أكد مشاركون في معرض عُمان للغذاء والضيافة من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على خططتهم في التوسع بخطوط الإنتاج، مشيرين إلى ان المعرض يمثل نافذة تسويقية لمنتجاتهم وله دور كبير في ترويج للمنتجات العمانية وتنميتها بشكل أكبر والاستفادة من تجارب الشركات الأخرى. كما يعد المعرض فرصة للقاء بموردين جدد وعقد صفقات عمل جديدة.

واختُتمت مؤخرًا أعمال معرض عُمان للغذاء والضيافة، الذي شارك فيه عدد من الشركات العمانية الصغيرة والمتوسطة والشركات العالمية المختصة في مجال الغذاء من 13 دولة مختلفة، وهدف المعرض إلى تعزيز مشاركة الشركات العمانية والعالمية في الاقتصاد المحلي والإسهام في تنميته، كما أسهم في تمكين الشركات العمانية الصغيرة والمتوسطة من خلال الاطلاع على أحدث التقنيات التكنولوجية والعلامات التجارية العالمية واكتساب الخبرات في صناعة الغذاء والضيافة والبناء عليها الإبداع في تطويرها.

دور كبير

أنس بن مصبح الحوسني من شركة مصنع الحوسني للحلوى العمانية يقول: "لقد كانت بداية توسع شركتنا في العام 2011م، وقد ابتدأنا بفتح فروع جديدة في جميع محافظات سلطنة عُمان ولدينا حاليًا ما يقارب 12 فرعًا في محافظات السلطنة و10 فروع في الإمارات وفرعين في قطر، كما أننا نسعى ونطمح للتوسع في دول الخليج العربي.

وتحدث الحوسني عن بعض المعوقات التي واجهتهم في بداية مشروعهم في كيفية صناعة الحلوى العمانية بإتقان وبجودة رائعة حيث إنها تستغرق وقتًا طويلًا ومحددًا بساعات معينة لكي تُصنَع بجودتها الأصلية.

وأضاف الحوسني: إنهم يطمحون للتوسع أكثر في مشروعهم، فقد شاركوا في عدد من المعارض والفعاليات في شتى مناطق سلطنة عُمان وأبرزها خلال موسم خريف ظفار والتي كان فيها بصمة لمصنع الحوسني للحلوى العمانية. كما أشار الحوسني إلى أن عام 2015 شهد دخول مصنع الحوسني للحلوى العمانية إلى موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية بأكبر حلوى على مستوى العالم، والتي كانت بشكل خارطة سلطنة عُمان.

وأشاد الحوسني بالمعرض من حيث الدعم والتنظيم والتأهيل والشركات المشاركة، وأكد على أنه يوجد اهتمام كبير من رجال الأعمال والعديد من الشركات المشاركة، كما أن الزوار يتولد لديهم انطباع جيد عندما يجدوا منتجًا عمانيًا رائعًا بمواصفات جودة عالية، وأكد على أن مثل هذه المعارض لها دور كبير في ترويج المنتجات العمانية وتنميتها بشكل أكبر والاستفادة من تجارب الشركات الأخرى.

بعد ثقافي

من جهته قال عبدالعزيز البلوشي صاحب مؤسسة القهوة الأولى للأعمال: "مشاركتنا في معرض عمان للغذاء والضيافة جاءت بدعم من هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع منهم، وقد كان هدفنا الالتقاء بالعارضين والمشاركين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وقد التقينا خلال ثلاثة أيام في المعرض ببعض العملاء المحتملين الذين زاروا قسمنا في المعرض واطلعوا على تجربتنا وشاهدوا بعض منتجاتنا التي نقدمها في مؤسستنا، كما أن الإقبال على المعرض كان كبيرًا وعدد الزوار المهتمين بهذا القطاع كان جيدًا، حيث إن هذا القطاع يتنامى ويتوسع يومًا تلو آخر لاسيما بعد الانفتاح الحاصل في قطاع السياحة والضيافة وقطاع المطاعم (المأكولات والمشروبات)، حيث إن الضيافة عموما هو قطاع مهم جدًا في تنمية السياحة والجذب السياحي، وكثير من الدول الآن تتجه نحو هذا القطاع لأنه يجذب السياح، وأشار إلى أن سلطنة عُمان لها بعد ثقافي كبير في ما يخص الطعام والقهوة العمانية، بحيث أنك إذا دخلت في أي بيت عماني ستجد الشاي والقهوة وهذا دليل على وجود الضيافة في طبع الإنسان العماني الأصيل. وأضاف البلوشي أنه يأمل بتوسعة المعرض في الأعوام القادمة ويأمل بمشاركة دولية واسعة، كما أثنى على الدعم الذي وجدوه من قبل مؤسسات الدولة.

وأكد البلوشي أنهم في مشروعهم يقدمون القهوة المختصة ويحمصونها أيضًا، حيث كان الافتتاح الأول في العام 2019م لفرعهم الأول في محافظة شمال الباطنة ولكنهم واجهوا العديد من الصعوبات أبرزها جائحة كوفيد -19 التي تبعها العديد من الإغلاقات وكذلك قلة الخبرة وصعوبة التمويل المالي للمشروع التي بدورها صعبت توسع المشروع بشكل أكبر.

وأضاف البلوشي أنه يتمنى التنويع في المشروعات الجديدة وعدم تكرارها، بل التفكير خارج الصندوق وابتكار أفكار ومشروعات جديدة غير موجودة سابقًا، حيث إن السوق بحاجة إلى شجاعة وجسارة أكبر بابتكار وتجربة جديدة ورائدة للشباب العماني.

خطط للتوسع

أما غدير بنت علي البلوشية من مؤسسة دكان العسل العماني "رتاج سمائل" متخصصون في صناعة العسل العماني تقول بدايتنا كانت في 2010م والآن أصبح لدينا 7 أفرع، ونسعى مستقبلًا للتوسع داخل سلطنة عُمان وخارجها، وأشارت البلوشية إلى أنه يتوفر لديهم العديد من أنواع العسل (كالعسل الجبلي وعسل التربية والعديد من الخلطات الأخرى بالأعشاب وغيرها وصناديق الهدايا) التي يقدمونها للشركات والفنادق المتعاملة معها، حيث إن هذه الشركات تطلب في الأغلب جرات العسل الصغيرة بأنواع مختلفة وشمع العسل الذي يُستخدم في وجبات الولائم والبوفيه. كما أكدت البلوشية أن أبرز التحديات التي واجهتهم في بداية إنشائهم للمشروع هو إبراز شركتهم في السوق وكسب الزبائن، وقد حُلّت هذه الإشكالية بالمشاركة في المعارض داخل سلطنة عُمان وخارجها وكذلك التسويق. وأضافت البلوشية أنهم يأملون في التوسع في مشروعهم وأن ينتشر المنتج العماني في الأسواق المحلية والعالمية.

صفقات عمل

و تقول سلمى أحمد أخصائية تسويق في مؤسسة "توابل": "تم تأسيس مؤسسة توابل في 2019م، وقد واجهنا العديد من الصعوبات في بداية تأسيس الشركة كان من أبرزها العلامة التجارية في السوق وتقبل المستهلك للمنتج الجديد، كما واجهنا العديد من المعوقات كإغلاق المصنع لمدة عامين في فترة جائحة كوفيد-19 من سنة 2020 إلى نهاية الربع الأخير من 2022م، وبدأت العودة والظهور إلى السوق مرة أخرى في نهاية الربع الأخير من 2022م ".

وأشارت سلمى إلى أن خطتهم الجديدة تكمن في الوصول إلى جميع ولايات سلطنة عُمان والتوسع في خطوط الإنتاج، والتي تشمل العلب البلاستيكية وغيرها، وأضافت أن هذه هي مشاركتهم الأولى في المعرض والذي استفدنا فيه كثيرا من لقاء موردين جدد وعقد صفقات عمل جديدة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة العدید من إلى أن حیث إن

إقرأ أيضاً:

«الأبيض» يدخل «المرحلة الثانية» من الإعداد للقاء إيران


معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها محمد بن بطي آل حامد الإمارات ترحب بإنجاز أرمينيا وأذربيجان مفاوضات السلام بينهما


يواصل المنتخب الوطني تدريباته في معسكر جبل علي، استعداداً لمباراتي إيران وكوريا الشمالية، في المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ويحل «الأبيض» ضيفاً على إيران 20 مارس الجاري، فيما يلتقي كوريا الشمالية 25 مارس، باستاد فيصل بن فهد في الرياض، بعد نقل المباراة إلى السعودية بدلاً من لاوس.
واكتملت صفوف «الأبيض»، بعد مشاركة جميع عناصر في القائمة التي تضم 27 لاعباً، فيما يتوقع أن ينخرط ماكانزي هانت في التدريبات يوم الأحد، بعد التنسيق مع ناديه فليتود الإنجليزي.
وبداية من السبت، يدخل منتخبنا «المرحلة الثانية» من التحضير والتجهيز خلال المعسكر الحالي بعد اكتمال الصفوف، وتبدأ المرحلة برفع الأحمال البدنية، والتركيز على الأداء التكتيكي المطلوب تطبيقه، وتنفيذ بعض الجمل الفنية والتحرك بالكرة ودونها، وتعويد اللاعبين على تطبيق الأساليب المهارية وتبادل المراكز ونقل الكرة في المساحات للقادمين من الخلف، وغيرها من طرق اللعب التي ينوي باولو بينتو تنفيذها أمام إيران يوم الخميس المقبل، على استاد آزادي.
واهتم الجهاز الفني، خلال التدريبات بالجوانب التكتكية والبدنية، بجانب المحاضرات النظرية التي عادة ما يكون لها الحضور المهم خلال التجمعات الأخيرة، لتحليل أداء «الأبيض» في بعض المباريات السابقة، بالإضافة إلى رصد الإيجابيات والسلبيات، والوقوف على نقاط الضعف والقوة في أداء المنتخبات المنافسة في كل معسكر.
ويحاول الجهاز الفني زيادة الانسجام بين جميع لاعبي المنتخب، من خلال التدريبات الجماعية، والتركيز على أداء «تقسيمة مجمعة» في نهاية التدريبات، لتطبيق بعض الأفكار والجمل التكتيكية، من خلال تقسيم القائمة إلى فريقين، بهدف تنفيذ بعض المهام والتحركات دفاعاً وهجوماً، والتدخل خلال «التقسيمة» لتصحيح تحركات اللاعبين وتعويدهم على الأداء الجماعي بصورة أكثر انضباطاً، خاصة في ظل حرص بينتو وجهازه المعاون على زيادة تسريع عملية اندماج الوجوه الجديدة، وهم علاء الدين زهير وجوناتاس، وكارلوس بيمنتا الذي سبق أن انضم إلى المنتخب في «خليجي 26»، ولكنه لم يشارك في أي مباراة، بالإضافة إلى كايو لوكاس ولوان بيريرا، ويتوقع أن يكون للاعبين دور مؤثر ومهم، في تشكيلة المنتخب خلال مواجهتي إيران وكوريا الشمالية.
ويحرص الجهاز الفني، خلال التدريبات اليومية، وعبر برنامج تأهيلي خاص، على رفع مستوى جاهزية سلطان عادل الذي يغيب عن اللعب والمشاركة مع المنتخب منذ عام تقريباً بداعي الإصابة، ويعد أحد الأوراق الرابحة القادرة على تنفيذ المهام المطلوبة في تشكيلة وطريقة لعب بينتو، والأمر ينطبق على عبد الله رمضان الذي غاب أيضاً العام الماضي للإصابة، وبالتالي يسعى الجهاز الفني، للتأكد من جاهزية جميع اللاعبين، ورفع معدل اللياقة الفنية والبدنية، للعائدين من الإصابات بعد غياب، أو الوجوه الجديدة بالقائمة، من خلال التدريبات اليومية، قبل المواجهة المرتقبة أمام إيران.
وتضم قائمة المنتخب في معسكره الحالي، خالد عيسى، حمد المقبالي، خالد توحيد، علي خصيف، محمد العطاس، لوكاس بيمنتا، كوامي كويدو، خليفة الحمادي، علاء الدين زهير، زايد سلطان، خالد الظنحاني، ماركوس ميلوني، عبدالله إدريس، يحيى نادر، عبدالله رمضان، طحنون الزعابي، عصام فايز، يحيى الغساني، حارب عبدالله، فابيو دي ليما، جوناتاس سانتوس، لوان بيرارا، برونو أوليفيرا، كايو لوكاس، سلطان عادل، وكايو كانيدو.

مقالات مشابهة

  • اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي
  • اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي - عاجل
  • عون الى فرنسا للقاء ماكرون ولا ضوء أخضر لأموال إعادة الإعمار...
  • احتفالًا بالمدينة العمانية
  • ماكرون يبحث مع السوداني زيارته إلى العراق وعقد نسخة جديدة من مؤتمر بغداد
  • سوق الشركات الواعدة في بورصة مسقط.. منصة جديدة للتمويل والإدراج
  • دبلوماسيون: الخطة العربية لغزة تمثل حلاً عملياً وفرصة للسلام
  • «الأبيض» يدخل «المرحلة الثانية» من الإعداد للقاء إيران
  • شراكة بين «مقطع للتكنولوجيا» و«نافذة باكستان»
  • إحالة أوراق متهم بقتل شاب عمدًا إلى المفتي ببورسعيد