إذا أصبت بعدوى كورونا فـ 3 أعضاء حيوية ستتلف.. دراسة صادمة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة، أن الأشخاص الذين يعانون من مرض كوفيد طويل الأمد بعد خروجهم من المستشفى قد يكونون أكثر عرضة لتطور بعض الأضرار في الأعضاء الرئيسية.
ووفقا لهيئة الإذعة البريطانية، أظهرت الفحوصات والتصوير بالرنين المغناطيسي، أن المرضى كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بتشوهات في الرئتين والدماغ والكلى.
تشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة Lancet Respiratory Medicine، إلى أن هناك صلة بين خطورة مرض كوفيد وتأثيره السلبي على الأعضاء الداخلية. فقد تم تحليل 259 مريضًا تم نقلهم إلى المستشفى بسبب إصابتهم بمرض كوفيد بشدة.
أعراض جديدة للونج كوفيدبعد مرور خمسة أشهر من خروجهم من المستشفى، تم إجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للأعضاء الرئيسية لهؤلاء المرضى. وتبين أن هناك اختلافات ملحوظة بينهم وبين مجموعة مكونة من 52 شخصًا لم يصابوا بكوفيد على الإطلاق.
وتم رصد تأثير كبير على الرئتين، حيث كانت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر بنسبة 14 مرة لإظهار التشوهات في هذه الأعضاء.
كما أظهرت الفحوصات أن المرضى الذين يعانون من أعراض حادة من كوفيد كانوا أكثر عرضة لتطور تشوهات في الدماغ بثلاث مرات وفي الكلى بمعدل مرتين.
وتعتبر هذه الدراسة البريطانية خطوة مهمة في فهم تأثير مرض كوفيد طويل الأمد على الأعضاء الرئيسية وقد تساعد في تطوير علاجات أكثر فعالية لهذا المرض.
وتقول الدكتورة بيتي رامان، من جامعة أكسفورد وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، إنه من الواضح أن أولئك الذين يعانون من أعراض كوفيد الطويلة هم أكثر عرضة للتعرض لبعض تلف الأعضاء.
وقالت: "عمر المريض، ومدى خطورة إصابته بكوفيد، وكذلك ما إذا كان يعاني من أمراض أخرى في نفس الوقت، كلها عوامل مهمة في ما إذا وجدنا تلفًا في هذه الأعضاء المهمة في الجسم أم لا".
علاجات جديدةوتعد النتائج جزءًا من دراسة أكبر تبحث في التأثيرات طويلة المدى لكوفيد على أولئك الذين تم إدخالهم إلى المستشفى، والمعروفة باسم دراسة Phosp-Covid.
ووجد الباحثون بعض الأعراض المتطابقة مع علامات تلف الأعضاء التي كشفت عنها فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، على سبيل المثال، ضيق الصدر والسعال مع وجود تشوهات في الرئتين.
ومع ذلك، لا يمكن ربط جميع الأعراض التي يعاني منها المصابون بكوفيد طويل الأمد بشكل مباشر بما شوهد في عمليات الفحص.
ويقول الدكتور رامان إنه يبدو أيضًا أن التشوهات في أكثر من عضو كانت أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفى وما زالوا يبلغون عن مشاكل صحية جسدية وعقلية بعد تعافيهم من العدوى الأولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرنين المغناطيسي المستشفى الرئتين الدماغ بالرنین المغناطیسی أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون
يعد سرطان القولون والمستقيم من أخطر الأمراض التي زاد انتشارها في العصر الحديث واتسعت شريحة الاصابة بها حيث اصبحت غير قاصرة على كبار السن وتصيب الشباب بل والمراهقين احيانا
لما جاء في موقعmdanderson نعرض لكم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون لكي يتخذوا اجراءات الوقاية اللازمة
عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
أي شيء يزيد من احتمالية إصابتك بسرطان القولون والمستقيم يُعدّ عامل خطر.
تشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ما يلي:
العمر: أكثر من 75% من حالات سرطان القولون والمستقيم تُشخَّص لدى المرضى الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر. ويبلغ متوسط العمر عند التشخيص 66 عامًا. ومع ذلك، فقد ارتفع معدل تشخيص سرطان القولون والمستقيم لدى البالغين الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا في السنوات الأخيرة.
العرق: يعاني الأمريكيون من أصل أفريقي من أعلى معدل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين جميع المجموعات العرقية في الولايات المتحدة.
التاريخ العائلي: الأشخاص الذين أصيب أقاربهم بسرطان القولون والمستقيم أو أورام القولون والمستقيم لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
داء الأمعاء الالتهابي: المرضى المصابون بأمراض مثل داء كرون أو التهاب القولون التقرحي المزمن هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون. تعرّف على المزيد حول داء الأمعاء الالتهابي وسرطان القولون والمستقيم.
التاريخ الشخصي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو السلائل: الأشخاص الذين أصيبوا سابقًا بسرطان القولون والمستقيم أو سلائل القولون هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
متلازمات السرطان الوراثية: قد تُورث بعض التغيرات الجينية، مما يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان و قد تزيد المتلازمات الوراثية، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم الوراثي غير البوليبي، أو متلازمة لينش، وداء البوليبات الغدي العائلي، من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. تعرّف على المزيد حول متلازمات السرطان الوراثية.
النظام الغذائي: إن اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء، أو اللحوم المصنعة، أو اللحوم المطبوخة على درجة حرارة عالية جدًا قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
السمنة: تزيد السمنة من فرصة إصابة الشخص بالعديد من الأمراض المختلفة، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم.
نمط الحياة المستقر: إن قلة الحركة وممارسة التمارين الرياضية هي أحد عوامل الخطر للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
التبغ: يعد استخدام التبغ، بما في ذلك السجائر والتبغ المستخدم للمضغ، أحد عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
شرب الكثير من الكحول: الأشخاص الذين يشربون الكثير من الكحول معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون والمستقيم وبالنسبة للمرضى الذين يشعرون بالقلق بشأن المتلازمات العائلية الموروثة التي تسبب سرطان القولون والمستقيم، فإننا نقدم اختبارات جينية متقدمة واستشارات للمساعدة في فهم المخاطر الخاصة بك.