أغنى 10% في هذه الدول بحيزتهم أكثر من نصف ثروة بلادهم!
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
على الرغم من توسع الدول عالميا في مجالات واقتصادات عديدة في الفترة الأخيرة، فإن مقترحات السياسيين المتعلقة بضريبة الثروة كثيراً ما تصل إلى باب مسدود.
وبحسب تقرير لـ"فاينانشل تايمز" اطلعت عليه "العربية.نت"، فإنه من السهل أيضا تجنب الضرائب في بعض الدول التي تفرضها، وكثيرا ما تميزت باستقطاعات متعددة أدت إلى تقليص الإيرادات المجمعة.
وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بحلول عام 2020، كانت الضرائب تجمع عادة أقل من 1% من إجمالي الإيرادات الضريبية.
وتعاني الحكومات في دول الغرب من ارتفاع أعداد المسنين، مما يعني تقليص القوة العاملة وانخفاض عائدات الضرائب من الأجور.
ويتهم الخبراء والناشطون بملف التهرب الضريبي كأحد الأسباب وراء تفاقم عدم المساوات بين الطبقات المجتمعية.
وبحسب بيانات "world inequality database"، فتتصدر الولايات المتحدة الأميركية قائمة الدول التي يمتلك 10% من سكانها أكثر من نصف ثروة الدولة، وبالتالي تعتبر بين أكثر الدول التي تعاني من أزمة عدم مساواة بين الطبقات حيث تشهد الدول توزيعا غير عادل للثروات فيها.
ويمتلك أغنى 10% من سكان أميركا أكثر من 70% من ثروة البلاد، بينما يتحكم أغنى 1% حوالي 35% من ثروات البلاد.
في المرتبة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة يأتي كل من كولومبيا وسويسرا وفنزويلا وبوليفيا، حيث يسيطر 10% من سكان كل دولة على أكثر من 60% من ثروات بلادهم.
بينما يمتلك أغنى 10% في كل من فرنسا والأرجنتين وإسبانيا والمملكة المتحدة والنرويج على أكثر من 50% من ثروة بلادهم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ضرائب مساواة ثروات أميركاالمصدر: العربية
كلمات دلالية: ضرائب مساواة ثروات أميركا أکثر من
إقرأ أيضاً:
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.
ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.
اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب