بوابة الوفد:
2025-04-10@16:29:58 GMT

اكتشاف مقبرة أثرية في بيرو (شاهد)

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

عثر فريق من عمال شركة توزيع الغاز بمحض الصدفة في بيرو كانوا يحفرون بأحد شوارع مدينة ليما لمد أنابيب الغاز، على مقبرة أثرية.

 

اقتصادية قناة السويس تستقبل سفير بيرو لبحث سبل التعاون وفتح آفاق الاستثمار العثور على حفرية في بيرو لأضخم مخلوق عرفته الأرض (شاهد)

وكشف تقرير عرضته فضائية "العربية"، اليوم السبت، تفاصيل عثور فريق عمل في بيرو مقبرة أثرية تحتوي على رفات 8 أشخاص تم لفهم في حزم جنائزية 6 منها تخص أطفالا .

 

وتعود المقبرة التي كان بها الجثث إلى ما قبل العصر الإسباني .

 

وأكد عالم الآثار البيروفي "خيسوس باهاموند" أنهم عثروا على 8 مواقع جنائزية لـ 6 أطفال وشخصين بالغين، متابعا:"المقبرة يتراوح عمرها ما بين 800 و1000عاما"، مضيفا:"نحن نتحدث عن بدايات الفترة المتوسطة المتآخرة أي أنها ما قبل الإنكا وترتبط بمجتمعات الإيشما".

وتم اكتشاف المقبرة في منطقة كارابايلو المكتظة بالسكان شمال عاصمة بيرو .

 

ورجح علماء الآثار سبب العثور على حزم الأطفال أن يكون مرتبطا بنقص في الغذاء بسبب حدث مناخي أثر على الزراعة بالمنطقة خلال تلك الفترة لا بد أنه كان هناك نوع من النشاط الاجتماعي الذي ولد مشكلة ما ربما تتعلق بالطعام ما أدى إلى ارتفاع معدل وفيات الأطفال ولهذا السبب نجد المزيد من مدافن الأطفال في هذه المقابر".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيرو مقبرة أثرية مقبرة فی بیرو

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل في الصحراء.. ما علاقة ليبيا؟

كشفت دراسة علمية حديثة عن “وجود سلالة بشرية غير معروفة سابقا في إفريقيا، تعود إلى الحقبة التي بدأت فيها المجموعات البشرية الحديثة بالانتشار خارج القارة السمراء قبل 50 ألف عام”.

وبحسب ما نقل موقع “Interesting Engineering”، “قام فريق بحثي دولي من معهد ماكس بلانك الألماني بالتعاون مع جامعتي فلورنسا وروما سابينزا الإيطاليتين بتحليل الحمض النووي لرفات امرأتين عثر عليهن في ملجأ “تاركوري” الصخري بقلب الصحراء الليبية”.

وأضاف الموقع، “تعود هذه الرفات إلى الفترة المعروفة جيولوجيا باسم “العصر الرطب الإفريقي” أو “الصحراء الخضراء”، عندما كانت المنطقة عبارة عن سافانا مزدهرة بين 14500 و5000 عام مضت”.

وتابع، “تكشف الدراسة أن الصحراء الكبرى – التي تُعرف اليوم بأنها أكبر صحراء حارّة في العالم – كانت في ذلك الزمن تتكون من مسطحات مائية شاسعة وغابات خضراء، مما وفر بيئة مثالية للاستقرار البشري وتربية المواشي. وتثير هذه المفارقة التاريخية تساؤلات مهمة حول قدرة التغيرات المناخية على إعادة تشكيل خريطة الحضارات البشرية.”

وأظهرت التحليلات الجينية للرفات المكتشفة مفاجأة علمية كبرى: “وجود سلالة بشرية فريدة في شمال إفريقيا، ظلت معزولة جينيا عن نظيراتها في جنوب الصحراء الكبرى منذ نحو 50 ألف عام، وهذه النتائج تدحض النظرية السابقة حول وجود تبادل جيني بين المنطقتين خلال تلك الحقبة”.

كما كشفت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة “Nature”، “عن تفاصيل مثيرة حول التركيبة الجينية للسكان القدامى، حيث وجدت أن الحمض النووي لمرأتي تاركوري احتوى على نسبة أقل من جينات إنسان نياندرتال مقارنة بسكان خارج إفريقيا، ومع ذلك، كانت هذه النسبة أعلى مما هو موجود عند سكان جنوب الصحراء، ما يشير إلى تدفق جيني محدود من خارج القارة الإفريقية”.

ووفقا للتحليلات الجينية، “تنتمي المرأتان المدفونتان في ملجأ تاركوري الصخري إلى سلالة فريدة من شمال إفريقيا، انفصلت عن شعوب جنوب الصحراء الكبرى في نفس الوقت الذي بدأت فيه السلالات البشرية الحديثة بالانتشار خارج إفريقيا منذ نحو 50 ألف عام”، وكانت لهاتين المرأتين “روابط جينية قريبة” مع صيادين عاشوا قبل 15 ألف عام خلال العصر الجليدي في كهف تافوغالت بالمغرب، المعروفين بـ”الحضارة الإيبروموريسية”، والتي سبقت الفترة الرطبة الإفريقية.

وبحسب الموقع، “هذه السلالة منفصلة جينيا عن سلالات جنوب الصحراء الكبرى، في السابق، اعتقد علماء الآثار أن “هناك تدفقا جينيا بين المنطقتين”، لكن الدراسة الجديدة أثبتت العكس، “فشمال إفريقيا لديه مجموعة جينية فريدة خاصة به”.

وعلق البروفيسور، يوهانز كراوس، مدير معهد ماكس بلانك: “هذه النتائج تقلب المفاهيم السابقة رأسا على عقب، وتكشف عن فصل جيني غير متوقع بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى”.

ومن جانبها، أضافت الدكتورة، ندى سالم، المؤلفة الأولى للدراسة من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية: “لقد عثرنا على دليل جيني حيوي على وجود حضارة بشرية متطورة في الصحراء الخضراء، تطورت بمعزل عن غيرها لآلاف السنين”.

ويؤكد البروفيسور، ديفيد كاراميلي من جامعة فلورنسا أن “هذه الدراسة تثبت أن تقنيات التحليل الجيني الحديثة يمكنها كشف أسرار الماضي التي عجزت عنها الأدوات الأثرية التقليدية”.

آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 15:42

مقالات مشابهة

  • فريق جراحة النساء بالمجمع الطبي بالسويس ينجح في استئصال ورم ليفي متضخم بالرحم
  • العثور على جثة فتاة مشنوقة بقرية روكاز في سدراتة
  • اكتشافات أثرية بسوهاج.. المحافظ يعلن أخبارا سارة للمواطنين لأول مرة
  • حلبجة.. العثور على جثة امرأة داخل منزلها وعليها آثار إطلاق نار
  • اكتشاف مذهل في الصحراء.. ما علاقة ليبيا؟
  • تعليم الغربية ينظم ندوة أثرية بعنوان «الكتابة المصرية القديمة» لتنمية الوعي الحضاري لدى الطالبات
  • إنجاز طبي جديد بمستشفى زفتى: فريق طبي ينجح في أول عملية استئصال غضروف قطني | شاهد
  • هند عصام تكتب: الملكة مر نيث
  • ترامب يؤيد إرسال مجرمي أمريكا إلى مقبرة العصابات في السلفادور
  • في محافظتين.. أطنان لحم تصبح طعاماً للكلاب ومواطنان يسلمان 105 قطع أثرية