيطاليا، أن الليبيين لا يستطيعون تحمل إجراءات «شد الحزام»، بحسب تعبيره.

وقال فؤاد في منشور عبر «فيسبوك»: “يعتقد الليبيون أنه وبمجرد توحيد الحكومتين وإيقاف الفساد وترشيد الإنفاق فإن الوضع الاقتصادي سيتحسن، بدون شك أن هذه إجراءات ضرورية وعاجلة لوقف تدهور الوضع المالي ولكنها بدون شك لن تكون كافية على المدى المتوسط والبعيد”، على حد قوله.

وأضاف “ليبيا تحتاج أولا وقبل كل شيء لإصلاح اقتصادي شامل تاخرنا به كثيرا. وأول خطواته تحديد الهوية الاقتصادية للدولة، ثم بعد ذلك إلغاء كل قوانين الفصل الثاني (قانون البيت لسارقه مازال ساريا) وتبعاتها ويشمل ذلك دعم القطاع الخاص وإيجاد حل للقطاع العام ورفع الدعم وأحد أهم الإجراءات بنية تحتية حقيقية وهذه الإجراءات تحتاج إلى ما يعرف بشد الحزام”، وفقا لحديثه.

وتابع “فهل يستطيع الليبيون تحمل ذلك؟. اعتقد لا، ولكن لابد مما ليس منه بد”، بحسب وصفه.

الوسوم«فؤاد» الليبيون شد الحزام ليبيا

مقالات مشابهة

  • «حسني بي» لـ«عين ليبيا»: المواطن وحده هو من يدفع دائماً ثمن الفشل
  • البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في قطاع تحلية المياه
  • "نموذج متقدم".. البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في "تحلية المياه"
  • البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في تطوير تقنيات “تحلية المياه”
  • ناصر الدين بحث مع وفد من البنك الدولي في استكمال المشاريع المشتركة
  • حكومة الوحدة: الدبيبة ناقش مع تيته التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي
  • فؤاد من إيطاليا: الليبيون لا يستطيعون تحمل إجراءات «شد الحزام»
  • «النويري» نائباً للمرة الثانية.. ليبيا تشارك في الاتحاد البرلماني الدولي
  • ليبيا تشارك بأعمال «الاتحاد البرلماني الدولي» في أوزبكستان
  • ليبيا تعزز التعاون الدولي لدعم حقوق الأشخاص «ذوي الإعاقة»