مجسم مقلّد لبرج إيفل يضفي ملامح باريسية على مدينة صينية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يطلّ مجسّم لبرج إيفل في الأفق، فيخال الواحد نفسه في باريس وهو يتنزّه في حيّ تياندوشنج في مدينة هانججو الصينية التي تستضيف حوالى 12 ألف رياضي شاركوا اعتبارا من اليوم في دورة الألعاب الآسيوية. وتشكل دورة آسياد محطة رئيسية للعديد من الرياضيين قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في العاصمة الفرنسيّة في صيف 2024.
يتوقف متقاعدون على الجادة لتأمل المشهد الممتدّ أمامهم تحت سماء رماديّة، أو يجلسون عند نافورة ترتفع حولها تماثيل أحصنة تذكّر بحديقة لوكسمبورج. وقدّم تياندوشنج عند إنشائه على أنه حيّ فخم وموقع لتنظيم مهرجانات ثقافية فرنسية، غير أن العديد من متاجره وشققه بقيت فارغة على مدى سنوات، قبل أن تجتذب جاداته المحاطة بالأشجار والنباتات أعدادا من الزبائن مع ازدهار القطاع التكنولوجي في هانججو.
وليس برج إيفل سوى واحد من المجسمات الكثيرة لتحف معماريّة غربية منتشرة في الصين، في وقت كان مطورو العقارات يستمدون إلهامهم من أوروبا وأمريكا الشمالية، ومنها حي «ثايمز تاون» الشبيه بالأسلوب المعماري البريطاني في شانغهاي، وحي على طراز مدينة إنترلاكن السويسرية في وسط شينجين التكنولوجي. وفي جوجون عند أطراف بكين، أضفت بيوت فسيحة مشيّدة على طراز أمريكا الشمالية مسحة من جنوب كاليفورنيا على العاصمة الصينية. وكلّها أحياء من حقبة مضت.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
القمر والزهرة يسرقان الأضواء من برج إيفل في سماء باريس!
فرنسا – التقط مصور فلكي فرنسي مشهدا مذهلا لاقتران القمر مع كوكب الزهرة في سماء باريس، حيث طغت هذه الظاهرة السماوية على الأضواء الساطعة لبرج إيفل.
والتقت الصور يوم 1 فبراير، وتظهر القمر في مرحلة الهلال ساطعا جنبا إلى جنب مع كوكب الزهرة، أحد أقرب جيراننا الكوكبيين، في محاذاة مثالية تقريبا مع شعاع من الضوء الأزرق ينطلق من قمة برج إيفل.
وتأتي هذه الصور المدهشة نتيجة لحدث نادر يعرف بـ “الموكب الكوكبي”، الذي سيستمر إلى نهاية هذا الشهر.
وقال المصور الفلكي غوينال بلانك الذي التقط الصور من ضفاف نهر السين حوالي الساعة 8:00 مساء بتوقيت باريس: “هذه واحدة من الأحداث السماوية النادرة التي تجعل الناس يرفعون رؤوسهم نحو السماء حتى في ظل التلوث الضوئي. كان العديد من السياح والمارة يتأملون المشهد بينما كنت ألتقط الصور”.
كما يظهر كوكب زحل في الصور كنقطة خافتة إلى يمين برج إيفل، ولكن كان من الصعب رؤيته مقارنة بالأجسام السماوية الأخرى. وأضاف بلانك: “لا يمكن تفويت القمر (مع وهج أرضي جميل) والزهرة، لكن رؤية زحل كانت أصعب بكثير، خاصة مع التلوث الضوئي”.
ويعرف ضوء أو وهج الأرض بأنه ظاهرة تحدث عندما تضيء أشعة الشمس المنعكسة من الأرض الأجزاء المظلمة من الجانب المواجه لنا من القمر. وتحدث هذه الظاهرة بشكل رئيسي لبضعة أيام قبل وبعد ظهور القمر الجديد، وتكون أكثر وضوحا في نصف الكرة الشمالي خلال فصل الربيع، وفقا لمرصد الأرض التابع لناسا.
ونحن حاليا في خضم واحدة من أكثر أحداث اصطفاف الكواكب إثارة في السنوات الأخيرة. وفي ظل الظروف المناسبة، يمكن رؤية خمسة كواكب بالعين المجردة خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهي عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل. كما يمكن رؤية كوكبي أورانوس ونبتون، لكنهما يتطلبان تلسكوبا جيدا.
ومن المنتظر أن يبلغ هذا “الموكب الكوكبي” ضروته في أواخر فبراير وأوائل مارس، عندما تصطف جميع الكواكب السبعة في خط شبه مستقيم على طول الأفق، وفقا لموقع Space.com.
وخلال هذه الفترة، سيكون كوكب الزهرة ألمع الكواكب في السماء وسيكون الأقرب إلى القمر، ما يجعله سهلا للرصد في معظم الليالي الصافية.
وإذا كنت ترغب في مشاهدة هذا الحدث السماوي المذهل، ننصحك باستخدام تلسكوب جيد أو منظار خاص برصد النجوم. ولن تتكرر فرصة رؤية اصطفاف مماثل للكواكب قبل أكتوبر 2028.
المصدر: لايف ساينس