قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن المحافظة على أداء الصلاة من أحب الأعمال إلى الله عز وجل.

وأضاف مركز الأزهر، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ:«مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ».

[أخرجه أحمد]

3 أمور تساعد على المواظبة في الصلاة
وضع الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، روشتة شرعية للمحافظة على الصلاة، وهي أولًا: المبادرة إلى الصلاة فور سماع الأذان، فإن من أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها.

وأضاف الدكتور علي جمعة، عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن الأمر الثاني أنه على المسلم أن يكون حريصًا على وضوئه دائمًا كلما انتقض توضأ مرة أخرى، ثالثًا: أن يكون حريصًا على قضاء الصلاة الفائتة حين دخول وقت آخر، حتى لا يتراكم عدد من الأوقات فيتكاسل عن أداء الجميع.

ونبه على أن «التسويف» من أهم المشاكل التى تسبب التكاسل عن الصلاة، وهذا يرجع إلى كثرة الانشغالات اليومية، فيترتب على ذلك توالى وتتالى الصلوات، مما يجعل منها عبئًا على المصلى فيكسل عن أدائها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حكم الصلاة في الروضة الشريفة في أوقات الكراهة

قالت دار الإفتاء المصرية، إن المقصود بأوقات الكراهة هي الأوقات التي تُكره فيها الصلاة، وهي خمسة أوقات -على خلافٍ بين الفقهاء في عَدِّها: ما بَعْدَ صلاة الصبح حتى تَطْلُع الشمس، وعند طُلُوعِها حتى تَتَكامل وترتفع قَدْر رُمْحٍ، وإذا استوت الشمس حتى تَزول، وبعد صلاة العصر حتى تغْرُب الشمس، وعند الغروب حتى يتكامل غروبها.

 

حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح الإفتاء توضح مفهوم الحسد وبيان خطورته

أوضحت الإفتاء، أن هناك جملة من الصلوات تُستثنى من الكراهة في هذه الأوقات، ومنها: الصلاة في الحرم المكي على ما نص عليه المذهب الشافعي، ويُقاس روضة النبي صلى الله عليه وآله وسلم - محل السؤال- عليه، بجامع أن كلًّا منهما من البقع المباركة التي يزداد ويتضاعف أجر الصلاة فيها، أما وقد تقرَّر عند الأصوليين جريان القياس في الرخص؛ فصَحَّ القياس وجازت فيها.

لا تمنعوا أحد يطوف بالبيت ويصلي أي ساعة من ليل أو نهار الطواف بالبيت

وتابعت الإفتاء: فقد أخرج الإمام أبو داود في "سننه" عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلمَ قَالَ: «لَا تَمْنَعُوا أَحَدًا يَطُوفُ بِهَذَا الْبَيْتِ وَيُصَلِّي أَيَّ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ».

قال الإمام الخطابي في "معالم السنن": [استدل به الشافعي على أن الصلاة جائزة بمكة في الأوقات المنهي فيها عن الصلاة في سائر البلدان، واحتج له أيضًا بحديث أبي ذر رضي الله عنه وقوله: "إلا بمكة" فاستثناها من بين البقاع].

وقال شهاب الدين ابن رسلان في "شرح سنن أبي داود" بعد نقله كلام الإمام الخطابي في جواز الصلاة بمكة في هذه الأوقات: [سواء في ذلك صلاة الطواف وغيرها، هذا هو الصحيح عنده وعند أصحابه].

وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب": [(ولا تكره) الصلاة (في شيء من ذلك) أي: من الأوقات الخمسة (بمكة وسائر الحرم)... ولما فيه من زيادة فضل الصلاة، فلا تكره بحال].

 

واختتمت دار الإفتاء قائلة: "وبناءً على ذلك: فلا تُكرَه الصلاة في الروضة الشريفة في أوقات الكراهة، بل هي جائزة ولا حرج فيها؛ ولو لم يكن لها سبب؛ قياسًا على الحرم المكي".

مقالات مشابهة

  • ما حكم قراءة بعض سور القرآن والدعاء بعد صلاة العشاء؟.. «الإفتاء» تجيب
  • "الخضيري" يوضح أسباب وعلاج تهيج القولون
  • المسند يوضح لماذا شهر يوليو الأشد حرارة في المملكة
  • عاجل:- وزير الأوقاف السابق يعلق علي مغادرته للوزارة
  • حكم الصلاة في الروضة الشريفة في أوقات الكراهة
  • أسامة الأزهري وزيرًا للأوقاف.. جمعة يودع الكرسي بعد 11 عامًا
  • حكم من فاتته تكبيرة الإحرام مع الإمام في صلاة الجماعة.. مركز الأزهر يوضح
  • حكم من فاته تكبيرة الإحرام مع الإمام في صلاة الجماعة
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • من فاتته الكثير من الصلوات وعجز عن ترتيب أكثرها.. كيف يرتبها في القضاء؟.. الشيخ “عبدالله المنيع” يوضح