نظم نشطاء من المجموعات المدنية المعنية بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية أمس الجمعة مظاهرة أمام السفارةالصينية في سيول، مطالبين بكين بعدم إعادة الهاربين إلى بلادهم التي تعاني من العزلة، في ظل تخفيف واضح للرقابةعلى الحدود.

وأشاروا إلى أن الصين هي أحد الموقعين على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن اللاجئين التي تحظر إعادة الترحيل، وحثواالسلطات الصينية على عدم إعادة الهاربين إلى ديارهم.

حسبما ذكرت وكالة أنباء يونهاب.

وقد زادت المخاوف من أن يتم ترحيل الهاربين بالقوة إلى الشمال، حيث يبدو أن النظام السري يفتح حدوده مؤخرا بعدسنوات من إغلاق صارم بسبب جائحة كورونا.

أقيمت المظاهرة بمناسبة أسبوع حرية كوريا الشمالية، وهي حملة سنوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام بالوضعالإنساني في الدولة المنعزلة. وتستمر حملة هذا العام، وهي العشرون من نوعها، حتى اليوم السبت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة السلطات الصينية السفارة الصينية الصين بسبب جائحة كورونا حقوق الإنسان كوريا الشمالية

إقرأ أيضاً:

وطن الإنسان: لحكومة ميثاقية بعيدة من المحاصصة

 توقف المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، عند "التضارب الصارخ في مشهد الجنوبيين العائدين إلى مدنهم وقراهم وقد قوبل بمشاعر التعاطف والإعجاب والحذر، ومشهد المسيرات بالدراجات النارية التي جالت في بعض من شوارع العاصمة والمناطق مطلقة هتافات مستفزة وقوبلت بالاستهجان والرفض".

وأكد أن "العودة إلى استخدام أدوات سياسية قديمة في مرحلة سياسية جديدة، تناقض تماما آمال اللبنانيين بمسار مختلف يقود إلى طي صفحة سوداء والدخول نحو فجر واعد للبنان جديد".

وناشد "كل القوى السياسية العمل على تسهيل تشكيل الحكومة في لحظة دقيقة ومفصلية، والمساهمة في الحفاظ على الزخم الناجم عن الدعم الداخلي والعربي والدولي، وهو أساسي للخروج من هذا الزمن الرديء، وعدم إضاعة فرصة نادرة إن بددناها، سيكون السقوط في الهاوية مميتا هذه المرة".

ودعا إلى "الانخراط الجدي في مشروع بناء الدولة اللبنانية كإطار وحيد ضامن للاستقرار والشراكة الوطنية".

وطالب بـ"المسارعة إلى شكيل حكومة ميثاقية بكفاءات حقيقيّة، قائمة على مبدأ المداورة الواضحة، وبعيدة من المحاصصة الضيقة"، معتبرا أن "المطلوب اليوم إحداث صدمة ايجابية تعزز مناخ التفاؤل من خلال تشكيل حكومة تمتلك القدرة على إعادة تشكيل الدولة التي باتت مدمرة كليا، إعادة بناء لبنان بعد الحرب واستقطاب رؤوس الأموال الخارجية، استكمال دفتر الشروط الدولي الذي أنجز منه انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الحكومة"،

وقال: "نحن الآن تحت مجهر المراقبة الدولية من حيث تشكيل حكومة تضم كفاءات لا تعتبر نسخة عن سابقاتها لناحية التقاسم والفساد والمحاصصة".

أضاف: "طالما نحن في مرحلة الهدنة ما زالت لدينا القدرة على التفاوض، فإن إردنا الابتعاد عن حرب ثانية مدمرة أو عن فوضى أمنية داخلية، علينا أن نخلع عنا ثوب الانكار وننتهز الفرصة ونعيد ترميم لبنان وصورته داخليا وخارجيا وقيادة عملية الإصلاح واتخاذ قرارات جريئة وحاسمة، في ظل فرصة تاريخية لبناء دولة حقيقية طال انتظارها".

مقالات مشابهة

  • مصر تحت المجهر الدولي: ماذا كشف الاستعراض الدوري الشامل عن حقوق الإنسان؟
  • لا تلتزم بالمعاهدات الدولية .. محمد صبحى: القوى العظمى في العالم ظالمة
  • منتخب شباب العراق يتعادل ودياً أمام كوريا الجنوبية
  • مصادر أمريكية تكشف عن تحرك مفاجئ لجنود كوريا الشمالية في روسيا
  • الحكومة الكورية الجنوبية تدين بشدة تصريحات زعيم كوريا الشمالية حول تعزيز الدرع النووي
  • خوري: ناقشنا مع هيئة الرقابة والنائب العام قضايا الفساد وحقوق الإنسان
  • حقوق الإنسان في سوريا.. من يدافع عن الأقليات؟
  • وطن الإنسان: لحكومة ميثاقية بعيدة من المحاصصة
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار
  • من هيومن رايتس ووتش.. رسالة إلى نواف سلام