فعاليات كسر الحصار عن غزة تعود للواجهة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
من جديد، تعود للواجهة فعاليات الحملة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، بفضل ناشطين من داخل فلسطين ومن دول عربية وأوروبية.
وقد طالب عشرات الفلسطينيين -اليوم السبت- بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2007.
وجاء ذلك خلال وقفة نظمتها "الحملة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة" داخل ساحة ميناء غزة، حيث رفع المشاركون بالوقفة لافتات تطالب بتدخل دولي لكسر الحصار الإسرائيلي.
كذلك أعلنت الحملة الدولية إطلاق حملة بعنوان "افتحوا موانئ غزة"، وستشارك بها عدة دول عربية وأوروبية للفت الأنظار إلى معاناة المواطنين في قطاع غزة.
وبعد الوقفة، انطلقت من شواطئ غزة عدة مراكب صغيرة تحمل أعلام فلسطين في مسير بحري، إيذانا ببدء فعاليات الحملة.
وفي كلمة خلال الوقفة، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إن الموانئ في كل دول العالم تمثل حالة الانفتاح والحرية والخروج للعالم الخارجي، لكنّ الأهالي بغزة محرومون من تلك الحقوق فقط كونهم فلسطينيين يخضعون للاحتلال الإسرائيلي.
تدمير القطاعات
وأضاف معروف "نشكر كل الشركاء بالحملة الدولية التي تعتبر محاولة جديدة لمحاولة كسر الحصار عن غزة لإنهاء المعاناة للمواطنين بالقطاع".
وقال إن الحصار الإسرائيلي دمّر مختلف القطاعات الحياتية بغزة، لا سيما الصحي والاقتصادي والصناعي وقطاع الصيد وغيرها، ودعا معروف المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه ظروف الحصار والعمل على إنهائه وتحسين ظروف الحياة للناس بغزة.
ويعيش سكان قطاع غزة أوضاعا اقتصادية متردية بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع منذ منتصف العام 2007.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحصار الإسرائیلی الحملة الدولیة الحصار عن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
يمانيون../
اتهم مدير عام الطب الشرعي في قطاع غزة، الدكتور خليل حمادة، العدو الصهيوني بالسعي نحو طمس الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش العدو يتعمد طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش العدو قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها العدو في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.