عدن (عدن الغد) خاص :

بدات اليوم السبت في مديرية  المنصورة بالعاصمة عدن فعاليات الدورة التدريبية لاعضاء المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني والتي تنظم برعاية كريمة من القائد عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وتحت شعار تعزيز الدور القيادي للمرأة في صنع القرار

وفي الدورة التي تستمر سته ايام اشارت ليلى باشميله  نائب رئيس المجلس التنسيق الاعلى لمنظمات المجتمع المدني الى الاهميه الكبيرة التي تكتسبها هذه الدورة كونها تهدف  الى تعزيز الوعي  القانوني والإنساني لاعضاء  المجلس وزيادة معارفهم ومفاهيمهم  للقوانين والقرارات الدوليه المتعلقه بحقوق المراه التي اضحت شريكة فاعلة  وأساسية لاخيها الرجل لاسيما و ان المراة في الجنوب لها مكانتها الريادية  في كل ميادين الحياة والتي لايستطيع احد نكرانها .

.
داعية المشاركات الى الاستفاده القصوى من محاور هذه الدورة ونقل معارفهن الى الواقع العملي

من جانبها  لوله سعيد علي مشرفة الدوره ومديرة قسم المشاريع بالمجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني افادت ان هذه الدورة التدريبية تاتي في اطار برامج وخطط ونشاطات المجلس التنسيق الاعلى لمنظمات المجتمع المدني والمتعلقة  بتدريب وتأهيل وبناء قدرات المرأة القيادية في محافظة عدن  حيت ستتطرق الدورة الى  العديد من المحاور  وهي المواثيق والقرارات الدولية المتعلقة بالمرأة وربطها بالقوانين المحلية اضافة الى علاقات التشبيك التحاورية  والمناصرة. وهذا لن يتأتى الى من  خلال التدريب والتاهيل كون ذلك الركيزة الاساسية والهامة لاهداف المجلس لاعضاءه من اجل زيادة مداركهم ومعارفهم بكل ما يتعلق بحقوقهم المشروعة . 
مبدية  استعداد المجلس لتسهيل وتذليل كل الصعوبات التي من شانها انجاح فعاليات هذه الدورة التي تشارك فيها  20 مشاركة من جميع المؤسسات والمبادرات  والجمعيات المنطوية تحت راية المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني بالعاصمة عدن.

المشاركات بدورهن عبرن عن سعادتهن بانعقاد مثل هذه الدورات  التدريبية التوعوية الهادفة الى زيادة وعيهن ومدراكهن  فيما يتعلق بهذه القوانين والمواثيق .مؤكدات انهن سيكونن عند مستوى المسؤولية .

شاكرات رئيس المجلس الدكتورة نجوى فضل على حرصها الدائم والمستمر في دعمهن في كل المجالات والتي تهدف الى  تعزير دورهن التوعوي والثقافي والإنساني من اجل خدمة مجتمعهن 
حضر الدورة خلود علي علوي سكرتارية فريق الحوار الوطني الجنوبي

 

كتب/ نور علي صمد

تصوير / نائله هاشم

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المجلس التنسیقی الاعلى لمنظمات المجتمع الاعلى لمنظمات المجتمع المدنی هذه الدورة

إقرأ أيضاً:

باحث أنثروبولوجي: أهمية إيصال صوت المجتمعات المحلية في رسم السياسات العامة

شارك الباحث الأنثروبولوجي حسن غزالي، مؤسس شبكة التضامن العالمي، بورقة سياسات بحثية بعنوان «سبل إشراك الشباب والمجتمع المدني في مواجهة التحديات الرئيسية المسببة للنزاعات في القارة الإفريقية».

وذلك خلال الورشة القارية التي نظمها قسم الشؤون السياسية والسلم والأمن في الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع آلية مراجعة النظراء الأفريقية، حول سبل تفعيل الإطار القاري للوقاية من النزاعات تحت عنوان "تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء"، والتي انعقدت في القاهرة، جمهورية مصر العربية، علي مدار ثلاثة أيام، يوليو الجاري 2024، بحضور ممثلي وزارة الخارجية، وهيئات الاتحاد الافريقي المختلفة، والشركاء والمانحين الدوليين.

جاء ذلك في إطار الجهود المستمرة للدولة المصرية مع مفوضية الاتحاد الأفريقي والهيئات التابعة له لتعزيز الوقاية من النزاعات في إفريقيا، وتناولت مواضيع هامة تشمل تطوير وتنفيذ استراتيجيات لتعزيز انضمام الدول الأعضاء إلى عملية التقييم الذاتي للضعف الهيكلي (CSVRA) واستراتيجية تخفيف الضعف الهيكلي والمقاومة (CSVMS).

وهدفت الورشة إلى تمكين الدول الأعضاء من الأدوات والمعرفة اللازمة لتعزيز مشاركتها في تلك العملية، وتطوير وتنفيذ استراتيجية اتصال فعالة للتواصل بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تعزيز دور مكونات المجتمع المدني.

وخلال كلمته أكد، على الدور المحوري الذي يلعبه المجتمع المدني في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في أفريقيا، موضحاً أن إشراك المجتمع المدني في عملية تقييم الضعف الهيكلي قاريا (CSVRA/CVMS) خطوة حاسمة نحو تحقيق أهداف الوقاية من النزاعات وبناء السلام.

ولفت إلى أن هذه العملية تتضمن مشاركة مجموعة واسعة من الفاعلين مثل المنظمات غير الحكومية، والأكاديميين، المؤسسات الدينية، الشباب والنساء، مما يساهم في ضمان شفافية ومصداقية التقييمات، وتقديم رؤى متنوعة، وحشد الدعم المجتمعي لتنفيذ البرامج التوعوية وتنفيذ الخطط الحكومية بشكل تشاركي وليس فوقي ليضمن لها الاستمرار.

وأشار غزالي، إلي سبل إشراك المجتمع المدني بفعالية في عملية التقييم لتشمل  تعزيز الحوار والتشاور مع المجتمع المدني، بناء القدرات من خلال التدريب والدعم الفني، وتعزيز المشاركة الشبابية والنسائية، مؤكداً على أهمية تطوير شراكات استراتيجية بين المجتمع المدني والحكومات، إلى جانب ضرورة إشراك المجتمعات المحلية في عملية التقييم لتعزيز الفهم العميق للسياقات المحلية، واستخدام التكنولوجيا الرقمية والألعاب التعليمية والفن والثقافة، والمحاكاة كأدوات للتوعية حول الإطار القاري للوقاية من النزاعات، مشيراً لتجربة شبكة التضامن العالمي كنموذج يضم ١٥ مشروع ومبادرة تعمل بنفس الالية والتي تعتمد منهجية إشراك أصحاب المصلحة والمستفيدين في مسائل التخطيط قبل التنفيذ.


وأضاف غزالي، أن حرص الدولة المصرية على إشراك المجتمع المدني في عملية وضع السياسات وصناعة القرار، وذلك من خلال مبادرات استراتيجية متعددة.، من أبرزها  التحالف الوطني للعمل الأهلي، الذي يعزز دور المنظمات الأهلية في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المجتمع.


كما لفت إلي تنسيقية شباب الأحزاب كنموذج رائد في تمثيل الشباب وإيصال صوتهم وإشراكهم في الحياة السياسية، كمنصة للتعبير عن آرائهم والمشاركة الفعّالة في صناعة القرار، كما أشار إلي برنامج المرأة تقود، التابع للأكاديمية الوطنية للتدريب برئاسة الجمهورية، كمبادرة مهمة لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في القيادة وصنع السياسات.


وأثر تلك المبادرات علي ضمان تمثيل أكثر توازن وشمولية لكافة فئات المجتمع، لافتاً أن هذه الجهود المشتركة تعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز التشاركية المجتمعية وتجعلها نموذج يحتذي به في في عمليات إشراك المجتمع المدني في مختلف القضايا خاصة في الوقاية من النزاعات وبناء السلام.

وحث غزالي خلال حديثه على توصيات موجهة لصانعي القرار ورؤساء المجالس الشبابية الافريقية ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز عمليات التقييم المعروفة اختصارا  CSVRA/CVMS وتحقيق الأهداف المنشودة، من بينها التركيز على بناء القدرات، وتعزيز التعاون مع الفاعلين على الأرض، وتنظيم حملات توعية مع الشركاء المحليين لتعبر عن احتياجات الناس وتشتبك مع رغباتهم الحقيقية ومن الاهمية، ايضاً مراعاة وجود تلك الحملات التوعوية في القرى والنجوع بالتعاون مع الهيئات الحكومية والقوى المحلية والمجتمعية وليس في الفنادق الخمس نجوم.

تطوير شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والخبراء

كما اختتم عرض ورقة السياسات بالتأكيد على تطوير شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والخبراء، وتفعيل المشاركة المجتمعية من خلال جلسات الاستماع العامة وورش العمل المحلية، وتعزيز التعليم التفاعلي من خلال الألعاب التعليمية المحاكاة.

شدد على أهمية ترويج مفاهيم الفن والثقافة للقواعد الشعبية، وضرورة دعم تطوير واستخدام التكنولوجيا الرقمية من خلال إنشاء منصات تشاركية عبر الإنترنت، وتبني سياسات تدعم مشاركة الشباب والمجتمع المدني، ودعا أيضاً إلى وضع آليات شفافة ومسائلة، ومراقبة تنفيذ التوصيات وتقديم تقارير دورية عن التقدم المحرز، مؤكدا أن هذه الجهود المشتركة ستسهم في خلق بيئة مستدامة وآمنة للجميع في القارة الإفريقية.

واختتمت الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء (APRM) بحفل توزيع شهادات تقدير برئاسة السفيرة ماري-أنطوانيت روز كواتر، الرئيس التنفيذي لـ APRM، تكريماً للمشاركين المتميزين على تعاونهم ورؤاهم المعمقة تجاه القضايا الافريقية،  ووجهت  السفيرة الشكر الخاص إلى جمهورية مصر العربية لاستضافتها الحدث، وجميع الشركاء لدعمهم في جعل هذه الورشة المهمة ممكنة.

مقالات مشابهة

  • المعهد القبطي يختتم دورة تدريبية في التدبير الكنسي لكهنة وخدام إيبارشية طما
  • الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في ماليزيا حول توظيف «الأتمتة» لمواجهة التحديات البيئية
  • العفو الدولية: سجل الحوثي حافل باستخدام التعذيب لانتزاع اعترافات المعتقلين
  • سلطنة عُمان تشارك في الدورة الـ28 للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني
  • باحث أنثروبولوجي: أهمية إيصال صوت المجتمعات المحلية في رسم السياسات العامة
  • «الشؤون»: دعم واسع لـ «النفع العام» لخدمتها المجتمع
  • طالبان تشيد باستبعاد الأمم المتحدة النساء عن محادثات الدوحة
  • سورية تشارك في اجتماعات الدورة الـ 28 للجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني في الرباط
  • بهدف نشر ثقافة التحكيم وتعزيز الثقة بالاستثمارات… دورة تدريبية في حمص
  • إدارة الجودة في المؤسسات التعليمية.. دورة تدريبية في ثانوية المتفوقين بحمص