تحت رعاية كريمة من معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، اختتم مؤتمر البحرين الدولي للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية الذي أقيم يومي 21 و22 سبتمبر الحالي بتنظيم من جمعية الأطباء البحرينية بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة وأديوكيشن بلاس وبمشاركة أكثر من 400 من الكوادر الطبية والمتحدثين من مختلف دول العالم.


واشتمل اليوم الثاني من المؤتمر على العديد من المحاضرات وورش العمل، حيث أكدت الدكتورة جميلة السلمان عضو مجلس الشورى، رئيسة المؤتمر، أستاذة الطب المساعد بجامعة الخليج العربي، استشارية امراض الامراض الباطنية والامراض المعدية والشيخوخة ومكافحة العدوى، رئيسة رابطة الأمراض المعدية بجمعية الأطباء البحرينية، أن النجاح المميز الذي شهده المؤتمر يضاف إلى سلسلة الانجازات الطبية التي سجلتها مملكة البحرين في الفترة الماضية.

واحتوى المؤتمر على العديد من المحاضرات من بينها نبذة كاملة عن مقاومة المضادات الحيوية في العالم والمنطقة، والإشراف على الاستخدام الامثل للمضادات الحيوية ، وبحوث الأمراض المعدية في عصر الجائحة، والوقاية من العدوى المكتسبة في المستشفى، وندوة الأقمار الصناعية للشركة الراعية. كما اشتمل المؤتمر على محاضرات عن فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة وعلم الأوبئة وتحديات فيروس نقص المناعة البشرية في المنطقة والوقاية بعد التعرض للمرض، وعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، وأوراق متقدمة حول إدارة انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية ، والتطعيم ضد المكورات الرئوية وحرصت اللجنة المنظمة على تنظيم ورشة عن برنامج الإشراف على مضادات الميكروبات، والمبادئ الاساسية للإشراف على مضادات الميكروبات، واستراتيجيات تغيير السلوك لتحسين استخدام مضادات الميكروبات، وكيف يتم بدأ البرنامج وأفضل الممارسات في تنفيذ الإشراف عليه.
وشارك في المحاضرات أكثر من 20 متحدثا من الخبراء والأكاديميين من مختلف التخصصات ومن مختلف دول العالم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا للمضادات الحیویة

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل للتحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية والتقنيات الجزيئية الحديثة بمتحف الحضارة

نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ورشة عمل حول التحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية والتقنيات الجزيئية الحديثة في مجال دراسات البقايا الحيوية، وذلك بالتعاون مع  جامعة نوتنجهام ترنت "Nottingham Trent University" بالمملكة المتحدة.

وشهدت الورشة حضور مجموعة من الدارسين والباحثين فى مجال التكنولوجيا الحيوية والجينوميات، والمهتمين بعلوم المتاحف والآثار والتكنولوجيا الحيوية.

واستهل الدكتور بدوى إسماعيل، أعمال الورشة، بكلمة نيابة عن الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، رحب خلالها بالحضور، مشيراً إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي انطلاقاً من تفعيل الدور العلمى للمتحف، كونه مركزاَ للبحث العلمي بما يحويه من معامل علمية بحثية متخصصة فى مجال التحاليل الدقيقة، فضلا عن الكوادر البشرية المتخصصة التي تعمل به، بالإضافة إلى التعاون المثمر بين المتحف وجامعة نوتنجهام ترنت، والتي يتولي قسم الآثار بها بالاشتراك مع جامعة هاواي بأمريكا، الإشراف والبحث العلمي علي موقع تل تاماي بالدقهلية . 

ومن جانبه قال الدكتور يحيي زكريا، جاد استاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث والمشرف العلمي علي معمل الحمض النووي القديم بالمتحف، إن برنامج الورشة العلمية تضم سلسة من المحاضرات عن طرق استخلاص الحمض النووى القديم، وكيفية استخدام تحليل النظائر وتطبيقات وأهداف الدراسات الجزيئية للمواد الأثرية سواء في نطاق تشخيص الأمراض وإثبات القرابة العائلية ومدى مساهمتها  في رسم صورة لحضارة الإنسان القديم، كما ألقى محاضرة بعنوان لماذا علم المصريات الجزيئي.

وشهد فعاليات اليوم محاضرة للدكتور جاي سيلفرستین، أستاذ الآثار والطب الشرعي بجامعة نوتنجهام، بعنوان "ماذا يريد الباحثون الحقليون من التحاليل المعملية"، ومحاضرة الدكتور ریان اوستین اخصائي دراسات النظائر بجامعة نوتنجهام ترنت بعنوان "النظائر وتأصيل منشأ البقايا الحيوية"، ومحاضرة الدكتورة سمية إسماعيل، أستاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث تحت عنوان "تقنيات استخلاص الحمض النووي"، ومحاضرة الدكتورة رباب خيرت أستاذ مساعد الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث بعنوان " نظرة عامة علي تحاليل الحمض النووي القديم".

وتضمن اليوم الثانى من الورشة مجموعة محاضرات من الباحثين بمعمل الحمض النووي القديم بالمتحف، محاضرة الأستاذة مروة عبد العظيم  بعنوان "الأسس النظرية في توثيق البيانات الجينومية للأحماض النووية القديمة"، والأستاذة فيروز علي بعنوان "تشخيص الامراض الوراثية في البقايا الحيوية"، ومحاضرة الأستاذة دينا ابراهيم بعنوان "تحاليل القرابة العائلية للبقايا الحيوية المصرية"،ومحاضرة الأستاذة سماح مهدي  بعنوان "المعلوماتية الحيوية وتوثيق البيانات الجينومية للأحماض النووية القديمة".

وفى ختام الورشة تم إصدار مجموعة من التوصيات حول استغلال التقنيات المتقدمة كاستراتيجية أساسية لعلم الآثار القائم على الأدلة، والعمل على بناء قدرات باحثي المتحف في مجال تحليل النظائر للقطع الأثرية، وبداية تعاون بين المتحف وجامعة نوتنجهام ترنت في إعداد دراسات  على عينات من موقع حفائر بعثة تل تاماي بالدقهلية فى مجالات علم الآثار والتراث والجينوميات القديمة والبقايا البشرية .

ورشة عمل للتحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية والتقنيات الجزيئية الحديثة بمتحف الحضارة ورشة عمل للتحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية والتقنيات الجزيئية الحديثة بمتحف الحضارة ورشة عمل للتحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية والتقنيات الجزيئية الحديثة بمتحف الحضارة 

مقالات مشابهة

  • فيروس عملاق قد يحمي البشرية من الغرق بسبب تغير المناخ.. العلماء في حيرة
  • طالب من جامعة السلطان قابوس يحصل على أفضل ملصق بحثي في المؤتمر العالمي للأمراض المعدية بباريس
  • احذر: الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة
  • سفيرة البحرين تؤكد عمق ومتانة العلاقات الأخوية والتاريخية بين بلادها ومصر
  • اتفاق بين "عُمانتل" و"جمعية الرؤية الإيجابية" لإنشاء خط ساخن
  • طبيب يحذّر من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية
  • ورشة عمل للتحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية والتقنيات الجزيئية الحديثة بمتحف الحضارة
  • ورشة عمل عن التحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية بمتحف الحضارة
  • أبرزها الاستخدام المفرط.. أسباب مقاومة المضادات الحيوية
  • انطلاق فعاليات اليوم الختامي لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي