بعد تحذيرات هوغربيتس من كارثة مقبلة.. زلزال يهز كهرمان مرعش في تركيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تعرضت منطقة الشرق الأوسط خلال الـ24 ساعة لهزتين أرضيتين إحداهما في لبنان والأخرى في تركيا، وذلك بعد توقعات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس من حدوث زلزال عنيف قادم.
تقارب الكواكب والقمر في اليوم التاسع عشروفي وقت سابق كتب العالم الهولندي، عبر حسابه علي منصة أكس:" كما هو موضح في أحدث التوقعات، فإن تقارب الكواكب والقمر في اليوم التاسع عشر يمكن أن يؤدي إلى نشاط زلزالي أقوى.
وتعرضت لبنان لزلزال بقوة 2.5 درجة على مقياس رخيتر، شعر بها سكان مدينة صيدا فجر اليوم ومركزها منطقة هوغتاس مقابل مدينة أضنة التركية.
وفي تركيا؛ ضرب زلزال بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر، مدينة كهرمان مرعش التركية، حسب ما أعلنت هيئة الكوارث والطوارئ في أنقرة.
زلزال تركيا ولبنانوذكرت هيئة الكوارث والطوارئ في تركيا على موقعها الرسمي أن المدينة النكوبة منذ الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في فبراير الماضي، تعرضت لعدد من الهزات الأرضية خلال الساعات الماضية.
وكانت كهرمان مرعش مركزا للزلزال المزدوج والكارثي الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا، وخلف عشرات آلاف من القتلى والمصابين، وبلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر.
ووُصف الزلزال القوي بأنه أسوأ كارثة إنسانية تعيشها المنطقة خلال 100 عام، إذ طال نحو 10 ولايات تركية امتد ذاتُه إلى الشمال السوري، وتزامن مع منخفض جوي قارس البرودة، ونقص شديد في معدات البحث والإنقاذ، وزاد من معاناة السوريين.
وتسبب زلزال كهرمان مرعش في فبراير الماضي، في مقتل نحو 46 ألف شخص وإصابة 115 ألفا آخرين في 11 محافظة تركية كانت الأكثر تضررًا في البلاد، فيما تأثر ما لا يقل عن 13.5 مليون شخص و4 ملايين مبنى بالزلزال ودُمِّرت حوالي 345 ألف شقة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كهرمان مرعشالمصدر: العربية
كلمات دلالية: كهرمان مرعش کهرمان مرعش فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول يثير الرعب بين اليمنيين المقيمين في تركيا
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
روى يمنيون يقيمون في إسطنبول عن الخوف الذي عاشوه جراء الزلزال القوي الذي هز المدينة، مما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان، رغم عدم تسجيل خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
وأشار الإعلامي عبد المجيد الصلاحي إلى أنه عاش لحظات من الرعب استمرت حوالي 15 ثانية، حيث اضطر الكثير من الناس للخروج طواعية إلى الساحات والحدائق والمساجد.
وأكد أن أهل غزة يعيشون أوقاتًا أصعب، حيث يعانون من التهجير والخراب لأكثر من 560 يومًا تحت القصف، داعيًا الله لنصرهم.
في ذات السياق، قالت الصحفية بلقيس الأباره إن الزلزال كان مفاجئًا، حيث كانت مسؤولة عن أرواح أطفالها الذين كانوا يحتمون بها، مما جعلها تتظاهر بالقوة وتعدهم بأن كل شيء سيكون على ما يرام. وأعربت عن شعورها بأن إسطنبول لم تعد كما كانت، مبدية أسفها لفقدان الأمان في قلوب سكانها.
أما الصحفي مصعب عفيف، فقد علق على العلاقة المعقدة بين الناس وإسطنبول، مشيرًا إلى أنها مدينة تأسر القلوب منذ النظرة الأولى، لكن الحياة فيها قد تكون قاسية، مما يجعلك تشعر وكأنك تحمل عبء حياة طويلة، وتفكر في العودة إلى حياة بسيطة في قريتك النائية.
اختتم عفيف حديثه بالتأكيد على أن الزلازل ليست المشكلة الوحيدة في إسطنبول، بل إن هناك تحديات أخرى لا يدركها إلا من عاش في هذه المدينة النرجسية.
من جانبه، أوضح الناشط والإعلامي عمر النهمي أنه شعر بالزلزال وهو جالس في سيارته، حيث ظن في البداية أن أحدهم يهز السيارة، حتى لاحظ الناس يجرون للخارج من المحلات في حالة من الخوف.