بدأت اليوم السبت، فعاليات المنتدي الاقتصادي التكاملي، الذي ينظمه مركز  دندرة الثقافي، بقرية دندرة غرب مدينة قنا. 

4 محاور للمنتدي

وشملت فعاليات المنتدي 4 محاور رئيسية، نوقشت خلال جلستين حواريتين، وضم المحورالأول مفهوم الاقتصاد التكاملي وأثره على الفرد والمجتمع، والثاني مميزات وتحديات تطبيق الاقتصاد  التكاملي، أما المحور الثالث فقد تناول كيفية تطبيق الاقتصاد التكاملي فى ظل قلة الإمكانيات المتاحة، وتناول المحور الرابع كيفية استثمار الفرص فى تطبيق الاقتصاد التكاملي.

 

وافتتح جلسات المنتدي الأمير هاشم الدندراوي رئيس مركز دندرة الثقافي المُنظم للمنتدي، وأمير الأسرة الدندراوية . 

وحاضر فى الجلس الحوارية الأولي التي تناولت محورين حول الاقتصاد التكاملي، الدكتور علي عوني رئيس مركز جرهارت للعطاء الاجتماعي والمشاركة المدنية والمسؤولية الاجتماعية بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أحمد عبد المجيد أستاذ المحاسبة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. 

حضور المنتدي 

وتداولت الجلسة فى الاقتصاد التكاملي بأكثر من زاوية بداية من المصطلح ومايشير إليه من التكامل بين مجموعة بينها أهداف مشتركة والجميع يقدم مالديه لمعالجة الحالة الاقتصادية،والجديد في هذا الطرح أن التكامل الاقتصادبهذا المعني هنا ليس على مستوى الدول أو الشركات الكبرى وإنما على مستوى القاعدة العريضة من المجتمع التي تضم رب المنزل وربة المنزل والشاب المقبل على العمل والعامل الذي يملك الجهد.

وتم توضيح بعض المفاهيم المتداخلة مع الموضوع مثل التشارك والتعاون الاقتصادي،كذلك توضيح أن هذه التجرية يمكن تنفيذها في مجتمعات كثيرة يتوفر فيه مجموعة لديها ضابط أساسي بجانب العقود والمواثيق وهو الثقة والمسئولية المجتمعية،وتم طرح العديد من الاسئلة منها مدى تحقيق الاقتصاد التكاملي لأهداف التنمية المستدامة، وكيف يمكن للشباب استثمار هذا الطرح. 

واُثني الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، بأطروحات مركز دندرة لمختلف الموضوعات التي تمس واقع الانسان والتى تسهم في علاج وحل أزماته ثم تحدث عن التكامل بصورته البسيطه في المجتمع الصعيدي في سابق عهده والتى تتطور بصوره أفضل بمثل هذا الطرح الذي يقدمه مركز دندرة .

 

وربط الدكتور محمود الشوبكي رئيس ومؤسس وحدة الدعم النفسي لمستشفى 57357، خلال كلمته موضوع المنتدى بجميع مناحي الحياة بداية من التواصل وصلة الأرحام والتعاون والتكافل وصولا إلى الاقتصاد التكاملي بأن تتضافر الجهود واختتم بالحث على أن يشعر الجميع بالآخرين فالحياة تتغير في لحظة وإذا أردت تعرف مقامك عند الله سبحانه وتعالى فمقامك حيث أقامك .

وأبرز أنبا بيمن أسقف قوص ونقادة، تجربة شخصية أبرز من خلالها أن البيت الريفي يملك العزيمة ولديه الكثير من المهارات التي يمكن استثمارها،واختتم بما تمتلك الهوية المصرية والشخصية المصرية التي لها كلمة فاعلة في التكامل لتحقيق ماينشده المنتدى من الاقتصاد التكاملي. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز الثقافى الاقتصاد منتدي اقتصادي الأسرة قنا

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل نائب رئيس وزراء لوكسمبورج لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين البلدين.

 

استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السيد كزافييه بيتل، نائب رئيس وزراء لوكسمبورج ووزير الخارجية والتجارة الخارجية، والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.

واستعرض الوزير التطورات الكبيرة التي شهدها الاقتصاد المصري في الآونة الأخيرة، والتي تؤهل مصر لتكون مقصدا استثماريا رئيسيا بالمنطقة، لافتا إلى أن مصر تمتلك كافة الإمكانات والمقومات الاستثمارية، والتي تشمل البنية التحتية المتميزة، والعمالة المؤهلة والمهندسين ذوي الكفاءة العالية، وتوافر مصادر الطاقة والمواد الخام، إلى جانب ارتباط مصر بالعديد من الاتفاقيات التجارية التي تمكن المنتج المصري من النفاذ والمنافسة بعدد كبير من الأسواق العالمية.

ودعا الخطيب المستثمرين من لوكسمبورج إلى الاستفادة من هذه التطورات، وكذا من الفرص 
الاستثمارية المتميزة المتاحة بالسوق المصري في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، مشيرا إلى حرص الوزارة على جذب المزيد من الاستثمارات الأوروبية ونقل الخبرات والتكنولوجيات الصناعية الأوروبية للصناعة المصرية.

وأشار الوزير إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على عقد اجتماعات دورية خلال الفترة المقبلة لمتابعة تنفيذ المبادرات التي تمت مناقشتها بين الجانبين، وبما يصب في مصلحة الاقتصادين المصري واقتصاد لوكسمبورج على حد سواء.

ولفت الخطيب إلى أن اللقاء استعرض الإمكانيات الكبيرة التي توفرها مصر في قطاع الهيدروجين الأخضر، والذي يمثل أحد أهم الحلول المستدامة لمواجهة تحديات الطاقة والتغير المناخي.

ومن جانبه، أكد السيد كزافييه بيتل، نائب رئيس وزراء لوكسمبورج ووزير الخارجية والتجارة الخارجية، حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر. مشيرا إلى وجود عدد من الشركات اللوكسمبورجية التي تعمل بالفعل في مصر، لا سيما في المجالات التي تتمتع بتكنولوجيا متقدمة.

وأشاد بيتل بموقع مصر الاستراتيجي كمقصد استثماري تنافسي، والذي تدعمه تكاليف العمالة التنافسية وتنوع الفرص الاستثمارية المتاحة وهو ما يجعلها شريكًا استثماريًا مثاليًا للدول الأوروبية، داعيًا الشركات الأوروبية، بما فيها تلك التي من لوكسمبورج للاستفادة من هذه الفرص والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر.

كما أشاد بيتل بالتراث الثقافي الغني لمصر، والمعالم التاريخية والأثرية كعناصر فريدة تعزز جاذبية مصر عالميًا.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التكامل الأفريقي: السنغال تسعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر
  • رئيس إيران: معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا ستفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي
  • ترامب وإنهاء الحروب.. هل يكون 2025 عام الانتعاش الاقتصادي العالمي؟
  • النمو الاقتصادي في الصين يواصل تقدمه: ماذا يعني وصول الناتج المحلي إلى 5%
  • الاستثمارات غير النفطية تحافظ على زخم النمو الاقتصادي في الإمارات
  • سلام التقى رئيس وأعضاء المجلس الاقتصادي الاجتماعي
  • رئيس مركز أجا: استكمال تركيب بلاط الإنترلوك بالأرصفة بالشوارع التي تم رصفها بالمدينة
  • رئيس وزراء نيوزيلندا: الإمارات شريكنا الاقتصادي الموثوق
  • رئيس الوزراء يؤكد تواصل جهود الحكومة ومجلس القيادة لوضع معالجات للوضع الاقتصادي
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل نائب رئيس وزراء لوكسمبورج لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين البلدين.