شقيق أ.د. ساري حمدان (رئيس جامعة عمان الاهلية)… في ذمة الله
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
#سواليف
بِسْمِ اللَّهُ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ …
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مُرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي “
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعى
مقالات ذات صلة وفاة الدكتور أحمد سروجية شيخ الجراحين في الأردن 2023/09/22الاستاذ الدكتور عبد الرحيم حمدان وأخيه الاستاذ الدكتور ساري حمدان
بمزيد من الحزن والأسى وفاة أخاهم
الحاج #علي_أحمد_حمدان
الذي إنتقل إلى جوار ربه في دولة الامارات وتم تشيع جثمانه الطاهر في مدينة العين – #الامارات العربية المتحدة
سائلين الله العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
*** سيقام #العزاء للرجال يوم الاثنين 25-9- 2023 بالمدينة الرياضية في قاعة “يا هلا” من الساعة الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الامارات العزاء
إقرأ أيضاً:
رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
وا … وطناه
رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .
أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .
احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!