إعداد القادة يستضيف الورشة الثانية من مشروع اليونسكو الوطني
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلن معهد إعداد القادة عن استضافته للورشة الثانية من مشروع اليونسكو الوطني "تأهيل ميسرات تعليم الكبار على استخدام منهجية المرأة والحياة: "تعليم الكبار مدخلا للتمكين والمواطنة"، وستقام الورشة في الفترة من 24 إلى 27 سبتمبر 2023 بمقر المعهد.
وفى هذا السياق، نفذت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو فعاليات هذا المشروع خلال عام 2023، والذي انطلق بالورشة الأولى في الفترة من 22 إلى 25 مايو 2023.
يهدف المشروع إلى تعزيز قدرات 100 ميسرة، وهم معلمات لتعليم الكبار في فصول محو الأمية ومتابعين تربويين، وتعليمهم منهجية المرأة والحياة.
و أدرجت الحكومة المصرية هدفًا ضمن خطتها لعام 2030، وهو إعلان مصر بلا أمية بحلول ذلك العام، واليوم، تعمل الحكومة المصرية بجدية على تلبية احتياجات جميع المصريين لتحقيق مستوى حياة كريمة، مع التركيز البالغ على التكامل والاهتمام بالأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. ومن بين هذه التدخلات، تبرز جهود مكثفة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.
ومن جانبه أبدى الدكتور كريم همام عن بالغ سعادته باستضافة معهد إعداد القادة لفعاليات ورشة العمل هذه، مؤكدا على ضرورة تنمية قدرات المتدربين والمتابعين التربويين في مجال تعليم الكبار ومحو الأمية.
وتعد هذه الورشة فرصة مناسبة لتبادل الخبرات واكتساب المعرفة، ونتطلع إلى تحقيق نجاح كبير في هذا السياق المهم."
ويتضمن البرنامج التدريبي كلمة لممثل معهد اعداد القادة في الجلسة الافتتاحية وتشمل الورشة العديد من المحاضرات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد اعداد القادة تعليم الكبار إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".