صرح الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال المهندس كاظم عبداللطيف بأن الوزارة انتهت من تنفيذ أعمال مشروع إعادة تأهيل شارع الشيخ خليفة بن سلمان في الجزء المحصور من شارع ولي العهد إلى التقاطع المؤدي إلى دوار 18 بمدينة حمد والمتضمن ثلاث مسارات في كل الاتجاهين.

وأضاف أن هذا المشروع يأتي في إطار برنامج صيانة الطرق الذي تنفذه وزارة الأشغال من أجل حماية الأصول والمحافظة على شبكة الطرق لضمان استدامة الخدمة ورفع مستوى السلامة المرورية عليها حفاظاً على سلامة مستخدميها.



وأوضح أن شارع الشيخ خليفة بن سلمان يعتبر أحد الشوارع الرئيسية الهامة على شبكة الطرق ويعد شريان يمتد من تقاطع الفاروق إلى شارع الزلاق، وقد وضعت الوزارة برنامج لصيانة الشارع على مراحل بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية في الجزء المذكور أعلاه.

وذكرت المهندس عبداللطيف أن أعمال المشروع تضمن إعادة التأهيل معالجة الطبقة المتضررة وإعادة رصف الشارع بطبقة جديدة من الأسفلت وتركيب العلامات المرورية التنظيمية والتحذيرية اللازمة لتحقيق السلامة المطلوبة على الشارع.


وأشار الوكيل المساعد للطرق إلى إنها تبذل كل جهودها وإمكانياتها لتحظى طرق وشوارع مناطق المملكة بالعناية والاهتمام الكافيين ولرفع معدلات السلامة وتعزيز كفاءة شبكة الطرق حفاظا على سلامة وراحة مستخدميها، حيث تم تنفيذ أعمال الصيانة وإعادة التأهيل للشارع خلال الفترة المسائية أو أثناء إجازة نهاية الأسبوع أو خارج أوقات الذروة لتفادي الازدحامات المرورية (قدر الإمكان)، وتم الإعلان عن التحويلات المرورية في مختلف وسائل الإعلام، من الصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي بهدف توعية مستخدمي الطريق بالتحويلات المرورية بفترة كافية لأخذ الحيطة والحذر أثناء دخول منطقة العمل ولسلك طرقاً بديلة.

الجدير بالذكر أنه تم ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على السادة شركة ناس للمقاولات بقيمة إجمالية بلغت 1,045 مليون دينار (مليون وخمسة وأربعون ألف دينار بحريني).

وتتقدم الوزارة بالشكر والتقدير لجميع منتسبي الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية على الدعم والجهود المبذولة في تنظيم الحركة المرورية على الشارع طوال فترة تنفيذ المشروع، بما ساهم في تحقيق السلامة المرورية على شوارع المملكة وضمان انسيابية الحركة المرورية.

كما تتقدم بالشكر لجميع مستخدمي شارع الشيخ خليفة بن سلمان على تعاونهم والتزامهم بالعلامات المرورية والارشادات الخاصة بالتحويلات المرورية خلال الفترة الماضية -أثناء العمل- على المشروع.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا شارع الشیخ خلیفة بن سلمان

إقرأ أيضاً:

«التنمية المستدامة» بمطروح يتابع خطة تنفيذ مشروع إدارة المياه بـ«المتوسط»

يتابع مركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء، خطة تنفيذ مشروع النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط.

يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.

إدارة المياه والتربة الجافة 

ومن جانبه، أوضح الدكتور عبدالله زغلول، مستشار وزير الزراعة ورئيس الفريق البحثي المصري لمشروع «النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط» (SALAM-MED) الممول من برنامج PRIMA للاتحاد الأوروبي لحلول البحث والابتكار، أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير نهج مستدام لإدارة المياه والتربة في الأراضي الجافة بالمنطقة، حيث يتم تنفيذه في 6 دول متوسطية تشمل مصر، إيطاليا، تونس، اليونان، المغرب، وإسبانيا.

ويهدف المشروع إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتعزيز مرونة النظم البيئية والاجتماعية في الأراضي الجافة من خلال استعادة الأراضي المتدهورة وتطوير تقنيات جديدة قابلة للتطبيق في مناطق مماثلة حول البحر الأبيض المتوسط.

معالجة التحديات البيئية

وأكد «زغلول» أن المشروع يعتمد على تحديد واختبار الحلول «القائمة على الطبيعة» لمعالجة التحديات البيئية، مضيفا أن الابتكارات التي يتم تطويرها ستسهم في تحسين كفاءة استخدام المياه وإدارة التربة بطرق مستدامة.

كما أشار إلى أهمية نشر نتائج المشروع على نطاق واسع لتعميم الفائدة على المجتمعات المحلية وتعزيز قدراتها في مواجهة التغيرات المناخية.

منطقة حوض البحر الأبيض

وأوضح الدكتور أحمد الشناوي، المدير التنفيذي للمشروع من الجانب المصري، أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط تواجه تحديات بيئية كبيرة، تتمثل في تدهور الأراضي والتصحر نتيجة تداخل العوامل البيئية والاقتصادية والاجتماعية، هذه التحديات تتفاقم بفعل الضغوط المناخية المتزايدة وضعف القدرات التكيفية للمجتمعات.

وأضاف «الشناوي» أن استعادة الأراضي المتدهورة وتعزيز مرونة المجتمعات تتطلب نهجاً مستداماً يرتكز على المعرفة العلمية المتقدمة وأدوات إدارة الموارد البيئية، خاصة المتعلقة بالمياه والتربة، كما أكد على أهمية إشراك المجتمعات المحلية، لا سيما الشباب والنساء، في هذه الجهود لضمان استدامتها على المدى البعيد.

في سياق متصل، تناولت الدكتورة فردوس محمد عبد الحميد، الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء ومسؤولة التواصل والنشر بالمشروع، التحديات التي تواجه منطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر.

وأوضحت أن هذه المنطقة تعاني من ندرة الأمطار التي تسقط فقط خلال فصل الشتاء، ما يؤدي إلى فيضانات وانجراف التربة وفقدان المياه.

وأكدت الدكتورة فردوس على الحاجة الملحة لتبني تقنيات مبتكرة تمكن من تخزين المياه الزائدة والحفاظ على خصوبة التربة، بما يسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية واستدامة المجتمعات المحلية.

وأضافت أن المشروع يسعى إلى خلق مساحات للتعلم الاجتماعي تتيح للشباب والنساء المشاركة في عملية اتخاذ القرار وتحقيق التنمية المستدامة، ما يعزز من فرص الاستثمار الزراعي ويساهم في مواجهة التصحر وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل.

مقالات مشابهة

  • «دار البر» تواصل تنفيذ مشروع خيري لأيتام طاجكستان
  • بدء تركيب الأجزاء المعدنية لمشروع كوبري شارع البحر في درنة
  • الإعمار تعلن إنجاز مشروع إعادة تأهيل جسر داقوق القديم في كركوك
  • وزير العمل يوجه بوضع تصور عام لإجراءات تنفيذ مشروع زيادة الإنتاجية
  • تنفيذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن..رئيس مجلس الوزراء يطلّع على سير الأعمال في مشروعي إعادة تأهيل طريق العبر و منفذ الوديعة
  • بدء فعاليات مشروع «وحدة البناء والدعم النفسي» بمعاهد كفر الشيخ الأزهري
  • محافظ أسوان يؤكد على ضرورة الإسراع من الانتهاء من مشروع إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحى
  • «التنمية المستدامة» بمطروح يتابع خطة تنفيذ مشروع إدارة المياه بـ«المتوسط»
  • "أمانة الطائف" ترفع جودة الطرق وتطور التنقل الآمن بتعزيز السلامة المرورية
  • محافظ حجة يطلع على مشروع تأهيل وتوسعة طريق المدخل الرئيسي