عثر فريق من عمال شركة توزيع الغاز بمحض الصدفة في بيرو كانوا يحفرون بأحد شوارع مدينة ليما لمد أنابيب الغاز، على مقبرة أثرية.
اقتصادية قناة السويس تستقبل سفير بيرو لبحث سبل التعاون وفتح آفاق الاستثمار العثور على حفرية في بيرو لأضخم مخلوق عرفته الأرض (شاهد)
وكشف تقرير عرضته فضائية "العربية"، اليوم السبت، تفاصيل عثور فريق عمل في بيرو مقبرة أثرية تحتوي على رفات 8 أشخاص تم لفهم في حزم جنائزية 6 منها تخص أطفالا .
وتعود المقبرة التي كان بها الجثث إلى ما قبل العصر الإسباني .
وأكد عالم الآثار البيروفي "خيسوس باهاموند" أنهم عثروا على 8 مواقع جنائزية لـ 6 أطفال وشخصين بالغين، متابعا:"المقبرة يتراوح عمرها ما بين 800 و1000عاما"، مضيفا:"نحن نتحدث عن بدايات الفترة المتوسطة المتآخرة أي أنها ما قبل الإنكا وترتبط بمجتمعات الإيشما".
وتم اكتشاف المقبرة في منطقة كارابايلو المكتظة بالسكان شمال عاصمة بيرو .
ورجح علماء الآثار سبب العثور على حزم الأطفال أن يكون مرتبطا بنقص في الغذاء بسبب حدث مناخي أثر على الزراعة بالمنطقة خلال تلك الفترة لا بد أنه كان هناك نوع من النشاط الاجتماعي الذي ولد مشكلة ما ربما تتعلق بالطعام ما أدى إلى ارتفاع معدل وفيات الأطفال ولهذا السبب نجد المزيد من مدافن الأطفال في هذه المقابر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
بيرو
مقبرة أثرية
مقبرة
فی بیرو
إقرأ أيضاً:
بعد الضجة.. خبر يكشف حقيقة العثور على مقبرة جماعية في الكرنتينا!
ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام"، اليوم الجمعة، أنّه لا صحة للأخبار المتناقلة عن العثور على مقبرة جماعية في منطقة الكرنتينا بالقرب من جامع الخضر أثناء حفر الجرافات لبناءٍ قديم. وأوضحت الوكالة أن المعنيين في محافظة
بيروت أكدوا إرسال مندوبي المحافظة ومصلحة الآثار وقوى الأمن الداخلي، وتبيّن بعد الكشف خلو المكان من أي أثر لجماجم أو هياكل عظميّة. من ناحيتها، أعلنت "الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسراً" في بيان، أن "وفداً منها عاين، بعد ظهر اليوم، موقع أعمال الحفر في منطقة الكرنتينا في بيروت، بعد التداول في الإعلام افتراضية وجود
رفات بشرية تعود الى الحرب الأهلية". وأوضحت أنه "لم يتبين لأعضاء
الهيئة الذين زاروا الموقع وجود رفات ظاهرة بالعين المجردة"، مشيرة إلى أنها "ستتابع الأمر مع السلطات القضائية والأمنية، إضافة إلى مديرية الآثار واللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل القيام بالإجراءات الفنية العلمية للتأكد من وجود أي رفات بشرية. وتألف الوفد من رئيس الهيئة بالإنابة الدكتور زياد عاشور، إضافة الى العضوين وداد حلواني وكارمن أبو جودة". وأشارت إلى أن "النيابة العامة التنفيذية في بيروت طلبت وقف أعمال الحفر وتطويق الموقع بالشرائط، تمهيدا لاستكمال التدقيق من قبل الجهات المعنية باشراف الهيئة الوطنية وبناء على صلاحياتها استنادا للقانون 105\2018". وتمنت "الهيئة الوطنية" من وسائل الاعلام والمواطنين "عدم التداول بأخبار غير دقيقة حول العثور على مقابر أو رفات بشرية من دون العودة اليها، مراعاة لمشاعر أهالي المفقودين والمخفيين قسراً". وأكدت "متابعتها الملف مع مطالبتها السلطات المختصة، بالتنسيق معها في حالات تتعلق بولايتها الانسانية في الكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسراً".