#سواليف

تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية ثم ألمانيا والمملكة العربية السعودية تفضيل #الأردنيين للسفر إلى هذه الدول للعلاج والتعليم الجامعي والسياحة والأعمال والتجارة ثم تبعتها الصين فيما يخص التجارة والأعمال.

جاء ذلك في استطلاع الرأي الذي أجرته شركة نماء للاستشارات الاستراتيجية بالشراكة مع مؤسسة كونراد اديناور، في جولة رابعة من استطلاع العلاقات الخارجية.

وأفاد ما يقرب ثلثي الاردنيين بانهم يؤيدون الحد من #العلاقات مع #إسرائيل بينما كان معظم الاردنيين في حيرة بين الحفاظ على العلاقات مع ايران او الحد منها وبالنظر الى تفضيل الاردنيين للعلاقات الدبلوماسية فقد تم تحديد السعودية من قبل الاكثرية باعتبارها الدولة التي يجب ان تبدا منها زيارة دولية ملكية الى الدول العربية.

مقالات ذات صلة #افتحوا_موانئ_غزة .. وقفة تضامنية في العقبة مساء اليوم 2023/09/23

وفي سؤال عن السياسيين غير الأردنيين الذين يكن لهم الأردنيون أكبر قدر من الاحترام أظهرت النتائج أنه تم ذكر الرئيس التركي اردوغان يليهم محمد بن سلمان وفلاديمير بوتن والملك سلمان وأمير قطر حمد بن تميم وأظهرت النتائج آراء إيجابية عندما يتعلق الأمر بالمملكة العربية السعودية واعتبرتها أقرب حليف ومن ثم الولايات المتحدة الأمريكية وفلسطين والمملكة المتحدة وتم ذكر اهمية العلاقات مع دول اخرى مثل روسيا وسوريا وايران واسرائيل انها جيدة الى حدٍ ما وأشار غالبية الأردنيين إلى تأكيد تعزيز هذه العلاقات مع جميع الدول باستثناء ايران واسرائيل.

ويستكشف الاستطلاع تطورات آراء الأردنيين حول العلاقات الخارجية للأردن بالإضافة الى وجهات نظرهم حول الشؤون الدولية والديناميكيات الجيوسياسية الاقليمية.

وبالنظر الى بعض النتائج البارزة الى هذا الاستطلاع بسؤال حول كيف ينظر غير الأردنيين إلى #الأردن؛ ذكر معظم الذين سؤلوا بان الأمن والأمان وكرم وشهامة الأردنيين تجاه اللاجئين وكذلك الميزات السياحية الجاذبة يشكل محور اهتمام غير الأردنيين بالأردن.

وفيما يخص شعور الأردنيين تجاه السياسات الخارجية الأردنية فيما اذا كانت تعكس آراءهم فقد أشار الأكثرية وبدرجات جيدة عن رضاهم لهذه السياسات ومع أن أكثر الأردنيين يجدون بأن الدور الأردني الإقليمي قد تراجع خلال الفترة الحالية بسبب الأوضاع الاقتصادية الراهنة إلى جانب النزاعات الإقليمية ودوافع أخرى كانت الأسباب وراء هذا التراجع وشددوا على أن التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمار بالإضافة الى اتخاذ نهجاً جديداً من الشراكات والحضور على الساحة بشكلٍ بارز يضمن تحسن هذا الدور.

وبالنسبة الى اوروبا، اشار الاردنيون الى زيارة دولية ملكية تبدأ من المملكة المتحدة والمانيا على التوالي وفي ما يخص آسيا فقد أشار الاردنيون إلى ان تكون الصين كنقطة انطلاق لمثل هذه الزيارات أما فيما يخص الولايات المتحدة والتي قيمت على انها ذات تأثير كبير على الأردن من قبل الغالبية.

وفيما يخص التصورات عن الداعمين الاقتصاديين للأردن فقد اشار الاردنيون الى الولايات المتحدة تليها السعودية ثم الصين والامارات العربية المتحدة.

ويرى غالبية الاردنيين ان منطقة الشرق الاوسط غير مستقرة وغير آمنة وكان هناك ارتفاعا ملحوظا في نسبة الاردنيين الذين يرون ان المنطقة مستقرة وآمنة وبنسبة الربع من المستطلعين حيث شكلت اسرائيل التحدي الأمني الأكبر تليها ايران ثم الولايات المتحدة الامريكية ويرى الاردنيون أن اسرائيل هي اكبر تهديد للاردن وتليها سوريا بنسبة ١٠٪؜ وثم ايران بنفس النسبة تقريباً، والجدير بالاهتمام بان نتائج الاستطلاع أظهرت تغيرات ملحوظة في اصطفاف الاردنيين في النزاعات الاقليمية والعالمية حيث ان الأردنيين يبدون الان اكثر استقطاباً من اي وقت مضى حيث اشارت الغالبية العظمى الى ان الاردن يجب ان يدعم السعودية في حال دخلت في نزاع مع ايران وفيما يتعلق الامر التنافس بين الولايات المتحدة وروسيا اشار ٤٥٪؜ الى ان الاردن يجب ان يقف إلى جانب الولايات المتحدة بارتفاع قدره ١١٪؜ مقارنة بعام ٢٠٢١.

الأكثرية من الأردنيين يؤيدون حل الخطوة مقابل خطوة وعدم التطبيع مع سوريا وأن يكون الحذر عنواناً لاي تقارب ورغم ذلك ربط الأردنيون اهمية العلاقات مع سوريا لما فيه مصلحة أردنية من المباشرة بالتبادل التجاري ومساهمة ذلك في عودة اللاجئين السوريين الى ديارهم والحد من دخول المخدرات والأسلحة للأردن.

وعلى ضوء ما جاء في الاستطلاع والاطلاع على الدراسات السابقة أكد نماء، أن نبض الشارع الأردني يتأثر بالأحداث الإقليمية ويمكن أن يتغير سريعاً بناء على ما يستجد على الساحة السياسية الإقليمية والدولية وهذا يعني بالتالي ديناميكية عقل المواطن ومتابعته واهتمامه بهذه القضايا وتسلحه بثقافة سياسية عالية. الأمر الذي ينعكس ايجابياً على سلوكيات و تصرفات هذا المواطن. وقد لاحظنا في أحداث الربيع العربي كيف تعامل هذا المواطن مع الحركة الجارفة لهذا الربيع بوعي واصرار على حماية مكتسباته وبُنية بلاده الأمر الذي أنقذ الأردن من الإنجرار خلف حراكات الربيع.

ولعل من اهم الملاحظات على مجمل الدراسة أنه لابد من الإشارة إلى غياب اهتمام الأردني بأهمية أوروبا في التأثير على المنطقة واستبعاده أهمية هذه القارة فيما يخص العلاقات الأردنية الدولية ولا أجد في هذا اية غرابة، فالوحدة الأوروبية تجمع مصلحي يربط مجموعة دول بلغات وطموحات مختلفة ولم تصل إلى مرحلة تشكل وحدة سياسية متكاملة وتجد صعوبة في البروز كقوة سياسية مؤثرة.

ورغم حجمها السكاني والاقتصادي وكذلك تحفظها على إقامة علاقات سلسة مع العالم وخاصة منطقتنا والذي يبدو جلياً في سياساتها الاقتصادية الانغلاقية فقد وضعت عراقيل امام الاستيراد وتنقل الافراد بينها وبين دول منطقتنا.

وقالت نماء إن الدراسة تؤكد ان السياسات الأردنية الخارجية والتي يقودها جلالة الملك بكل مفاصلها تنسجم وتتناغم مع نبض الشارع الاردني وهذا يذكرنا بفترة احداث الخليج والحرب على العراق في كيفية اصرار القيادة الاردنية في تبني سياسات تنسجم مع توجه الشارع الأردني الامر الذي انقذ الاردن من مخاطر كانت محتملة على الساحة الداخلية ونتج عنها تعاظم في اللُحمة الوطنية ليكون سداً منيعاً امام تحديات تلك الفترة العصيبة.

وأضافت، أن الجهد الذي قامت تشكل ظاهرة حضارية ومدنية مهمة حيث ان مثل هكذا دراسات تقييمية تشكل مقياساً محايداً تقوم بها جهات الطرف الثالث (Third Party Inspection)، وهي احدى عناصر وركائز دولة المؤسسات الهامة والتي توازن الايقاع في الاداء العام للدولة ومرتكز للعلاقة بين الدولة ومواطنيها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأردنيين العلاقات إسرائيل افتحوا موانئ غزة الأردن الولایات المتحدة العلاقات مع فیما یخص ما یخص

إقرأ أيضاً:

مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة.. مفاوضات معقدة ومصير مجهول

رغم عودة تطبيق "تيك توك" للعمل، إلا أن مستقبله في الولايات المتحدة لا يزال يحيط به الغموض، خاصة بعد القرار التنفيذي للرئيس السابق دونالد ترامب، الذي منح الشركة فترة تأجيل مؤقتة للحظر المفروض عليها.

في السابق، كانت شركة "بايت دانس"، المالكة لـ "تيك توك"، ترفض بيع أعمال التطبيق في الولايات المتحدة، إلا أن موقفها بدأ يتغير منذ تولي ترامب منصبه. وأفادت تقارير أن بعض المستثمرين داخل "بايت دانس" يرون أن التوصل إلى اتفاق للحفاظ على "تيك توك" في الولايات المتحدة يصب في مصلحة الجميع. كما أعربت الصين عن انفتاحها على فكرة الصفقة، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.

عروض استحواذ متعددة

أوراكل
ذكرت NPR أن شركة "أوراكل" تعمل مع مسؤولي إدارة ترامب على خطة لإنقاذ "تيك توك"، تتضمن استحواذها مع مجموعة من المستثمرين على العمليات العالمية للتطبيق. وفقًا للخطة، ستحتفظ "بايت دانس" بحصة أقلية، بينما تشرف "أوراكل" على إدارة خوارزمية التطبيق وجمع البيانات وتحديثات البرمجيات.

"أوراكل"، بقيادة لاري إليسون، لديها بالفعل شراكة مع "تيك توك"، حيث تستضيف بيانات مستخدمي التطبيق في الولايات المتحدة. كما كانت جزءًا رئيسيًا من المفاوضات السابقة في عام 2022، التي انهارت فجأة بعد سنوات من النقاشات.

مايكروسوفت
بحسب تقرير NPR، أبدت "مايكروسوفت" أيضًا اهتمامًا بالمشاركة في مستقبل "تيك توك"، وهو ما أكده ترامب عندما سُئل عن اهتمام الشركة بالاستحواذ، حيث قال: "أود أن أقول نعم".
وليست هذه المرة الأولى التي تسعى فيها "مايكروسوفت" لشراء "تيك توك"، إذ كانت قد دخلت في مفاوضات مماثلة عام 2020 لكنها لم تكتمل، وصرّح رئيسها التنفيذي، ساتيا ناديلا، لاحقًا بأن الصفقة كانت "أغرب شيء عمل عليه في حياته".

Perplexity AI
طرحت شركة الذكاء الاصطناعي Perplexity AI عرضًا لإنشاء كيان جديد يجمع بين "تيك توك الولايات المتحدة" وشركة "New Capital Partners"، لكنها عدّلت اقتراحها لاحقًا ليشمل مشاركة الحكومة الأمريكية في ملكية تصل إلى 50%، بمجرد طرح الكيان الجديد للاكتتاب العام بقيمة 300 مليار دولار على الأقل.

MrBeast ومجموعة من المستثمرين
المؤثر الشهير MrBeast (جيمي دونالدسون) كان قد مازح متابعيه على منصة X بشأن شراء "تيك توك" لمنع حظره، لكنه أكد لاحقًا أن "عدة مليارديرات" تواصلوا معه بشأن تقديم عرض حقيقي. ووفقًا لـ بلومبرج، فإن مجموعة يقودها رجل الأعمال جيسي تينسلي والرئيس التنفيذي لشركة "Roblox" ديفيد بازوكي، جمعت أكثر من 20 مليار دولار كعرض محتمل.

مشروع ليبرتي
مجموعة مستثمرين أخرى، بقيادة رجل الأعمال فرانك ماكورت وبدعم من كيفن أوليري، تقدمت بعرض لشراء "تيك توك" قبل سريان الحظر. لكن الموقف القانوني لبعض العروض يظل محل تساؤل، حيث أشار أوليري إلى أن صفقة تمتلك فيها الحكومة 50% قد لا تتماشى مع أحكام المحكمة العليا.

ماذا بعد؟

حتى الآن، لا يزال التطبيق غير متاح على متجري Apple وGoogle، وقد يواجه إيقافًا آخر في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق قريبًا. ومع ذلك، يبدو أن كلًّا من الحكومة الأمريكية و"بايت دانس" أكثر استعدادًا للتفاوض مقارنة بالماضي.

في ظل التغيّرات المستمرة والمفاوضات المعقدة، لا يزال مصير "تيك توك" في الولايات المتحدة غير محسوم. الأيام المقبلة قد تكشف عن مسار الصفقة النهائية، وسنواصل متابعة المستجدات مع تطور الأحداث.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة.. النساء نصف المجتمع "سكانيا فقط"
  • ترامب: يجب انضمام كندا إلى الولايات المتحدة لتحظى بحمايتنا العسكرية
  • رداً على ترامب..المكسيك تفرض رسوماً انتقامية على الولايات المتحدة
  • مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة.. مفاوضات معقدة ومصير مجهول
  • الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد داعش في الصومال
  • هددوا الولايات المتحدة وحلفاءنا.. ترامب يعلن قتل إرهابيين في الصومال
  • استطلاع رأي: 81% من الفرنسيين يؤيدون فرض عقوبات اقتصادية على الجزائر
  • إمبراطورية بلا قائد... من الحاكم الفعلي في الولايات المتحدة؟
  • إيران: هجوم الولايات المتحدة على مواقع نووية سيؤدي إلى حرب شاملة
  • استطلاع: غالبية عظمى في إسرائيل تعتقد أن أهداف الحرب لم تتحقق