سعر البيض في تركيا يرتفع 20 ليرة خلال عام واحد
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفع سعر البيض في تركيا، أحد أكثر الأطعمة استهلاكا، خلال عام واحد في ظل التضخم النقدي المرتفع.
وفي العام الماضي، تضاعف سعر البيض ليصل إلى 4 ليرات للبيضة الواحدة؛ ويبلغ سعر طبق بيض المائدة 80 ليرة من تاجر الجملة، بعد أن كان العام الماضي يباع بـ60 ليرة، ويبلغ سعر طبق البيض في المتجر 120 ليرة.
وعلق منتج البيض التركي كريم جوكر على الوضع الصعب، حيث قال:”السعر يتغير كل يوم، اليوم أقول إنه بـ80 ليرة، وقد تصبح 95 ليرة غدا”، وأضاف جوكر: “تتزايد المواد الخام بسبب زيادة المازوت وبعض النفقات، وبعد زيادة المواد الخام انعكس ذلك على الجبن والحليب والبيض، وزادت تكاليف الإنتاج كثيرا، حيث أن سعر طبق الورق المقوى كان في السابق ليرة واحدة، أما الآن فقد وصل إلى 2-2.5 ليرة، كما ارتفعت تكلفة الطبق البلاستيك بشكل كبير”.
وبحسب معهد الإحصاء التركي، ارتفعت تكلفة إنتاج البيضة في تموز/يوليو مقارنة بالعام السابق، فيما تم إنتاج مليار و682 مليون بيضة في شهر يوليو.
ويلامس التضخم النقدي في تركيا نسبة 60% على أساس سنوي، فيما قال جولدمان ساكس، إنه يتوقع بعد زيادة أسعار الفائدة التي بلغت 500 نقطة أساس من قبل البنك المركزي،أن تسجل تركيا نسبة تضخم تصل إلى 70 في المئة حتى نهاية العام في تركيا.
Tags: - التضخم النقدي في تركياالتضخم في تركياتركياسعر البيضسعر البيض في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التضخم النقدي في تركيا التضخم في تركيا تركيا سعر البيض
إقرأ أيضاً:
“صناع الأمل” تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
سجلت مبادرة “صناع الأمل”، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد “صناع الأمل” المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة “صناع الأمل”، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة “صناع الأمل”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، أطلق الدورة الأولى من مبادرة “صناع الأمل”، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه “وظيفة” لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة “صانع الأمل” متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.وام