بوجوتا ـ ا.ف.ب: أعلنت مجموعة مسلحة تخوض مفاوضات سلام مع الحكومة الكولومبية وقف جميع “الأعمال الهجومية” بعد انفجاري سيارتين أسفرا عن مقتل شخصين وإصابة عدد آخر بجروح.
وأعلنت “رئاسة الأركان المركزية” المنشقة عن حركة “فارك” التي ألقت سلاحها في 2017 في بيان أنها أمرت “جميع الجبهات والصفوف والشركات.. بتعليق الأعمال الهجومية في مختلف أنحاء الأراضي الوطنية ضد القوات الأمنية”.


وسيطبّق القرار فورا إلى أن يدخل وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه مع الحكومة حيّز التنفيذ في الثامن من أكتوبر، بحسب “رئاسة الأركان المركزية” التي أعلنت مسؤوليتها عن أحد التفجيرين.
وجاء الإعلان بعد ساعات على انفجار سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة، ما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين بجروح في خاموندي” الواقعة في فالي ديل كاوكا التي تشهد مواجهات بين متمرّدين وجنود ينفذون حملة أمنية لمكافحة تهريب المخدرات.
وقال الرئيس جوستافو بيترو على منصة “إكس” “هجوم يستحق الشجب في خاموندي”، واصفا إياه بأنه انتقامي. وأضاف “نواصل التأثير على الاقتصادات غير الشرعية ورد الفعل هو أعمال عنف”، متعهّدا بأن الدولة “لن تستسلم”.
وذكر بيان للشرطة بأن الجرحى الخمسة جميعهم مدنيون وحالة أحدهم خطيرة. أحدث التفجير أضرارا في واجهة مركز للشرطة وخمسة منازل قريبة.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

استهداف المهاجرين الأفارقة في مركز الإيواء جريمة حرب مكتملة الأركان

الثورة / معين حنش/ سبأ

عُقد أمس بمسرح جريمة العدوان الأمريكي بمركز إيواء المهاجرين في محافظة صعدة، مؤتمر صحفي للسلطة المحلية واللجنة الوطنية للاجئين ووزارة العدل وحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والجاليات الأفريقية.

وتم خلال المؤتمر الصحفي، الوقوف على تفاصيل الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهدافه نزلاء مركز إيواء المهاجرين في مدينة صعدة.

وأكدت كلمة السلطة المحلية في المحافظة ألقاها حميد مهمل، أن مكان الإيواء الذي استهدفه العدو الأمريكي وأودى بحياة 65 من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين إضافة إلى إصابة 68 آخرين، مكان معروف لدى المنظمات الدولية وتتم زيارته بشكل مستمر من عدد من المنظمات، والأمم المتحدة على اطلاع تام بالمركز.

وحمل الإدارة الأمريكية، مسؤولية الجريمة التي ارتكبتها بحق المهاجرين الأفارقة، والتي تعد جريمة مكتملة الأركان، موضحاً أن هذا الاستهداف يُعد الثاني من نوعه حيث تم استهدافه من قبل العدوان الأمريكي السعودي في يناير 2021م وكان ضحاياه بالمئات.

فيما أوضح مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل علي تيسير، أن أمريكا والغرب يضللون العالم والرأي العام الدولي بشأن جرائم الولايات المتحدة في اليمن.

وأشار إلى أن جريمة استهداف مركز إيواء المهاجرين من جرائم الإبادة الجماعية التي تحققت فيها جميع الأركان، مبيناً أن المكان تعرض لجريمة سابقة أسفرت عن أكثر من 300 قتيل وجريح.

ولفت تيسير إلى أنه لم تصدر حتى اللحظة إدانات من المنظمات الدولية والأمم المتحدة، ما يعني أن القانون الإنساني الدولي وكل قوانين حقوق الإنسان ليست أكثر من حبر على ورق، مبينًا أن الأمم المتحدة وقوانينها كأن لم تكن وبالتالي الشعب اليمني معني بالدفاع عن نفسه.

بدوره أكد ممثل اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين وقطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية إسماعيل الخاشب، أن جريمة العدوان الأمريكي في مركز إيواء المهاجرين الأفارقة، انتهاك صارخ للمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية وجريمة حرب لن تسقط بالتقادم.

وعدّ صمت مجلس الأمن والأمم المتحدة المعيب، شرعنة لجرائم أمريكا وشجعها على التمادي في استهداف المدنيين في اليمن، مؤكدًا أن هذه الجريمة تضاف إلى جرائم العدو الأمريكي في المنطقة والعالم.

ودعا الخاشب، المنظمات والهيئات الدولية الحقوقية ورؤساءها إلى العمل المسؤول في متابعة ملف القضية وما يترتب عليها.

في حين ندد مدير المتابعة والترحيل بمصلحة الهجرة والجوازات المقدم حسين الكبسي، بجريمة استهداف العدو الأمريكي لمركز إيواء المهاجرين الأفارقة، مؤكداً أنها انتهاك صارخ للقوانين والمعاهدات والاتفاقيات الخاصة بحماية المهاجرين.

ولفت إلى أن تمادي الإدارة الأمريكية في عدوانها على اليمن، لن يجلب لها سوى الهزيمة، مبيناً أن صمت المجتمع الدولي شجع العدو الأمريكي على استهداف التجمعات السكنية بحجة أنها أهداف عسكرية.

إلى ذلك وصف رئيس الجاليات الأفريقية في اليمن رمضان يوسف، الجريمة الأمريكية بحق المهاجرين الأفارقة، بالنكراء، مؤكداً أنها جريمة مع سبق الإصرار والترصد.

وطالب الحكومات الأفريقية بالضغط على أمريكا والكيان الصهيوني لإيقاف العدوان على اليمن وغزة والذي يدفع ثمنه الجميع بما فيهم الرعايا الأجانب وفي المقدمة الجاليات الافريقية.

وأكدت كلمة منظمات المجتمع المدني التي ألقاها عبدالله موسى، أن هذه الجريمة تصنف جريمة حرب وانتهاكاً لاتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكولاتها.

وأفاد بأن صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن ساعد العدو الأمريكي وشجعه على استهداف الأعيان المدنية والمدنيين، مؤكدًا أن أمريكا تسعى للإفلات من العقاب.

وطالب المنظمات المحلية والدولية بإدانة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم على اليمن وزيارة مواقع استهداف المدنيين وتوثيقها وإعداد ملفات حقوقية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم التي لن تسقط بالتقادم.

وكان مدير الرعاية والتأهيل بمصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية العميد خليل النعمي، أكد أن الجريمة الأمريكية بحق المهاجرين الأفارقة، تشكل خرقًا فاضحًا لقوانين حقوق الإنسان ولا يمكن تمريرها خصوصا وأن أمريكا والمنظمات الدولية على اطلاع بمكان الإيواء سابقًا.

فيما أدانت مصلحة التأهيل والإصلاح في الكلمة التي ألقاها العميد علي النعمي، الجريمة الوحشية التي استهدفت المهاجرين، في خرق لحقوق الإنسان مؤكدة أنها جريمة لا يمكن تبريرها.

وكان الفريق الحقوقي والإعلامي والأفريقي، اطلع على مركز إيواء المهاجرين الذي تم استهدافه من قبل العدو الأمريكي، وحجم الدمار الذي لحق به وهول الجريمة وما خلفته من ضحايا.

مقالات مشابهة

  • مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي
  • استهداف المهاجرين الأفارقة في مركز الإيواء جريمة حرب مكتملة الأركان
  • جامعة مدينة السادات: تعليق الدراسة غدا الأربعاء بسبب سوء الطقس
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة
  • لافروف: 90% من تبادلات روسيا مع “بريكس” تتم بالروبل وعملات المجموعة
  • مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • “هيلث تريب” و”ساتجورو” تسهلان السياحة العلاجية بين الإمارات وأفريقيا
  • “السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”… ندوة حوارية على مدرج النصر بحلب
  • ابن مدير الشرطة الفرنسية قيادي في مجموعة نازية متطرفة تعادي العرب والمسلمين