مذكرة بحث دولية في حق فلسطيني استغل قاصرات مغربيات جنسياً
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
فضيحة من العيار الثقيل، تلك التي تفجرت مؤخراً و خلقت جدلا واسعا بمواقع التواصل الإجتماعي.
و تتعلق بنشر مغني فلسطيني يدعى عزيز صبيحة، فيديوهات مع نساء مغربيات داخل منازل يقوم بكرائها في مدن مغربية ، بغرض الإستغلال الجنسي لفتيات و نساء.
مصادر مطلعة ذكرت أن السلطات القضائية أصدرت مذكرة بحث دولية ضد المواطن الفلسطيني ، كما تم اعتقال وسيطة ، قدمت فتيات للمشتبه به لممارسة الجنس معهن.
وحسب ذات المصادر، فإن ما مجموعه 15 ضحية تعرضن لهذه الانتهاكات المروعة و يترواح عمرهن بين 15 و 35 سنة.
وظهر المغني الفلسطيني الذي صرح في أحد الفيديوهات بأنه يلحن أيضا لكبار الفنانين، رفقة عدد كبير من النساء والفتيات المغربيات، في فيديوهات منشورة على تطبيقات اليوتيوب و تيك توك و غيرها ، ما خلق فزعا كبيرا وسط عدد من النسوة اللائي التقى بهن المواطن الفلسطيني المذكور و الذي نقلت مصادر أنه يجمل جوازا إسرائيليا.
و ظهر ذات الشخص، في فيديوهات وهو يتحدث بتفاخر عن مغامراته الجنسية مع فتيات مغربيات، بعضهن قاصرات يبلغن من العمر 15 عاماً، في مشاهد مقززة.
ولعل ما أثار الإستياء أكثر ، هو أن ذات المواطن الفلسطيني، قال أنه يقوم باستغلال فتيات مقابل وجبة “طاكوس” فقط و يكلفه ذلك دولار واحد.
و في فيديوهات أخرى يقول صبيحة أنه يقوم باستدراج فتيات “نظيفات” حسب قوله و يمارس معهن الجنس ، كما يقوم بخطبة أخريات مقابل 500 دولار و بعدها يفسخ الخطوبة وهو ما اعتبره كثيرون فضيحة مدوية و إساءة كبيرة للمرأة المغربية.
و حسب مواقع البحث ، فعزيز صبيحة هو مغني فلسطيني مشهور، يبلغ من العمر 57 عاما، وهو من مواليد مدينة الناصرية في فلسطين عام 1965.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ميتا تطلق أداة لكشف فيديوهات الذكاء الاصطناعي
في ظل الانتشار الكبير للمحتوى المزيف عبر الإنترنت، أطلقت شركة "ميتا" أداة جديدة تُعرف باسم "فيديو سيل" (Video Seal) لتوقيع مقاطع الفيديو المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي بعلامات مائية غير مرئية.
تهدف هذه الأداة إلى مكافحة انتشار تقنيات "التزييف العميق" (Deepfake) التي شهدت زيادة كبيرة بأربعة أضعاف بين عامي 2023 و2024، حيث أصبحت تمثل 7% من جميع عمليات الاحتيال على مستوى العالم وفقًا لمنصة التحقق من الهوية "Sumsub".
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تكشف عن نظارات "أوريون": نافذة على المستقبل بتقنيات مبتكرة"
خصائص أداة Video Seal
تتميز أداة "فيديو سيل" بالقدرة على إضافة توقيع مائي غير مرئي إلى الفيديوهات، يمكن كشفه لاحقًا لتحديد مصدر الفيديو وأصله.
ووفقًا لـ "بيير فرنانديز"، الباحث في الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، فإن الأداة مصممة لمقاومة التعديلات الشائعة مثل التشويش أو الاقتصاص، كما تتحمل تقنيات الضغط المستخدمة على منصات التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى التوقيع المائي، يمكن للأداة تضمين رسائل مخفية داخل الفيديوهات تُستخدم لاحقًا لتأكيد أصالتها.
أخبار ذات صلة
تفوق الأداة مقارنةً بالحلول الأخرى
رغم وجود أدوات مشابهة من شركات مثل "ديب مايند" (DeepMind) التي طورت "SynthID" و"مايكروسوفت"، يرى فرنانديز أن معظم هذه الأدوات لا تقدم مقاومة كافية للضغط أو الكفاءة اللازمة للتشغيل على نطاق واسع، كما أن بعضها يعتمد على تقنيات مخصصة للصور، مما يجعلها غير فعّالة مع الفيديوهات.
التحديات وخطط المستقبل
تعترف "ميتا" بأن أداة "فيديو سيل" تواجه تحديات، منها التوازن بين وضوح العلامة المائية وقدرتها على مقاومة التعديلات المكثفة مثل الضغط الشديد أو التعديلات الكبيرة، مما قد يؤدي إلى فقدان العلامة أو صعوبة استرجاعها.
لمواجهة قلة تبني الأداة من قبل المطورين والشركات التي تعتمد حلولًا خاصة بها، أطلقت "ميتا" منصة تقييم علنية تُعرف بـ "ميتـا أومني سيل بنش" (Meta Omni Seal Bench) لمقارنة أداء مختلف تقنيات العلامات المائية. كما ستنظم الشركة ورشة عمل حول هذا الموضوع خلال مؤتمر ICLR، أحد أبرز المؤتمرات في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تعتمد تقنية التعرف على الوجه لمنع الاحتيال بصور المشاهير
تأمل "ميتا" أن تُشجع هذه المبادرات الباحثين والمطورين على دمج تقنيات العلامات المائية في مشاريعهم لتعزيز مصداقية المحتوى الرقمي ومكافحة المحتوى المزيف بشكل فعال.
المصدر: وكالات