أبين(عدن الغد)خاص:

برعاية وزير الصحة العامة والسكان د. قاسم بحيبح ومحافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين دشن الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين مهدي الحامد ووكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط الدكتور أحمد الكمال ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د. صالح الثرم حملة التطعيم الوطنية ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية للأطفال دون سن الخامسة بدعم من منظمة الصحة العالمية

وخلال التدشين ألقى الحامد كلمة لفت فيها إلى أنه مع انتشار هذا المرض الفيروسي الخطير، أصبحت الحملات الوطنية والأنشطة الايصالية للتطعيم ضد مرض الحصبة للأطفال دون سن الخامسة أمرًا ضروريًا للحد من انتشار الحصبة وحماية الأطفال منه

وأهاب الحامد جميع المواطنين والأهالي إلى التعاون مع الفرق الصحية الميدانية من منزل إلى منزل لتطعيم أطفالهم لوقايتهم من الإصابة بمرض الحصبة والحصبة الألمانية، لافتا إلى أن مرض الحصبة مرض فيروسي قد تؤدي الإصابة بالحصبة إلى نتائج وخيمة وفي حالات نادرة قد تؤدي إلى الوفاة.


بدوره أوضح د. الكمال أن حملات التحصين تساهم في إنشاء حاجز وقائي ضد انتشار المرض في المجتمع. حيث يصبح من الصعب على الفيروس الانتشار والعثور على أفراد غير محصنين لينتقل إليهم.

شكر تعاون وزارة و السلطة المحلية بالمحافظة ومكتب الصحة على إنجاح تدشين الحملة لتطعيم الأطفال ضد مرض الحصبة لحمايتهم من الإصابة به. مشيراً أن التحصين يعزز جهاز المناعة لديهم ويجعلهم أقل عرضة للإصابة بالفيروس.
 
من جانبه أكد د. الثرم أن الحملة الوطنية للتطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية تستهدف 95020 طفلا دون سن الخامسة بمشاركة 232 فريقا وموقعا صحياً يضم 528 كادرا صحياً في مديريات المحافظة وستستمر لمدة ستة أيام.

وأشار الثرم أن التطعيم ضد الحصبة يعتبر جزءًا من جدول التطعيمات الروتينية للأطفال. وبسبب عدم تلقي التطعيم، يكون الأطفال غير محميين من الفيروس المسبب للحصبة.  

المشرفان المركزيان أشرف نبيل وحيدرة الحنشي أكدا أنه من المهم توعية العائلات والمجتمع بأهمية التطعيم وضرورة الالتزام للتطعيمات للحد من انتشار وتزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة، معبران عن سعادتهما بأداء فرق التحصين المتحركة وسلسلة التبريد وتعاون الأهالي في أحياء زنجبار مع فرق التحصين.

حضر التدشين مدير الصحة خنفر صلاح بالليل ومدير التثقيف الصحي بالمحافظة ناصر شيخ جلال غالب القطيبي  مشرف مركزي ووحيد عبدالله الباخشي
مشرف مركزي وبشير عثمان مريبش مشرف محافظة، والدكتورة فاتن بلعيدي مشرف محافظة ومها علي سالم نائب مدير التحصين بالمحافظة وكمال جبران عمليات التحصين ومديرة الصحة الانجابية زنجبار سعيدة يحيى


المركز الاعلامي الصحي _ ابين

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مرض الحصبة والحصبة الألمانیة ضد مرض الحصبة

إقرأ أيضاً:

اختراق علمي جديد: لقاحات واعدة قد تقضي على الحصبة نهائيًا

يوليو 1, 2024آخر تحديث: يونيو 30, 2024

المستقلة/- حقق العلماء تقدمًا كبيرًا في مكافحة مرض الحصبة من خلال تطوير لقاحات جديدة قد تقضي على المرض نهائيًا.

أكد علماء أمريكيون أنهم اكتشفوا كيف يمكن للجسم المضاد المعدل منع الفيروس شديد العدوى. أوضحوا أن الآلية الفيروسية تكشف عن الأجزاء الرئيسية التي تسمح للفيروس بدمج نفسه في غشاء الخلية المضيفة. وعندما يكتمل الدمج، تصبح الخلية البشرية “هالكة” وتصبح جزءًا من الفيروس.

عمل العلماء في معهد لا جولا لعلم المناعة (LJI) بكاليفورنيا على تطوير لقاحات وعلاجات جديدة لوقف عملية الدمج هذه. الحصبة، التي تصيب الأطفال أكثر من غيرهم، تظل تهديدًا صحيًا كبيرًا رغم الجهود المكثفة في مجال اللقاحات. في عام 2022، تسببت الحصبة في وفاة حوالي 136 ألف شخص حول العالم، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة الذين لم يتلقوا التطعيم أو لم يتلقوا التطعيم الكافي.

قالت البروفيسورة إيريكا أولمان سافير: “الحصبة تسبب وفيات الأطفال أكثر من أي مرض آخر يمكن الوقاية منه باللقاحات، وهي واحدة من أكثر الفيروسات المعدية”. وأضاف الدكتور داود زيلا: “اللقاح الحالي يعمل بشكل جيد، لكنه لا يمكن أن يُعطى للحوامل أو لمن يعانون من ضعف في جهاز المناعة”.

يبحث العلماء الآن عن أجسام مضادة لاستخدامها كعلاج طارئ للوقاية من المرض الشديد. استخدم فريق العلماء تقنية المجهر الإلكتروني بالتبريد لتصوير كيفية تحييد الجسم المضاد للفيروس قبل إكمال عملية الدمج. وأوضحت البروفيسورة سافير: “رصدنا لقطات لعملية الدمج أثناء العمل، حيث نرى الجسم المضاد يربط البروتين ببعضه البعض قبل أن يكمل الفيروس المرحلة الأخيرة من الدمج”.

أوضح فريق البحث أن اكتشافهم قد يكون مهمًا لعائلة فيروسات Paramyxovirus الأكبر، والتي تشمل فيروس “نيباه” القاتل. قال الدكتور زيلا: “ما تعلمناه عن عملية الدمج يمكن أن يكون ذا صلة بفيروسات نيباه وفيروسات نظير الإنفلونزا البشرية وفيروس هيندرا”.

استهدف الباحثون جسمًا مضادًا يسمى mAb 77، والذي يوقف الفيروس في منتصف عملية الدمج. يأمل الفريق الآن في استخدام هذا الجسم المضاد كجزء من “كوكتيل” علاجي لحماية الأشخاص من الحصبة أو علاج المرضى المصابين بعدوى الحصبة النشطة. في تجربة متابعة، أظهرت النتائج أن mAb 77 يوفر حماية كبيرة ضد الحصبة في نماذج فئران مصابة بفيروس الحصبة.

يعمل الفريق حاليًا على دراسة الأجسام المضادة المختلفة ضد الحصبة، حيث يسعى الدكتور زيلا إلى “إيقاف الدمج في مراحل مختلفة من العملية والبحث عن فرص علاجية أخرى”.

 

 

مرتبط

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر التغير المناخي على الإصابة بعدوى الليستريا؟.. طرق الوقاية
  • سرعة انتشار الشائعات و أثرها في معركة الكرامة الوطنية
  • أبين.. تسجيل أكثر من 1300 حالة اسهال في مشفى واحد خلال يونيو الماضي بينها 300 إصابة بالكوليرا
  • بدعم كويتي.. تدشين مخيم طبي لإزالة المياه البيضاء بسيئون
  • إنطلاق فعاليات المسح الميداني بقرى الدقهلية لاكتشاف حالات الإصابة بالبلهارسيا
  • تدشين حملة نظافة في مدينة معبر بذمار
  • اختراق علمي جديد: لقاحات واعدة قد تقضي على الحصبة نهائيًا
  • أول دولة عربية تدخل موسوعة غينيس في الكشف عن 5 أورام سرطانية في الدقيقة الواحدة
  • مصر تدخل موسوعة جينيس في الكشف عن 5 أورام سرطانية -(صور)
  • وزير الصحة لـ”النهار”: “لم نسجل انتشار ولا ارتفاع عدد المصابين بالسيدا”