خبير يوضح أهمية ربط الأبحاث العلمية بالصناعة وتوجيهها لخدمة المجتمع
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن الدولة المصرية تضع العلم والتقنية في صلب اهتماماتها الوطنية، وتتبنى استراتيجيات عديدة لدعم البحث والتطوير في مختلف التخصصات، حيث تعتبر المعرفة والابتكار أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى الاقتصاد الوطني.
وأضاف أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن دور مصر في دعم البحث العلمي والابتكار له تأثير كبير على التطور الوطني والاقتصادي، موضحًا أنها دولة تدرك أهمية العلم والتكنولوجيا في تحقيق التقدم والازدهار، وتعمل بكل جدية على تحقيق هذا الهدف من خلال تعزيز البحث والابتكار وتوجيههما نحو خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال الخبير التربوي، إن الجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم البرامج البحثية والتكنولوجية تقدم نموذجًا للتفاني والاهتمام بالقضايا العلمية، من خلال توفير التمويل والمعدات الضرورية للباحثين والمؤسسات البحثية، وتوفر البيئة المثالية للازدهار البحثي والابتكاري.
وأوضح الدكتور حسن شحاتة، أن ما يميز جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أكثر هو التعاون الوثيق بين مختلف الجهات المعنية، حيث يشمل ذلك التعاون مع الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والصناعية والحكومية، موضحًا أن هذه الشراكات تعزز من قدرة الباحثين على تنفيذ الأبحاث والدراسات بشكل فعال، وتمكنهم من تبادل المعرفة والخبرات مع مجتمع البحث العلمي والصناعي.
وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إلى أنه في ضوء الاهتمام المتزايد بالتنمية المستدامة، تسعى مصر إلى توجيه البحث والابتكار نحو خدمة المجتمع ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، حيث تتخذ الدولة خطوات جادة نحو تحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع ومنتجات تسهم في تعزيز الصناعة وزيادة التنافسية، موضحًا أن البحث العلمي التطبيقي أصبح الأساس لتحقيق الازدهار والتقدم في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعزيز البحث دعم البحث العلمي تحقيق التنمية المستدامة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي
دمشق-سانا
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ورشة عمل اليوم حول أخلاقيات البحث العلمي، وذلك في مقر المركز بدمشق.
وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى التوعية بالمبادئ الأخلاقية الرئيسية للبحث العلمي والقدرة على اتخاذ القرار، والإفصاح السليم عن المعلومات، وتحديد ومعالجة القضايا الأخلاقية بالدراسات، والمخاطر المتعلقة بالبحث، إضافة إلى التأكيد على أهمية الموافقة المستنيرة والتثقيف حول السلوك المسؤول في البحث.
وأوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال افتتاح الورشة أنه مع زيادة أهمية البحوث العلمية، أصبح من الضرورة أن تعمل الوزارة على ضمان القيم الصحية والمجتمعية، فأخلاقيات البحث العلمي ليست مجرد إطار نظري، وإنما هي ضمان أساسي لحماية كرامة الإنسان وحقوقه أثناء السعي نحو التقدم العلمي.
وأكد الوزير العلي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي وأخلاقياته، وتفعيل دورها وتطويرها، لكونها حجر الأساس للتقدم في القطاع الصحي، لذلك تم تشكيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي، التي تعنى بمراجعة الأبحاث في الوزارة والهيئات التابعة لها، من حيث تحقيقها للمبادئ الأخلاقية.
بدورها المستشارة الأقليمية للمعلومات العلمية ونشرها في المكتب الإقليمي للصحة العالمية مهرناز خيرانديش، أوضحت خلال عرض افتراضي أهمية استخدام البحوث الصحية كأدلة في عملية وضع السياسات الصحية، واتخاذ القرار الصحي المسند بالدليل، معربة عن دعم المنظمة الكامل للعمل على وضع المعايير اللازمة، والدعم التقني في إخراج الأبحاث التي يمكن استخدامها كمقترحات للسياسات اللازمة لتطوير العمل الصحي بشكل مستدام.
وبينت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا محمد أهمية التركيز على استقلالية الباحث خلال إجراء البحث، وضمان عدم تعرضه للضغوط، وأن يكون البحث ذا منفعة للمواطنين، وضرورة تحديد الأولويات الصحية، فأي بحث صحي ليس من ضمن الأولويات هو عبارة عن هدر للوقت، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تعزيز البحث العلمي ليكون في مكانته المناسبة.
بدوره اعتبر مدير مديرية صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أن البحوث الصحية معيار لقياس تطور القطاع الصحي، حيث يمكن من خلالها تحديد الأهداف والأولويات، واستراتيجية وبرامج القطاع الصحي، ومكافحة الهدر والفساد بتوجيه المقدرات إلى مكانها الصحيح، مبيناً أن البحوث العملية في سوريا بمرحلة الانطلاق، ويجب الإضاءة عليها واستثمارها بالشكل الأمثل في المجالات التي تخدم أولويات وزارة الصحة.
تابعوا أخبار سانا على