اكتشاف مقبرة أثرية في بيرو (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
عثر فريق من عمال شركة توزيع الغاز بمحض الصدفة في بيرو كانوا يحفرون بأحد شوارع مدينة ليما لمد أنابيب الغاز، على مقبرة أثرية.
اقتصادية قناة السويس تستقبل سفير بيرو لبحث سبل التعاون وفتح آفاق الاستثمار العثور على حفرية في بيرو لأضخم مخلوق عرفته الأرض (شاهد)
وكشف تقرير عرضته فضائية "العربية"، اليوم السبت، تفاصيل عثور فريق عمل في بيرو مقبرة أثرية تحتوي على رفات 8 أشخاص تم لفهم في حزم جنائزية 6 منها تخص أطفالا .
وتعود المقبرة التي كان بها الجثث إلى ما قبل العصر الإسباني .
وأكد عالم الآثار البيروفي "خيسوس باهاموند" أنهم عثروا على 8 مواقع جنائزية لـ 6 أطفال وشخصين بالغين، متابعا:"المقبرة يتراوح عمرها ما بين 800 و1000عاما"، مضيفا:"نحن نتحدث عن بدايات الفترة المتوسطة المتآخرة أي أنها ما قبل الإنكا وترتبط بمجتمعات الإيشما".
وتم اكتشاف المقبرة في منطقة كارابايلو المكتظة بالسكان شمال عاصمة بيرو .
ورجح علماء الآثار سبب العثور على حزم الأطفال أن يكون مرتبطا بنقص في الغذاء بسبب حدث مناخي أثر على الزراعة بالمنطقة خلال تلك الفترة لا بد أنه كان هناك نوع من النشاط الاجتماعي الذي ولد مشكلة ما ربما تتعلق بالطعام ما أدى إلى ارتفاع معدل وفيات الأطفال ولهذا السبب نجد المزيد من مدافن الأطفال في هذه المقابر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيرو مقبرة أثرية مقبرة فی بیرو
إقرأ أيضاً:
مصاطب ومقابر .. اكتشافات أثرية جديدة بسقارة
مازالت منطقة سقارة الأثرية تبوح بأسرارها، حيث اكتشفت البعثة الأثرية المصرية اليابانية عن مصاطب ومقابر ودفنات تكشف المزيد عن تاريخ هذه المنطقة الأثرية الهامة.
وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار المجهود الذي تبذله البعثات الأثرية المصرية والأجنبية لإزاحة الستار عن مزيد من الاكتشافات الأثرية التي تساهم بدورها في الكشف عن مزيد من تاريخ وأسرار الحضارة المصرية القديمة.
وخلال أعمال الحفائر الأثرية بالمنحدر الشرقي لمنطقة سقارة، اكتشفت البعثة الأثرية المصرية اليابانية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كانازاوا اليابانية عن أربعة مقابر يرجع تاريخها إلى أواخر عصر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة وأكثر من عشر دفنات من عصر الأسرة الثامنة عشر من الدولة الحديثة.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، على أهمية هذا الكشف والذي يشير إلى أن منطقة سقارة الأثرية لا تزال تحمل في طياتها العديد من الأسرار التي لم تبوج بها بعد، لافتا إلى أن هذا الكشف الجديد يشير إلى أن جبانة سقارة الحالية تمتد شمالاً لمساحة أكبر مما هو معروف حالياً، كما إن اكتشاف دفنات تعود إلى أوائل عصر الأسرة الثامنة عشر يثبت أن استخدام سقارة كجبانة للدولة الحديثة بدأ عندما إُعيدت مدينة ممفيس كعاصمة للدولة المصرية بعد طرد الهكسوس.
ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن هذه المقابر تعود إلى عصر الأسرتين الثانية والثالثة عبارة عن مصطبتين من الطوب اللبن ومقبرتين منحوتتين في الصخر أحدهما تقع بالقرب من حافة هضبة سقارة الشمالية ولها بناء علوي وبئر محصن بسده من الحجر الجيري على مدخل الممر المؤدي لحجرة الدفن، أما المصطبة الأخرى فمتاخمة للمنحدر الصخري وتتكون من جزء علوي من الطوب اللبن وبئر مستطيل في وسطها، كما تم الكشف عن عدة أوعية في المنطقة المجاورة لها تشمل على طبق من الالباستر المصري ووعاء إسطواني مصمت ربما يعود تاريخه إلى أواخر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة، بالإضافة إلى سده من الحجر الجيري والتي ستقوم البعثة بالمزيد من أعمال الحفائر خلال المواسم القادمة للكشف عن ما تحويه داخلها.
فيما أشار د. نوزمو كاواي رئيس البعثة من الجانب الياباني، أن البعثة قامت كذلك خلال موسم حفائرها الحالي بأعمال الترميم والتنظيف للكتاكومت اليوناني الروماني والذي كشفت عنه البعثة خلال مواسم حفائرها السابقة، كما تمكن فريق العمل خلال أعمال التنظيف من الكشف عن بقايا آدمية محنطه ومجمعة من القطع الأثرية من بينها نماذج "تيراكوتا" لمقاصير جنازيه وكسرات من تيراكوتا من رأس الآلهتين إيزيس وأفروديت، وكذلك كسرات من توابيت خشبية وقطع من الفخار. وسوف تستكمل البعثة أعمالها خلال موسم الحفائر القادم في محاولة فك المزيد من أسرار هذه المنطقة الأثرية الهامة.