باريس.. النزاهة تبحث آليات تنفيذ مذكرة التفاهم في محاربة الفساد
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بحثت هيئة النزاهة، اليوم السبت، (23 أيلول 2023)، مع الوكالة الفرنسية لمكافحة الفساد سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال منع الفساد والوقاية منه.
وذكرت الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "المدير العام لدائرة الاسترداد بهيئة النزاهة، أيمن داود، بحث خلال لقائه مديرة الوكالة الفرنسيَّة لمكافحة الفساد (ايزابيل جيغوزو) التعاون المشترك بين العراق وفرنسا في مجال منع الفساد والوقاية منه".
وأضافت أن "اللقاء الذي تم عبر السفارة العراقية في باريس وتنسيق السفير بديع بتي، جرى خلاله بحث آليات تنفيذ مذكرة تفاهم في مجال منع الفساد التي عقدها الطرفان في كانون الثاني الماضي خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي (محمد شياّع السوداني) للعاصمة الفرنسيَّة والتوقيع على اتفاقيَّة الشراكة الاستراتيجيَّة؛ من أجل تعزيز العلاقات الثنائيَّة وإرساء إطار رسمي ودائم للعلاقة المتنوعة والشاملة في مختلف مجالات التعاون، ومنها مكافحة الفساد".
وأوضحت أن " المذكرة تضمنت جملةً من الفقرات، منها: تبادل المعلومات والتحري عن جرائم الفساد والحدّ من انتشاره، والتعاون التقني لمنع الفساد، وتعزيز الخبرات، وتنمية وتحسين استراتيجيات وسياسات مكافحته".
وتابعت، أن "اللقاء تخلله تسليم مدير الوكالة الفرنسيَّة دعوة للحضور إلى بغداد وبحث مجالات التعاون المشترك في مقر الهيئة، وكذلك تم توجيه دعوة لها لحضور الحدث الجانبي الذي سيعقد على هامش مؤتمر الدول الأطراف بالاتفاقيَّة الأمميَّة في الولايات المتحدة الأمريكيَّة".
وأعرب داود، بحسب البيان، عن أمله أن "يتمخض التعاون الدولي في مواجهة آفة الفساد بالنجاح"، منوهاً بـ"أهمية التزام الدول الأطراف في اتفاقيَّة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بمواد الاتفاقيَّة وبنودها، وتطوير آليات منع الفساد ومكافحته".
ومن الجدير بالذكر أن الاتفاقيَّة الأمميَّة لمكافحة الفساد تحث الهيئات الرقابيَّة والأجهزة النظيرة في الدول الأطراف في الاتفاقيَّة على عقد اتفاقيات وإبرام تفاهمات ثنائيَّة تخص ميدان منع الفساد ومكافحته، كما تشجع على التعاون الدولي والمساعدة القانونيَّة بين تلك الدول.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ة لمکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
اليوم.. 60 دولة ومنظمة تجتمع في مسقط ضمن أعمال "مؤتمر المحيط الهندي"
◄ لقاءات مرتقبة بين وزير الخارجية ونظرائه من المشاركين في المؤتمر
◄ اللقاءات تناقش سبل تعزيز التعاون البحري بين عُمان والدول المُطلة على المحيط الهندي
مسقط- العُمانية
تستضيفُ سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الخارجية، اليوم الأحد، أعمال النسخة الثامنة من مؤتمر المحيط الهندي (IOC) تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة من الشراكة البحرية" ويستمر يومين.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون في مختلف الجوانب الاقتصادية والأمنية بين الدول المطلّة على المحيط الهندي، بالإضافة للدول التي لديها مصالح في هذا المحيط.
ويسعى المؤتمر إلى إطلاع الدول والمشاركين على المقوّمات التي تتمتع بها سلطنة عُمان في مختلف الجوانب ومنها البنية الأساسية والموانئ التي تعزز من كون سلطنة عُمان وجهة استثمارية جاذبة.
وتناقش النسخة الثامنة من المؤتمر سبل تعزيز الشراكات البحرية، وتحسين الروابط التجارية، ودعم التنمية المستدامة والقضايا المتعلقة بالأمن البحري، وضمان حرية الملاحة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمن الموانئ والحوكمة.
وتأتي استضافة سلطنة عُمان للمؤتمر بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الذي يمثلون 60 دولة ومنظمة دوليّة من الدول المطلة على المحيط الهندي، انعكاسًا بالاهتمام بتعزيز الأمن البحري في المحيط الهندي ودعمًا للتجارة المستدامة وتطوير آليات التعاون بين الدول وتعزيز المصالح الاقتصادية واستدامة موارد المحيط وتجويد إمكانات النقل والأمن البحري.
ويعد المؤتمر مؤشرًا على العلاقة الاستراتيجية والمتميزة التي تجمع سلطنة عُمان بجمهورية الهند والمبادرات التي تسهم في تعزيز هذه العلاقات.
ومن المؤمل أن تشهد أعمال المؤتمر عقد لقاءات ثنائية بين معالي السيد وزير الخارجية ونظرائه من المشاركين في المؤتمر، تناقش سبل تعزيز التعاون في المجالات البحرية بين سلطنة عُمان والدول المطلة على المحيط الهندي.
ومن المقرر أن يطرح وزراء خارجية 27 دولة خلال المؤتمر رؤى دولهم حول التحديات الأمنية المشتركة وسبل تعزيز الشراكات البحرية، وذلك من أجل تحقيق الهدف الرئيس من المؤتمر وهو إيجاد شراكات وتنمية التعاون بين مختلف الدول والمنظمات المشاركة.
ويُعد مؤتمر المحيط الهندي (IOC) منصة ومنتدى دوليًّا بارزًا، انطلقت نسخته الأولى عام 2016، ليصبح ساحة رئيسة لتعزيز التعاون بين دول المحيط الهندي والقوى العالمية ذات المصالح الاستراتيجية في المنطقة، وقد قامت دول مثل سلطنة عُمان والهند وسريلانكا وأستراليا وسنغافورة بأدوار محورية في فعالياته.
وتضم الدول المطلة على المحيط الهندي ما يقارب 3 مليارات نسمة، كما إن 70 بالمائة من التجارة البحرية العالمية تمر عبر هذا المحيط.