أمين عام المجلس المحلي بشبوة يدشن الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد الحصبة والحصبة الالمانية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شبوة (عدن الغد) خاص
دشن الاستاذ /عبدربه هشله ناصر الامين للمجلس المحلي محافظة شبوة الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الالمانية في جميع المرافق الصحية والمواقع الثابتة لجميع الاطفال دون سن الخامسة من العمر في مديرية عين محافظة شبوة
وخلال التدشين اشاد الامين العام بدور الفرق العاملة في التحصين وحثهم على تنفيذ مهامهم في الحملة على الوجه المطلوب وكذلك دعاء المواطنين بالتعاون مع فرق التحصين في تطعيم اطفالهم للوقاية من المرض
حضر التدشين جابر عبدالله الوصلة مدير مكتب الصحة مديرية عين وعبدالله المصري مشرف التحصين بالمديرية وعيسى جاوي مسؤول التثقيف الصحي بالمديرية والعديد من العاملين وفرق التحصين المكلفين بالحملة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية تهدد أطفال شبوة.. الإندومي في قفص الاتهام!
شمسان بوست / محضار المعلم
حذر أحد الكوادر الصحية في محافظة شبوة من تزايد حالات إصابة الأطفال بالسرطان، مرجحًا وجود علاقة محتملة بين هذه الحالات وبين استهلاك “الإندومي” النيء والشطة الحارة بشكل مفرط.
وأوضح الدكتور مطلوب العنبري، فني مختبرات في شبوة، أن هناك عشرات الحالات المسجلة لأطفال مصابين بالسرطان، معظمهم دون سن العاشرة، مشيرًا إلى أن نتائج التحاليل المخبرية وشهادات أولياء الأمور تكشف عن إدمان هؤلاء الأطفال على تناول الإندومي، خصوصًا دون طهيه على النار، بالإضافة إلى الشطة الحارة.
وأضاف الدكتور العنبري أن الإندومي النيء والشطة الحارة يسببان تقرحات والتهابات خطيرة في المعدة والأمعاء، ومع الاستمرار في استهلاكهما، قد تتحول تلك التقرحات إلى أورام سرطانية، مؤكدًا أن الشطة باتت تُستخدم بشكل مفرط يشبه الإدمان.
وفي سياق متصل، أفاد أحد أطباء مركز السرطان في العاصمة عتق بأن أعداد المرضى في تزايد مستمر، لكنه تحفظ عن تأكيد العلاقة المباشرة بين المرض وتناول الإندومي أو الشطة، داعيًا إلى ضرورة إجراء دراسات موسعة، مع التوصية بتجنب هذه المنتجات كإجراء وقائي.
من جانبنا كإعلاميين، نناشد الأسر بضرورة الوعي الغذائي والوقاية من مسببات الأمراض، فالسرطان مرض خطير ينشأ من تكاثر خلايا غير طبيعية بشكل غير مسيطر عليه، وقد ينتشر في الجسم مسببًا أضرارًا جسيمة. وتبقى الوقاية خير من العلاج، والحرص على سلامة أطفالنا مسؤولية إنسانية ودينية تقع على عاتقنا جميعًا.