جنرال أوكراني: قواتنا اخترقت منطقة فيربوف وسنحقق اختراق أكبر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشف الجنرال أولكسندر تارنافسكي، الذي يقود الهجوم المضاد الأوكراني إن قواته اخترقت منطقة فيربوف، متوقعاً تحقيق اختراق أكبر في المستقبل.
وقال أولكسندر تارنافسكي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "حققنا تقدماً ونواصل التقدم أكثر"، على الرغم من اعترافه بأن قواته كانت تتحرك بشكل أبطأ مما كان متوقعاً.
ويعد ادعاء الجنرال أحدث إشارة من المسؤولين الأوكرانيين إلى حدوث تقدم على الجبهة الجنوبية في الحرب مع روسيا.
وقالت القوات الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة إنها اخترقت "الخط الأول" من المعاقل الروسية، في إشارة إلى أن كييف تقترب من مواقع موسكو المترامية الأطراف من الخنادق المحصنة على طول الجبهة الجنوبية.
???? Ukrainian Armed Forces broke through Russian defense line near Verbove in Zaporizhzhia (South-East of Ukraine) - Commander of the Tavria operational and strategic group of troops, Oleksandr Tarnavskyi, in an interview with CNN.
1/2 pic.twitter.com/WDAzfkWdA8
ويتمثل هدف أوكرانيا على المدى الطويل في كسر "الجسر البري" الروسي، الذي يربط الأراضي التي تسيطر عليها في الشرق مع شبه جزيرة القرم التي ضمتها.
وقال الجنرال الأوكراني إن أحد أسباب التقدم البطيء هو حقيقة أن روسيا تمكنت من تعلم بعض الدروس من الهجمات الأوكرانية الأخرى، وأضاف"أن الروس يتعلمون بسرعة كبيرة، إذ ليس لديهم أي خيار آخر.. وأوضح أنه إذا لم يتعلموا، فسيتم هزيمتهم عاجلاً، لا أستطيع أن أقول إنهم يتأقلمون مع تصرفاتنا، لأننا نغير تكتيكاتنا أيضاً، وأضاف أن أوكرانيا تتكيف أيضاً مع استخدام المعدات الغربية، فضلاً عن التكتيكات الغربية.
وعندما سئل عن المقاومة المتزايدة في الغرب لاستمرار إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وخاصة في الولايات المتحدة، حيث أعرب البعض عن شكوكهم في فرص نجاح كييف، قال تارنافسكي إنه يحترم وجهة نظرهم.. "فليكن رأي المتشككين.. إنها ليست منافسة وليس لدينا خيار"، وتابع "لدينا هدف واحد وهو تحرير أراضينا ومهما كان الأمر صعباً، فسوف نستمر في العمل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أكبر موجة نزوح واقتحامات واعتقالات.. ماذا يحدث في الضفة الغربية منذ 4 أسابيع؟
تشهد الضفة الغربية منذ نحو 28 يومًا «4 أسابيع»، واحدة من أضخم العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي والتي يُطلق عليها «السور الحديدي»، إذ أسفرت عن أكبر موجة من النزوح للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عقود، والذين تخطوا 40 ألف فلسطيني، بسبب الاقتحامات والاعتقالات وهدم منازل الشهداء، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
أكبر موجة نزوح في الضفة الغربيةكشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي المكثف في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسابيع الأخيرة أدت إلى نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني، في موجة تهجير هي الأكبر منذ عقود.
ووفقًا للتقرير، فإن هذا النزوح غير المسبوق في الأراضي المحتلة يُعد الأكبر منذ حرب عام 1967، إذ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعد يومين فقط من إعلان وقف إطلاق النار مع حماس، مدينة جنين وأعلنت حملة عسكرية واسعة بزعم استهداف المسلحين، وبالوصول إلى اليوم 28 يوما، نزح نحو 90% من سكان المدينة والمخيم.
على خلاف العمليات العسكرية السابقة، توسعت قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل أكبر وأعمق هذه المرة، إذ امتدت التوغلات العسكرية إلى طولكرم، الفارعة، ونور شمس، ما أدى إلى تشريد آلاف العائلات الفلسطينية.
وشبَّه الفلسطينيون هذه الموجة بـ«نكبة جديدة»، في إشارة إلى نكبة عام 1948 التي أدت إلى تهجير 700 ألف فلسطيني قسرًا وإنشاء مخيمات اللاجئين، التي تتعرض اليوم للهجمات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.
مجزرة في الفارعةنتيجة العمليات العسكرية، استشهد 3 فلسطينيين، لم تُعرف هويتهم بعد، بسبب حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في مخيم الفارعة جنوب طوباس، فيما اعتُقل شابان آخران خلال العملية، وفق ما نقل قناة القاهرة الاخبارية.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية، فإن جيش الاحتلال استهدف المنزل بالرصاص والقذائف، ما أدى إلى استشهاد الثلاثة، ثم قام باختطاف جثامينهم بعد انتهاء العملية.
وأكدت مصادر طبية لـ«وفا» أن طواقم الإسعاف دخلت المنزل بعد انسحاب قوات الاحتلال، وعثرت على أشلاء وآثار دماء داخله، ما يشير إلى أن العملية كانت عنيفة للغاية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال مداهمة أحد النوادي الرياضية بالقرب من المنزل المحاصر في المخيم، وهما أحمد نبيل صبح، وحكم محمد الخطيب.
بذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 59 شهيدًا منذ أن وسع جيش الاحتلال عدوانه في مخيمات شمالي الضفة الغربية في 21 يناير الماضي، وإلى 920 شهيدًا منذ بدء الحرب على غزة.
اقتحامات واعتداءات في مدن الضفةواقتحمت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء، مدينة قلقيلية من مدخلها الجنوبي، حيث جابت شوارعها وتمركزت في منطقة صوفين، كما داهمت عدة منازل فلسطينية دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
بينما أصيب شابان فلسطينيان (24 و22 عامًا) بجروح ورضوض، نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليهما خلال اقتحام بلدة بيت فوريك شرق نابلس، إذ تم نقلهما إلى المستشفى من قبل طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر.
وفي بلدة بيتا جنوب نابلس، أصيب طفل يبلغ من العمر 15 عامًا برصاص الاحتلال في الفخذ، خلال مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوب نابلس، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق بسبب إطلاق كثيف لقنابل الغاز السام والصوت.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وداهمت منزل محمود التميمي، والد الشهيد قصي التميمي.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال مزَّقت صور الشهيد في المنزل والشوارع المحيطة به، وهددت العائلة بالاعتقال في حال تصوير أي اقتحامات جديدة للقرية.
في قرية حوسان غرب بيت لحم، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، نتيجة إطلاق قنابل الغاز السام والصوت من قبل قوات الاحتلال خلال اقتحامها مناطق «المطينة» ومحيط المدارس.