زلزال مصر يثير المخاوف من جديد بعد تحذيرات العالم الهولندي.. ورد حاسم من معهد الفلك
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
حذر العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، من وقوع زلزال مدمر في مصر خلال أيام 19 أو 20 أو 21 سبتمبر الجاري، ليرد معهد البحوث الفلكية في مصر أن توقعات الهولندي غير علمية وغير مدروسة.
وتستعرض «الأسبوع» رد معهد البحوث الفلكية على تحذيرات العالم الهولندي، خلال هذا التقرير.
معهد الفلك يكذّب توقعات العالم الهولنديوقال معهد البحوث الفلكية، إن ما يفعله الهولندي لا يمثل التنبؤ بالزلازل، مؤكدا أن الشبكة لم ترصد أي تغير في أي نشاط على مستوى مصر.
وأضاف «المعهد» أن جميع المحطات لم تسجل إلا الزلازل المتعارف عليها، والتي تقل قدرتها عن درجة واحدة على مقياس ريختر، وبالتالي لا يشعر بها الإنسان، مشيرًا إلى أنه إذا حدث نشاط زلزالي مفاجئ فإن الشبكة ترصد ذلك وتُبلغ عنه.
وأوضح المعهد أن مناطق حدوث الزلازل في مصر، وهي الهزات الصغيرة والمتوسطة تحدث في مناطق بعيدة عن التجمعات السكنية، وبالتالي فإن الزلزال الذي وقع أول أمس الأربعاء لا يعتبر زلزالًا كبيرًا، مؤكدًا أن تلك الهزات تحدث بشكل طبيعي ومتكررة.
هزة أرضية في مصروكان المعهد قد أعلن وقوع هزة أرضية بقوة 4.4 ريختر فجر الأربعاء الماضي، وأن الهزة وقعت في تمام الساعة الرابعة والنصف فجرًا، وشعر بها سكان غالبية المحافظات، مشيرًا إلى أنها وقعت على بعد 265 كيلومترًا شمال غرب مطروح شمال غرب البلاد وعلى عمق 13 كيلومترًا.
وتأتي الهزة الأرضية بعد أيام من تنبؤات جديدة للعالم الهولندي، أكد فيها أنه قد تحدث بعض التجمعات من الزلازل القوية في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، حيث من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.
معهد الفلك يرد على تنبؤات العالِم الهولندي بوقوع زلزال في مصر (فيديو)
زلزال المغرب.. رئيس معهد الفلك عن تنبؤات العالم الهولندي: تنجيم ولا علاقة له بالعلم
معهد الفلك: استكمال إجراءات إنشاء محطة حلوان لرصد الأقمار الصناعية بالتعاون مع الصين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحوث الفلكية معهد الفلك معهد البحوث الفلكية عالم هولندي العالم الهولندي توقعات العالم الهولندي العالم الهولندی معهد الفلک فی مصر
إقرأ أيضاً:
العمر الحقيقي للقمر: اكتشاف يغير مفاهيم علم الفلك
أفادت دراسة جديدة، نشرت اليوم الأربعاء، إلى أن عمر القمر أقدم بمقدار ما بين 80 و180 مليون سنة مما كان يعتقد سابقاً.
وأشارت الدراسة، التي نشرت في مجلة «نيتشر»، إلى أن عينات الصخور المأخوذة من سطح القمر تم تفسيرها بشكل غير صحيح. وأوضح الباحثون الثلاثة، المشاركون في إعداد الدراسة، وهم من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، بأنه قبل 4.35 مليار سنة، كان القمر يدور بالقرب من الأرض في مدار بيضاوي الشكل إلى حد كبير.
وأفاد الباحثون بأنه خلال تلك الفترة، تسببت قوى المد والجزر القوية للأرض في تسخين القمر بسرعة، مما تسبب في إطلاق كميات كبيرة من الصهارة من باطنه إلى سطحه.
وأشار الباحثون إلى أن معظم عينات الصخور المأخوذة من سطح القمر تمثل تبريد هذه الصهارة وليس التكوين الفعلي للقمر.
وأوضح الباحثون بأنه بدلا من ذلك، فإن الأرض بعد وقت قصير من تشكيلها منذ حوالي 4.5 مليار سنة، اصطدمت بجسم سماوي بحجم كوكب المريخ، يدعى ثيا. ويقول العلماء إن هذا الاصطدام أدى إلى قذف كميات كبيرة من الصخور المتوهجة من قشرة وغلاف الجسمين إلى الفضاء، حيث شكلت بعض هذه البقايا القمرية.