اليهود المغاربة يطلقون حملةً بأمريكا لجمع التبرعات لضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
زنقة 20 | محمد المفرك
علم موقع Rue20.com ان الطائفة اليهودية بالمغرب اطلقت حملة جمع التبرعات بأمريكا لفائدة ضحايا زلزال الحوز.
وحسب مصادر ، فإن سيرج بيرديغو الأمين العام لمجلس الطوائف اليهودية بالمغرب اعلن اطلاق نداء لجمع الأموال بالولايات المتحدة الأمريكية للمساهمة في تمويل الجمعيات الخيرية التي ستقوم بتوزيع التبرعات على المتضررين من زلزال الحوز.
و اكد سيرج بيرديغو ان “الطائفة بشراكة مع جمعية حاباد قامت بتوزيع وجبات الطعام على جيران المعابد اليهودية في حي الملاح بمراكش واضاف ان خلال هذه الفاجعة اراد اليهود المغاربة و هم جزء لا يتجزأ من الأمة المغربية في المشاركة في هذا الزخم التضامني المتميز”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تغدوين الحوز : سكن وظيفي بأساتذة أيت ويكسان بتغدوين ينتظر الربط بالكهرباء منذ 6 سنوات
يعاني السكن الوظيفي الخاص بأساتذة فرعية أيت ويكسان التابعة لمجموعة مدارس طلزين بجماعة تغدوين، إقليم الحوز، من غياب الربط الكهربائي، رغم مرور أكثر من ست سنوات على تشييده. هذا السكن، الذي كان من المفترض أن يوفر بيئة مريحة ومستقرة للأساتذة العاملين بالمنطقة، ظل مغلقاً وغير مستخدم بسبب هذا المشكل الذي يبدو بسيطاً من حيث الحل ولكنه معقد من حيث التجاوب الإداري.
حيث أوضح أحد الأساتذة العاملين بالمؤسسة أن المسافة بين السكن الوظيفي وأقرب عمود كهربائي لا تتجاوز 80 متراً. ورغم ذلك، فإن الطلب الذي قُدم لرئيس جماعة تغدوين (السابق أو الحالي) من أجل ربط السكن بالشبكة الكهربائية لم يتم الاستجابة له لحد الساعة.
وغياب الكهرباء يجعل السكن الوظيفي غير صالح للسكن، مما يضطر الأساتذة للتنقل لمسافات طويلة للوصول إلى المؤسسة التعليمية، في ظروف غالباً ما تكون صعبة بالنظر إلى الطبيعة الجغرافية للمنطقة. كما أن استمرار هذا الوضع يساهم في تراجع جودة العمل التربوي ويؤثر سلباً على مردودية الأساتذة واستقرارهم.
وبناءً على هذه المعطيات، يناشد سكان المنطقة والأساتذة المعنيون الجهات المسؤولة، بما في ذلكالمديرية الإقليمية بالحوز ورئيس جماعة تغدوين والشركة الجهوية متعددة الخدمات من اجل التدخل العاجل لربط السكن الوظيفي بالكهرباء وتمكين الأساتذة من الاستفادة منه.
ويبقى الأمل معقوداً على الجهات المعنية لإيجاد حل سريع لهذا المشكل الذي يؤرق الأساتذة العاملين بالمنطقة. فتحقيق الاستقرار المهني للأساتذة هو خطوة أساسية لتحسين جودة التعليم، خاصة في المناطق النائية التي تعاني من التهميش.