أخبار  ليبيا 24

اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن التوصل إلى الاتفاق النووي ليس بعيد المنال.

وقال الوزير الإيراني؛ لو تخلى الجانب الأميركي عن ازدواجيته وأظهر نية وإرادة حقيقية، فإن التوصل إلى اتفاق بشأن عودة جميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات عن إيران ليس بعيد المنال، على حد قوله.

وفي وقتٍ سابق.. قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن استخدام لغة القوة ضد بلاده أداة غير فعالة، على حد قوله.

رئيسي؛ وضمن حديثه مع مجموعة من مفكري السياسة الخارجية الأميركية بنيويورك، قال «لا بد لأميركا أن تكون قد فهمت إلى الآن، أن استخدام لغة القوة، سواء في شكل عقوبات، أو في شكل تهديدات ضد الشعب الإيراني، أداة غير فعالة، وبطبيعة الحال، فإن حكمنا مبني على الأفعال» وفق قوله.

من جانبه أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنّ بلاده ستواصل مواجهة ما وصفه بـ «الأعمال الاستفزازية» التي تقوم بها إيران؛ كتعليقٍ منه على صفقة تبادل السجناء مع إيران.

وأكد البيت الأبيض في بيانٍ عودة 5 سجناء أمريكيين من طهران، والإفراج عن 5 إيرانيين، ورفع الحظر على أموال إيرانية مجمدة

وكانتا الولايات المتحدة وإيران قد أفرجتا عن أسرى من الطرفين؛ في إطار صفقةً لتبادل الأسرى بينهما.

وكالة الشرق الأوسط للأنباء؛ أوضحت أن صفقة تبادل الأسرى، تضمنت إفراجاً متبادلاً عن السجناء وتحرير أرصدة إيرانية مجمّدة، وفقَ الوكالة.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الاتفاق أُعلن عنه في 10 أغسطس الماضي.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان مستوطنون يهاجمون تجمعين فلسطينيين في الضفة

تعثرت مفاوضات التهدئة في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، نتيجة رفض الحركة تسليم قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الأحياء المحتجزين داخل غزة، ما دفع الجانب الإسرائيلي لسحب الفريق المفاوض من المشاورات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن المفاوضات المكثفة التي تستضيفها الدوحة والقاهرة تهدف للوصول إلى صفقة تبادل للأسرى في أقرب وقت ممكن، والاتفاق على آلية تضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة حال إنجاز صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأشار المصدر إلى أن حركة «حماس» تمارس أسلوب الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات في مفاوضات التهدئة، لا سيما الموافقة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وتقديم الضمانات الكافية لوقف العمليات العسكرية في غزة خلال الفترة المقبلة.
وتظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب، أمس، للمطالبة بالإسراع في إنجاز صفقة تبادل تضمن عودة الرهائن المحتجزين في غزة أحياء.
إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن مفاوضات وقف إطلاق النار مع «حماس» تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
وأعلنت «حماس» أمس، أن شروطاً جديدة وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها «جديّة».
وقالت في بيان: «إن إسرائيل وضعت قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحاً». 
وأضافت أن «مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي».
وسارعت إسرائيل إلى الرد، متهمة «حماس» بوضع «عقبات جديدة» أمام التوصل إلى اتفاق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «حماس تنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات».

مقالات مشابهة

  • تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تكشف سبب تأجيل التوصل إلى اتفاق مع العدو الصهيوني
  • حماس: الاحتلال وضع شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار مما أجل التوصل للاتفاق
  • حماس: أبدينا مرونة لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاق
  • المركزي الإيراني: النمو الاقتصادي في إيران انخفض إلى النصف تقريبا
  • مستشار خامنئي: إيران مستعدة للتفاوض بشأن البرنامج النووي
  • سوليفان: إيران الضعيفة تتجه نحو امتلاك السلاح النووي
  • البيت الأبيض يحذر إدارة «ترامب» من سلاح إيران النووي
  • لابيد: بهذا الشكل يحتال نتنياهو لعدم إبرام صفقة!
  • بين تهديدات خارجية وداخلية... هل تتبنى إيران الخيار النووي؟