فحص 6887 مجرى مائيا ضمن حملات مكافحة ناقلات الأمراض المتوطنة بالمنيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تواصل مديرية الصحة بالمنيا جهودها في مكافحة الأمراض المتوطنة والترصد الحشري ومكافحة ناقلات ومسببات الأمراض، وفقا لتكليفات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، باستمرار مثل هذه الحملات خاصة في فصل الصيف، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
تكثيف أعمال الترصد الحشريمن جانبه، استعرض الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، جهود الإدارة العامة للأمراض المتوطنة، على مدار شهر أغسطس الماضي، مشيرا إلى تكثيف أعمال الترصد الحشري والمكافحة المتكاملة لناقلات ومسببات الأمراض ومكافحة الحشرات الطائرة واليرقات الناقلة للأمراض بمساحة 6875 كيلومترا باستخدام أجهزة الضباب ومواتير الرش والرشاشات الظهرية، بالإضافة إلى مكافحة القوارض بمساحة 3100 كيلومتر وتعفير مساحة 2070 كيلومترا لمكافحة الحشرات باستخدام المبيدات المخصصة للمكافحة.
وأوضحت الدكتورة رندا خيري، مدير عام الإدارة العامة للأمراض المتوطنة بمديرية الصحة، أنه تم رش مساحة 159600 مترا مربعا من المياه لمكافحة الحشرات الناقلة لمرض الملاريا وتم فحص 943 عينة دم عشوائية، بالإضافة إلى فحص 6887 مجرى مائيا بأطوال 9140 كيلومترا، وذلك لمكافحة القواقع المسببة لمرض البلهارسيا، وعلاج ميكانيكي لعدد 60 مجرى مائيا بأطوال 167 كيلومترا.
وأضافت أنه تم فحص 52115 عينة بالعيادات الخارجية و32656 عينة عشوائية، وذلك في إطار مكافحة البلهارسيا، حيث بلغ إجمالي الحالات التي تم فحصها طفيليات معوية 99046، وفحص 2999 حالة طفيليات معوية بعد العلاج، مؤكدة علاج 12368 حالة طفيليات معوية و26 حالة بلهارسيا، إلى جانب تنفيذ تدريب عملي على أعمال مكافحة الملاريا والتدريب على أعمال مكافحة القواقع و196 زيارة إشرافية لمتابعة سير العمل بأقسام المتوطنة بجميع إدارات المنيا الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البلهارسيا مكافحة مکافحة الحشرات
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
صنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت: "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة".
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية "لم يتم جمعها بالكامل بعد".
وأشارت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن "هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا".
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و"مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية".
وشدّدت على "وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية".