بحضور( 44 ) ممثل دبلوماسي ومجتمع دولي.. اللجنة الوطنية للتحقيق تستعرض تقريرها الحادي عشر في قصر الأمم المتحدة بجنيف
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
جنيف (عدن الغد)خاص
استعرضت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان برئاسة فضيلة القاصي أحمد سعيد المفلحي رئيس اللجنة، مساء أمس ، تقريرها الدوري الحادي عشر في ندوة نقاشية بقصر الأمم المتحدة بجنيف، على هامش انعقاد فعاليات الدورة الـ54 لمجلس حقوق الإنسان.
وشارك في الندوة ( 28 ) من ممثلي البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية والأفريقية في جنيف، و16 من ممثلي هيئات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية ووسائل الإعلام.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية القاضي أحمد سعيد المفلحي أمام الحضور الدبلوماسي اللافت إلى مستجدات حقوق الإنسان في الجمهورية اليمنية وجهود اللجنة خلال عامي 22 ــ 23 م وأهم أعمالها ونتائج التحقيقات الميدانية والرصد والتوثيق والنزول الميداني وتفعيل القضاء وأبرز المخرجات والاحصائيات التي وثقتها خلال مسيرة عملها منذ سبع سنوات ،.؛ موضحا إلى أن إجمالي عدد الضحايا التي تم رصدها بلغت ( 48.446 ) ثما نية واربعين الف واربعمائة وستة وأربعين ضحية.
وقدم القاضي المفلحي شرحا مستفيضا ،حول آلية عمل اللجنة وولايتها ومنهجية التقرير والانتهاكات التي حققت فيها، مبينا أن التقرير الحالي يعد مكملاً للتقارير الدورية السابقة وجزء لا يتجزأ منها خصوصاً فيما يتعلق ببيان الولاية والإطار القانوني والمنهجية وأساليب العمل.
كما تحدث في الندوة عدد من أعضاء اللجنة الوطنية للتحقيق عن الأعمال التي تم إنجازها خلال النزول الميداني للمناطق التي تشهد وقائع إنتهاكات مستمرة سواء كانت في جلسات علنية أوسرية تظمنت كافة محافظات اليمن بما فيها المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، رغم الصعوبات والعراقيل التي واجهة أعمال اللجنة.
ونوه الأعضاء بالصعوبات والعراقيل التي تعترض أعضاء اللجان ، وكذا وتطور اللجنة من حيث الهيكلة ومنهجية وشمولية تقاريرها باعتبارها نموذج الآليات الوطنية في المنطقة العربية .
من جانبهم أشاد ممثلوا البعثات الدبلوماسية والمجتمع الدولي في مداخلاتهم بالندوة بأهمية مثل هذه الأعمال القيمة التي تقوم بها اللجنة الوطنية اليمنية وكمية المعلومات المهمة والكبيرة التي أدرجتها في تقاريرها المتعاقبة لما من شأنه تحقيق سلام ينصف الضحايا، منوهين في الوقت ذاته أهمية قيام اللجنة بدورها في تعزيز دور القضاء في حماية حقوق الإنسان.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9 شاحنات مساعدات تدخل إدلب شمال غرب سوريا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لبنان يسلم 70 سورياً إلى دمشق الجيش اللبناني مفتاح صمود اتفاق وقف إطلاق النارأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن 9 شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة عبرت، أمس، إلى إدلب في شمال غرب سوريا باستخدام معبر باب الهوى.
وأضاف المكتب في تقرير أن القافلة كانت تحمل 200 طن متري من المساعدات الغذائية من برنامج الغذاء العالمي، وهو ما يكفي لنحو 80 ألف شخص.
وقالت الأمم المتحدة، إن هناك نحو 664 ألف شخص ما زالوا نازحين حديثاً في أنحاء سوريا.
وبحسب التقرير، عاد نحو 486 ألف شخص من السكان إلى مناطقهم الأصلية خلال نوفمبر الماضي، معظمهم في محافظتي حماة وحلب.
وعبر أكثر من 30 ألف لاجئ سوري الحدود التركية إلى بلدهم خلال الأيام الـ17 الأخيرة، وفق ما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا.
وأكّد الوزير أن عدد الأشخاص الذين غادروا إلى سوريا خلال 17 يوماً بلغ 30663 شخصاً، مشيراً إلى أن هذا الدفق لن يتوقف.
وكانت أرقام سابقة نشرتها السلطات التركية أشارت إلى عودة أكثر من 25 ألف شخص من تركيا إلى سوريا في 15 يوماً بعد سقوط النظام. وأضاف الوزير ستفتح قنصليتنا العامة في حلب في غضون أيام، سنفتح مكتباً لإدارة الهجرة هناك، لقد ولد أطفال هنا، وحصلت حالات زواج وطلاق ووفيات، نحن نتخذ التدابير اللازمة لتسهيل إجراءات اللاجئين العائدين إلى سوريا.
في السياق، يرتقب أن يصل 50 طنّاً من المساعدات الإنسانية المؤلّفة من إمدادات طبية مموّلة من الاتحاد الأوروبي ومنسّقة من منظمة الصحة العالمية، إلى سوريا في 31 ديسمبر، بحسب ما أفادت متحدثة باسم المنظمة أمس الأول.
ووصلت الإمدادات الطبية الخميس الماضي إلى إسطنبول، ومن المقرر أن تنقل في 31 ديسمبر إلى سوريا بعد إتمام المعاملات الجمركية التركية، بحسب ما قالت مريناليني سانثانام، المكلّفة بالعلاقات الإعلامية للمنظمة في غازي عنتاب في جنوب تركيا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في منتصف ديسمبر إقامة جسر جوّي إنساني لسوريا عبر تركيا، في أوّل مبادرة أوروبية من هذا النوع منذ سقوط النظام مطلع الشهر ذاته.
وتتضمّن الحزمة مستلزمات الجراحة الطارئة وأدوية أساسية.
وصرّح لورينتسو دال مونتي، المحلّل المعني بشؤون التخطيط في منظمة الصحة العالمية، بأن الإمدادات الطبية ستوزّع على مؤسسات الصحة والأطباء في سوريا، عملاً بالمبادئ الإنسانية، كي تستفيد منها سوريا عموماً، وإدلب وحلب خصوصاً.
وأشار إلى أن المساعدات تتضمّن بشكل أساسي مجموعات مستلزمات، تتيح للأطباء في سوريا إجراء آلاف العمليات الجراحية ومعالجة المصابين.