النيجر: المجلس العسكري يتّهم جوتيريش بـ”عرقلة” مشاركته في أعمال الجمعية العامة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نيامي ـ ا.ف.ب: اتّهم المجلس العسكري بالنيجر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بعرقلة مشاركتهم في اجتماعات الجمعية العامة، مشيرين إلى أن الخطوة “ستقوّض على الأرجح أي جهود رامية لإنهاء الأزمة “.
وفي بيان تُلي على التلفزيون الرسمي، أفاد المجلس العسكري النيجري بأن جوتيريش “ارتكب خطأ في ممارسة مهمته، من خلال عرقلته المشاركة الكاملة للنيجر في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وندد بـ”التصرفات الغادرة” للأمين العام للأمم المتحدة، مضيفا أن “من شأنها تقويض أي جهد لإنهاء الأزمة في بلادنا”.
واختار المجلس العسكري باكاري ياو سانغار الذي كان مندوب النيجر لدى الأمم المتحدة قبل الانقلاب ويتولى حاليا منصب وزير خارجيتها، ممثلا له في الاجتماع.
لكن مصدرا دبلوماسيا أفاد أيضا بأن الحكومة التي تمّت الإطاحة بها تقدّمت بطلب لتمثيل نيامي.
بدوره، أكد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك “في حال وجود تضارب في هويات الشخصيات المفوضة يحيل الأمين العام القضية إلى لجنة وثائق التفويض التابعة للجمعية العامة التي تتشاور في الأمر”. وأضاف “ليس الأمين العام من يقرر”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المجلس العسکری للأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: حان الوقت لتحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن امتنانه الصادق لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، على التزامه القوي لمدة 8 سنوات بالتعاون مع الأمم المتحدة في جميع الإطارات.
تنمية الاقتصاد الإفريقيوأضاف خلال كلمته بمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي، المنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والمُذاع عبر شاشة «إكسترا لايف»: «العمل مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، كان في غاية الامتياز والنجاح»، لافتًا إلى أن إفريقيا مليئة الإمكانات، ولديها أكبر عدد من الشباب في العالم، مشددا على أن منطقة التجارة الحرة ستسهم في تنمية الاقتصاد الإفريقي.
وقال إنه لا ينبغي للعالم أن ينسى أبدًا، أن إفريقيا كانت ضحية لظلمين عظيمين، وأنها تعاني من الآثار العميقة للاستعمار، مشددًا على أن هذه الآثار تعود إلى قرون من الزمن، ورغم ذلك لا زالت باقية: «إزالة الاستعمار لم يكن حلًا سحريًا للأزمات في إفريقيا».
تحقيق الاستقرار في القارة الإفريقيةوتابع: «حان الوقت لجبر الضرر، ووضع إطار لتحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية»، لافتا إلى أنه أنه ليس هناك أي مبرر لكون إفريقيا ليس لديها تمثيل دائم بمجلس الأمن الدولي في القرن الـ21.