العراق يركز على الاستثمار العالمي خلال لقاءاته في الأروقة الأممية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
23 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: ركز رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في أروقة الامم المتحدة عبر لقاءاته مع زعماء الدول ورؤساء وممثلي الشركات الكبرى على الاستثمار العالمي في بلاده.
والتقى السوداني مع مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكجورك مؤكدا سعيه لبناء “علاقات إستراتيجية مع الولايات المتحدة، تستند إلى المصالح المتبادلة، والشراكة الاقتصادية البنّاءة”.
وأكد “أن الساحة الاستثمارية في العراق مفتوحة لإسهام الشركات الأميركية في خطط الإصلاح وإعمار البنى التحتية العراقية”.
وقال السوداني خلال لقائه بالمستشار الألماني أولاف شولتز، على هامش اجتماعات الجمعية العامة، إن هناك تناميا واضحا للعلاقة بين العراق وألمانيا، والتقدم في خطة العمل التي اتفق عليها الجانبان خلال زيارته إلى برلين مطلع العام الحالي، ومنها تنفيذ العقود التي جرى توقيعها مع شركة سيمنز للطاقة، معربا عن رغبة العراق “في تطوير التعاون في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة”.
كما وجّه السوداني دعوة رسمية لنظيره الإسباني بيدرو سانشيز لزيارة العراق، “من أجل تعزيز آفاق التعاون والتباحث بشأن عدد من الملفات الاقتصادية”، داعيا الشركات الإسبانية “إلى الانخراط في مشروع طريق التنمية الكبير، الذي يعد بوابة لتدعيم الاقتصاد وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعراق والمنطقة، وكذلك الشركات العاملة في مجال التصنيع الحربي وسكك الحديد، والشركات المتخصصة في مجال الزراعة وتقنيات الري الحديثة”.
بالتوازي مع ذلك، أصدر مجلس النواب العراقي في عام 2022 قانون الاستثمار الجديد، والذي يهدف إلى تسهيل إجراءات الاستثمار في العراق وضمان حقوق المستثمرين.
وفي خطط حكومة السوداني إقامة المعارض والندوات الاستثمارية بهدف الترويج للاستثمارات في العراق.
كما تعمل الحكومة على اتفاقيات التعاون الاستثماري مع عدد من الدول، بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد.
وتهدف الحكومة العراقية من خلال هذه الإجراءات إلى جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاعات المختلفة، بما في ذلك الصناعة والطاقة والنفط والغاز والسياحة.
وطيلة الاشهر الماضية، سعت الحكومة العراقية إلى تبسيط إجراءات الاستثمار في العراق وضمان حقوق المستثمرين وتوقيع اتفاقيات التعاون الاستثماري مع عدد من الدول، ب ويُنظر إلى الاستثمار الأجنبي على أنه أحد أهم العوامل التي يمكن أن تساعد العراق في تحقيق التنمية الاقتصادية والازدهار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: السندات الحكومية المطروحة للاستثمار ملاذ آمن بدل الذهب
25 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أكد مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الجمعة، أن السندات الحكومية السيادية مطروحة للاستثمار من خلال المؤسسات المصرفية، داعياً الى تنويع المحافظ الاستثمارية بالاستثمار بالسندات الحكومية بدلاً من الذهب.
وقال صالح ن “الذهب المحلي يعد من أكثر ملاذات الثروة تأثراً بالعوامل الخارجية أو الدولية وصدماتها، لكونه سلعة يتم استيرادها من أقبية الذهب من خارج البلاد، إذ تجاوز سعر الذهب عالميًا حاجز الـ3200 دولار للأونصة في نيسان الجاري 2025، متأثراً بالتوترات الجيوسياسية، خاصةً بين الولايات المتحدة والصين، أو ما يسمى بقضية الحرب التجارية المتمثلة باشتداد حرب التعريفات الجمركية المتبادلة بين دول العالم المختلفة وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على اتجاهات التضخم وتوقعاته في الاقتصاد العالمي”.
وأضاف أن “ذلك تزامن مع مؤشرات دورة الأصول النفطية، واتجاه أسعار النفط العالمية نحو الهبوط، فضلاً عن ارتفاع الطلب المتزايد على المعدن الأصفر من جانب البنوك المركزية والمستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن للثروة حول العالم، إذ يأتي الذهب كأفضل مخزن للقيمة بلاشك”، منوهاً بأن “سعر الذهب الذي يشهد ارتفاعًا ملحوظًا مستمراً، فانه بالرغم من تقلبه نحو الانخفاض، إلا أنه حافظ على سعره مرتفعاً، فعلى سبيل المثال بلغ سعر الأونصة الواحدة في يوم 17 نيسان 2025 قرابة 3321.89 دولارًا، بعد أن وصل سابقًا إلى مستوى قياسي عالي جديد عند 3357.40 دولارًا للاونصة”.
وأوضح صالح أن “انفتاح سوق الذهب المحلية على السوق العالمية وتأثر أسعار الذهب المعروض في بلادنا بالأسعار العالمية باتت مسألة انعكاسية فورية، وحتى تعيد سوق الذهب المحلية استقرارها ثانية فإن الأمر قد يأخذ ردحاً من الوقت حقاً بغية التكيف ثانية”، لافتاً إلى أن “أوضاع أسعار الذهب بهذه القفزات القصيرة الأجل تفضي بظلالها على ميول الأفراد في بلادنا وسلوك بعضهم الى التحوط بالاستثمار في المعدن الأصفر”.
وتابع: إن “الطلب على الذهب في العراق يعد وسيلة تقليدية لحفظ القيمة، مما يدفع إلى شرائه كتحوط عادي، ولاسيما لذوي الفوائض النقدية بغية التربح إزاء العوامل السعرية الخارجية المؤثرة التي يمر فيها الاقتصاد الدولي من تقلبات، وتأثير ذلك على مستوى الأسعار العالمية، وانعكاسات ذلك على التفكير في إعادة تنويع محافظ ثروات البعض منهم أو حسب معتقداتهم وتقاليدهم في الاستثمار أو حفظ قيم ثرواتهم المالية الشخصية أو المضاربة”.
وأشار صالح إلى أنه “إذا كان الهدف من الاستيراد هو الاستثمار الآمن، فيُفضل متابعة الأسواق العالمية والمحلية لاتخاذ قرارات مستنيرة، والذهاب الى التنويع الصحيح لمحافظهم الاستثمارية وعدم الاعتماد الكامل على وسيلة استثمارية مفردة لحفظ القيمة، لكون الذهب قابل للهبوط أيضاً، والنظر في خيارات استثمارية وطنية أخرى لتنويع محافظهم الاستثمارية، ولاسيما الاستثمار في السندات الحكومية السيادية المدرة للفائدة والمطروحة حالياً على المستثمرين من خلال الجهاز المصرفي العراقي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts