قال الجيش اللبناني، اليوم السبت، إنه أطلق الغاز المسيل للدموع على قوات إسرائيلية ردا على هجمات بقنابل دخان أطلقها الإسرائيليون في منطقة بسطرة بجنوب لبنان.
وذكر الجيش اللبناني في بيان "أقدمت عناصر من العدو الإسرائيلي على خرق خط الانسحاب وإطلاق قنابل دخانية باتجاه دورية للجيش اللبناني أثناء مواكبة جرافة تقوم بإزالة ساتر ترابي أقامه العدو الإسرائيلي شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة - الجنوب".


وأضاف "ردت عناصر الدورية على الاعتداء بإطلاق قنابل مسيلة للدموع باتجاه عناصر العدو، ما أجبرهم على الانسحاب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وقال أندريا تيننتي المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) المنتشرة في المنطقة "كان هناك توتر اليوم.اليونيفيل على اتصال بالطرفين لتهدئة التوتر ومنع أي سوء فهم. وفي اللحظة الراهنة نحن على الأرض ونراقب الوضع ونحاول إعادة الهدوء إلى المنطقة". (تغطية صحفية مايا الجبيلي - إعداد رحاب علاء ومحمد أيسم للنشرة العربية)

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود

في أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك. 

بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين. 

ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات. 

في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار. 

كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء. 

يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة. 

في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده. 

يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق قنابل ضوئية في مناطق عدة من شمال القطاع
  • الجيش اللبناني ينفذ تدابير أمنية في "حوش السيد علي" بالتنسيق مع سوريا
  • الاحتلال يطلق الرصاص باتجاه مركبة عند مدخل قرية عبده جنوب الخليل
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا
  • الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
  • إصابات بين الفلسطينيين في مواجهات مع العدو الصهيوني شمالي الخليل
  • الجيش الإيراني يجبر طائرة تجسس أمريكية على الانسحاب من أجوائها
  • “رويترز”: الجيش الأمريكي يسقط 11 مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه حاملة الطائرات “هاري ترومان”
  • الجيش اللبناني يسلم دمشق جثامين 3 قتلى سوريين
  • الجيش اللبناني يدخل على الخط ويتبنى استهداف القوات السورية