أخطر من كورونا.. وباء جديد يستهدف ملايين البشر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
حذرت الدكتورة كيت بينجهام رئيسة فريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة، وتيم هامز بجامعة أكسفورد، خبيرى الصحة من وباء جديد يستهدف ملايين البشر وأشد خطورة من فيروس كورونا "كوفيد 19" الذي انتشر في نهاية عام 2019.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها اليوم السبت، نقلا عن بينجهام وهامز أن الوباء التالي قادم بالفعل ويمكن أن يقتل الملايين أكثر من كورونا، نحن بحاجة إلى الاستعداد لذلك من الآن، ويمكن أن يكون أسوأ بكثير ما يؤدي إلى مقتل ملايين الأشخاص.
وأضافا أن اليوم هناك عدد من الفيروسات المنشغلة بالتكاثر والتحور أكبر من جميع أشكال الحياة الأخرى على كوكبنا مجتمعة، لا تشكل جميعها تهديدًا للبشر بالطبع، لكن الكثير منها يشكل تهديدًا، حتى الآن، يعرف العلماء وجود 25 عائلة فيروسية، تضم كل منها مئات أو آلاف الفيروسات المختلفة، ويمكن لأي منها أن يتطور ليسبب وباءً.
وتابعا: لا نعرف حتى الآن على وجه اليقين الشكل الذي سيتخذه، ولكن وصوله - وفقًا لخبراء الصحة العالميين - ليس مجرد احتمال، وهذا مروع بما فيه الكفاية، والأمر الأكثر رعبًا هو حقيقة أن بريطانيا وبقية دول العالم لم تفعل سوى أقل القليل حتى الآن للاستعداد له، ولمكافحة المرض X - كما تسميه منظمة الصحة العالمية، بشكل مشئوم - سنحتاج مرة أخرى إلى تصميم اللقاحات وتسليمها في وقت قياسي، ولكن، في ظل الوضع الراهن، ليس هناك أي ضمان على الإطلاق بأن ذلك سيحدث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيروس كورونا وباء جديد
إقرأ أيضاً:
تفشي وباء غامض في عدن وسط مخاوف من انتشاره
تشهد العاصمة المؤقتة عدن، (جنوب اليمن) تفشيًا وبائيًا مفاجئًا، وسط قلق متزايد بين السكان، في ظل تردي الأوضاع الصحية وضعف الإمكانيات الطبية.
وأفادت مصادر طبية وكالة خبر، بأن مستشفيات عدن استقبلت خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الحالات التي تعاني من أعراض مرضية متشابهة، تشمل (الزكام الحاد، الصداع، ضيق التنفس، التهاب الحلق، ارتفاع درجة الحرارة، آلام البطن، والإرهاق العام)، وتستمر هذه الأعراض لعدة أيام.
وأوضح أطباء في المدينة أن التحليلات الأولية تشير إلى أن المرض قد يكون حمى فيروسية تنتقل بالعدوى، إلا أن طبيعة الفيروس المسبب لا تزال غير واضحة، مما يزيد من حالة القلق في الأوساط الطبية والمجتمعية.
ويخشى الأهالي من تفاقم الأزمة الصحية، خاصة مع الانهيار المستمر للقطاع الصحي بسبب الحرب التي أشعلها الحوثيون، إضافة إلى الفساد الإداري الذي يعوق توفير الخدمات الصحية الأساسية.
ودعا مواطنون السلطات الصحية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لكبح تفشي المرض، مطالبين بتوفير الرعاية الطبية والحد من انتشار العدوى، وسط تحذيرات من كارثة صحية محتملة إذا لم يتم احتواء الوضع سريعًا.