يواصل فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع تقديم الفعاليات والأنشطة الفنية والادبية احتفالا بالمولد النبوي الشريف، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة بالمراكز.

يأتي هذا ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني للإحتفال بالمولد النبوي الشريف، وبإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي.

خلال ذلك نظمت مكتبة اللاهون احتفالية تضمنت محاضرة بعنوان ''مواقف من حياة الرسول'' بالتعاون بين ثقافة الفيوم ومديرية أوقاف الفيوم، تحدث خلالها الشيخ أحمد محمد رمضان سرحان، بأن الله يدخل المسلمين الجنة لأسباب عديدة منها وجود النبي مع المسلمين، لأن وجوده أمان، وسنته باقية، ولأنه شفيع المسلمين يوم القيامة، علينا أن نقتدي بالرسول صلي الله عليه وسلم في معاملاته مع الآخرين، مستشهدا ببعض المواقف من حياة الرسول، تلاها ورشة فنية مع الأطفال، احتفالا بالمولد النبوي الشريف نفذتها عبير عبد التواب أمينة المكتبة. 

محاضرة بعنوان “محمد رسول الرحمة” بفرع ثقافة الفيوم ..

 

في ذات السياق، عقدت مكتبة الشواشنة محاضرة بعنوان ''محمد رسول الرحمة'' بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم، وذلك بمركز شباب الشواشنة، تحدث خلالها الشيخ سيد عجمي عن تعامل الرسول صلي الله عليه وسلم مع الأطفال، وكبار السن، وحتى مع الحيوانات، مستشهدا بقصص إنسانية تتجلي بها آيات الرحمة والعطف.

وعقد قسم التمكين الثقافي لذوي الإحتياجات الخاصة بفرع ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان ''الأضرار الناتجة من الألعاب الإلكترونية'' بجمعية قد الحياة لأطفال بلا مأوى، أوضح خلالها محمد محمود صالح  محاضر تنمية بشرية أن الألعاب الإلكترونية الحديثة المنتشرة الآن بين الأطفال والشباب مظهرا واضحا من مظاهر التوحد، والعزلة عن الآخرين، وترسخ أيضا هذه الألعاب لهدر الوقت دون أي إستفادة ملموسة، وهذا لا يعني نبذ الألعاب والترفيه، ولكن الأصل في أي لعبة هو تحقيق هدف مادي، أو معنوي، تعديل سلوك، إكتساب مهارة، أو معلومة، والتي تتوافر في الألعاب الشعبية، والألعاب الرياضية، والمسابقات الثقافية، التي تؤكد علي قيم التعاون والعمل الجماعي، بينما الألعاب الإلكترونية لها تأثير سلبي سواء علي الصحة، أو ماتسببه من عزلة بعيدا عن العالم الأصلي الذي نعيشه.

وأقام بيت ثقافة ابشواى التابع لفرع ثقافة الفيوم، ورشة فنون تشكيلية للرسم الحر، وتعليم الأطفال مبادئ وأساسيات الرسم، نفذها أحمد السيد فهمي مسئول الفنون التشكيلية بالموقع، وأخري بمكتبة حي جنوب، نفذها أحمد مهنا أخصائي الفنون التشكيلية بالمكتبة، كما نظم قسم المواهب بقصر ثقافة الفيوم ورشة فنية من خامات البيئة، نفذتها رضوي أحمد، لعمل منظم كشاكيل، وكتب، ومقلمة من الكرتون والزجاجات البلاستيك، وتزيينها بخيط السلسلة، فيما نفذت مها مصطفي أخصائي الجمعيات الثقافية بالفرع، ورشة فنية من الفوم لعمل معلقة بمناسبة المولد النبوي الشريف. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة الفيوم الثقافة بالمولد النبوى الشريف الفيوم ثقافة بوابة الوفد جريدة الوفد بالمولد النبوی الشریف محاضرة بعنوان ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

مؤسسة البنك التجاري الدولي تواصل دعم حملة «شتاء أدفى» لكساء 100 ألف طفل

في إطار التزام مؤسسة البنك التجاري الدولي - مصر بدورها الريادي في المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، تواصل المؤسسة شراكتها الاستراتيجية مع مؤسسة بنك الكساء المصري من خلال تقديم الدعم المالي بنحو 30 مليون جنيه لحملة «شتاء أدفى» تحت مظلة مبادرة «لمصر».

تستهدف الحملة توزيع الدفء على 100 ألف طفل مستحق في محافظات الفيوم والغربية وكفر الشيخ، حيث تم توقيع بروتوكول التعاون في يوم 26 فبراير بفندق الفور سيزونز الجيزة، بحضور الدكتور معز الشهدي رئيس مجلس أمناء بنك الكساء المصري والمهندسة منال صالح الرئيس التنفيذي لمؤسسة بنك الكساء المصري، وأمين الصندوق مؤسسة البنك التجاري الدولي لؤي أمين، ونادية حسني، أمين عام مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي، والمهندس شريف السعيد، مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي، لوجين حسين، مخطط أول برامج بمؤسسة البنك التجاري الدولي تأكيدًا على التزام المؤسستين بتقديم الدعم والمساندة للأطفال الأكثر احتياجًا.

وتمثل هذه الحملة استكمالًا لمسيرة طويلة من العطاء والتعاون المثمر بين مؤسسة البنك التجاري الدولي - مصر، ومؤسسة بنك الكساء المصري، حيث يتم الاحتفال هذا العام بمرور أكثر من عشرة أعوام على الشراكة بين المؤسستين، والتي أثمرت عن توفير الدفء والرعاية لحوالي 700 ألف طفل في مختلف محافظات مصر: قنا، الجيزة، بني سويف، البحر الأحمر، أسوان، مرسى مطروح، المنيا، الوادي الجديد، القاهرة، الشرقية، الأقصر، شمال سيناء، سوهاج، أسيوط، المنوفية، الدقهلية، جنوب سيناء، البحيرة، والإسكندرية.

وفي ظل قسوة فصل الشتاء وبرودة الطقس القاسية التي تعاني منها العديد من المحافظات المصرية، يواجه الأطفال المستحقون تحديات صحية خطيرة قد تؤثر على حياتهم بشكل مباشر، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا التي تفتقر إلى وسائل التدفئة الكافية، حيث يعاني هؤلاء الأطفال من التعرض المستمر للبرد القارس، بما يزيد من احتمالية إصابتهم بأمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهابات الرئوية، والإنفلونزا الحادة، والتهابات الشعب الهوائية، بالإضافة إلى تفاقم الحالات المزمنة لدى الأطفال الذين يعانون من الحساسية الصدرية أو ضعف الجهاز المناعي.

وبسبب ضعف الإمكانيات لدى العديد من الأسر، فإن الأطفال غالبًا ما يضطرون لمواجهة الشتاء بملابس خفيفة لا توفر لهم الدفء الكافي، بما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي قد تؤثر على نموهم وصحتهم العامة، ومن هنا تأتي أهمية حملة «شتاء أدفى»، التي أطلقتها مؤسسة البنك التجاري الدولي - مصر بالتعاون مع مؤسسة بنك الكساء المصري، كاستجابة حقيقية لهذه المخاطر، حيث تساهم بشكل مباشر في الحد من انتشار الأمراض الناتجة عن سوء التدفئة بين الأطفال المستحقين من خلال توفير الأطقم الشتوية المصنوعة من خامات قطنية صحية والتي يمكن تشبيهها باللقاح الذي يقي الأطفال من الأمراض الموسمية التي تزداد في ظل انخفاض درجات الحرارة، حيث إن الدفء ليس رفاهية، بل هو خط الدفاع الأول لحماية صحة الأطفال، لإن برودة الجسم المستمرة تضعف جهاز المناعة وتجعل الطفل أكثر عرضة للعدوى، ويؤدي ذلك إلى فترات مرض متكررة قد تعيق نموه الطبيعي وتعرضه لمضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة، ومن هنا تبرز أهمية توفير الملابس الشتوية، حيث تسهم بشكل كبير في تقليل حالات الوفيات بين الأطفال الناجمة عن الأمراض المرتبطة بالبرد القارس.

أظهرت الدراسات وقياس الأثر الاجتماعي للحملة نتائج ملموسة تعكس أهميتها، حيث ساهمت في تقليل نسبة إصابة الأطفال بالأمراض الصدرية بنسبة 40%، كما ساعدت في رفع معدلات انتظام الطلاب في الدراسة بنسبة 25%، وهو ما يعكس التأثير الإيجابي لهذه المبادرة ليس فقط على صحة الأطفال، بل أيضًا على مسيرتهم التعليمية.

تعكس الحملة حرص المؤسستين على توفير حلول عملية ومستدامة لتحسين حياة الأطفال المستحقين من خلال تصنيع وتوزيع الطقم الشتوي المقدم للأطفال بتصميم خاص لمؤسسة البنك التجاري الدولي - مصر، من خامات معاد تدويرها وقطن 100%، بما يسهم في تقليل الأثر البيئي وتعزيز مفهوم الاستدامة، كما أن هذه المبادرة تشمل تمكين السيدات المعيلات في مصر، حيث يتم تصنيع الأطقم الشتوية داخل المشاغل تحت إشراف بنك الكساء المصري، بإشراف وتدريب متخصص لهؤلاء السيدات على أعمال الخياطة والتصنيع وإعادة التدوير.

وفي هذا السياق، أعرب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك الكساء المصري الدكتور معز الشهدي بأن هذه الحملة تمثل نموذجًا متميزًا للشراكات المؤثرة بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث تجمع بين البعد الإنساني والاستدامة البيئية والتمكين الاقتصادي، مما يخلق منظومة متكاملة للتنمية المجتمعية.

وأكد المهندس شريف السعيد، مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي - مصر، أن حملة «شتاء أدفى» ليست مجرد مبادرة إنسانية، بل هي بمثابة مصل شتوي يقي الأطفال من برد قاسٍ قد يعصف بصحتهم، وهي تجسيد حقيقي لكيفية تحويل المبادرات المجتمعية إلى أدوات فعالة لحماية الأطفال ومنحهم فرصة للعيش بصحة وأمان، وهذا هو الدور الحقيقي للمؤسسات المجتمعية، أن تكون مصدر حماية ودعم لهؤلاء الأطفال المستحقين.

اقرأ أيضاًبنك مصر يصدر شهادة ادخار «يوماتي» بعائد متغير 27% سنويا

مواعيد عمل البنك الأهلي المصري في رمضان 2025

عائد سنوي 27%.. شهادات الادخار بأجل سنة في بنكي «مصر والأهلي»

مقالات مشابهة

  • فعاليات رمضانية متنوعة بالشرقية ضمن برنامج الثقافة تستطيع
  • "البيئة" تُنظم ورشة بعنوان "المؤشرات البيئية ونظم المعلومات الجغرافية"
  • مؤسسة البنك التجاري الدولي تواصل دعم حملة «شتاء أدفى» لكساء 100 ألف طفل
  • مقترح برلماني لحظر تداول الألعاب النارية في مصر
  • مقترح برلماني بحظر تداول الألعاب النارية في مصر
  • محافظ الفيوم: حملات لمداهمة مناطق تداول وبيع الألعاب النارية والمفرقعات
  • ورشتا عمل في زينة رمضان وأنواع الخط في جمعية بيت الخط العربي والفنون
  • احذر من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال في شهر رمضان
  • “حافلات المدينة” تعلن تدشين 3 محطات فرعية مجانية إلى المسجد النبوي الشريف
  • بسبب الألعاب النارية.. السيطرة على مشاجرة بين عائلتين بقرية رحيل في الفيوم