وزير خارجية النمسا: نرغب في الاستمرار في ترك قنوات الاتصال مع روسيا مفتوحة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا اليوم، أن بلاده ترغب في الاستمرار في ترك قنوات الاتصال مع روسيا مفتوحة على الرغم من الحرب العدوانية على أوكرانيا.
وأعرب شالينبرج في تصريحات له اليوم السبت في ختام مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عن تفاؤله بشأن فرص انتخاب النمسا عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمدة عامين في عام 2026.
وشدد الوزير على ضرورة تعزيز التعاون الدولي موضحا أننا نتشارك في هذا الكوكب وإذا فكرنا في قضية المناخ فلنفكر أيضا في نزع السلاح، حيث لن نتمكن من إحراز تقدم إلا إذا تحاورنا أيضًا مع روسيا. واتهم الوزير روسيا بالعمل على الاستيلاء على دولة أخرى معتبرا هذا ليس شيئًا يمكن الصمت عليه لأنه يتعلق بسلامة أوروبا والعالم حيث نعتمد على التزام الجميع بالقانون الدولي.
ونوه الوزير الى ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي موضحا بأن قارات بأكملها غير ممثلة في المجلس وتحديدا أفريقيا وأمريكا اللاتينية وهو المجلس الذي يسمى شرطي العالم، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه قال في خطابه إن مجلس الأمن بحاجة إلى الإصلاح حتى يحافظ على مصداقيته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية النمسا روسيا
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يدين استخدام أمريكا “للفيتو” ضد مشروع قرار وقف الحرب على غزة
الثورة نت|
أدان مجلس الشورى بشدة استخدام أمريكا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار تقدمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن يطالب بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة.
واعتبر المجلس في بيان له اليوم، أن أمريكا تؤكد مجددا باستخدامها للمرة الرابعة حق “الفيتو” ضد مشاريع قرارات وقف العدوان دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني ومشاركتها الفعلية في حرب الابادة والتجويع والتطهير العرقي في غزة منذ أكثر من 410 أيام، والتي تسببت في استشهاد أكثر من 43 ألفا وجرح أكثر من 104 ألف جلهم من النساء والاطفال.
ولفت البيان إلى أن أمريكا ضربت الرقم القياسي في استخدام حق النقض وصلت إلى” 49 فيتو” ضد مشاريع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي منذ استخدامه لأول مرة في العام 1970، ما وفر للكيان الحماية الكاملة وأعطاه المزيد من الجرأة للعربدة وارتكاب الجرائم الفاشية في فلسطين ولبنان والمنطقة.
واستهجن المجلس الإخفاق المخزي لمجلس الأمن الدولي في صون السلم والأمن الدوليين وعجزه أمام الهيمنة الامريكية، وعدم إضطلاعه بمسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل.
ودعا المجلس كل أحرار وقوى العالم الحية والمقاومة للتحرك العاجل على كافة المستويات من أجل تشكيل الضغط لكبح أمريكا عن مواصلة توفير الغطاء السياسي والعسكري للكيان الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني.