أعلن محامي قائد سابق بمجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، اليوم السبت، أن الشرطة النرويجية ألقت القبض على موكله للاشتباه في أنه حاول عبور الحدود عائدا إلى روسيا بشكل غير قانوني، بعدما طلب اللجوء في النرويج في وقت سابق هذا العام.

ووصف القائد السابق أندريه ميدفيديف، الذي فر من روسيا في يناير عبر حدودها مع النرويج في القطب الشمالي، كيف ركض هربا من الحراس الروس الذين كانوا يطلقون الرصاص عليه.

وتحدث عن الوقت الذي قضاه في القتال في أوكرانيا ضمن عمليات فاغنر.

مادة اعلانية

وقالت الشرطة في بيان في وقت متأخر الجمعة إنها احتجزت رجلا في العشرينات من عمره لمحاولته العبور إلى الحدود الروسية بطريقة غير قانونية، لكنها لم تذكر اسمه. ورفض شرطي في شرطة فينمارك المحلية الكشف عن هوية الرجل المحتجز.

ويسمح فقط بعبور الحدود إلى روسيا من خلال نقاط محددة.

العرب والعالم تسجيلات صوتية تُحذر من هزات أرضية مدمرة تثير هلعاً بالأردن

وذكر برينيولف ريسنس المحامي النرويجي عن ميدفيديف أن القبض على موكله حدث بسبب سوء فهم.

وأضاف ريسنس: "كان هناك لرؤية ما إذا كان بوسعه إيجاد المكان الذي عبر منه (إلى النرويج في يناير). وجرى توقيفه حينما كان في سيارة أجرة. ولم يكن قط بالقرب من الحدود... لم يكن في نيته أبدا عبور الحدود (إلى روسيا)".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

المصدر: العربية

كلمات دلالية: إلى روسیا

إقرأ أيضاً:

لبنان يعيّن قائدا جديدا للجيش ويقر تطويع 4500 جندي  

 

 

بيروت - عيّن مجلس الوزراء اللبناني الخميس 13مارس2025، مسؤولي الأجهزة الأمنية الرئيسية في البلاد، وأبرزها قيادة الجيش التي تولاها العميد رودولف هيكل، بموازاة إقرار تطويع 4500 جندي، في وقت تعزز القوات المسلحة انتشارها في جنوب لبنان بعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

وإثر جلسة في القصر الرئاسي، تلا وزير الاعلام بول مرقص مقررات مجلس الوزراء، ومنها تعيين هيكل قائدا للجيش، وتسمية مدراء عامين لأجهزة الأمن العام والأمن الداخلي وأمن الدولة.

وقال مرقص إن "التعيينات في الجيش والأمن كانت وفق الخبرات والكفاءة"، في بلد يقوم نظامه على المحاصصة السياسية والطائفية ويعود منصب قائد الجيش فيه للطائفة المارونية.

وتدرّج هيكل (56 عاما) في مناصب عدة في الجيش حتى تعيينه مديرا للعمليات في حزيران/يونيو. وهو تولى في آذار/مارس 2023 مسؤولية قيادة قطاع جنوب الليطاني، وهي المنطقة حيث يعزز الجيش انتشاره منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.

ويعد هيكل، المقرب من جوزاف عون الذي كان قائدا للجيش قبل انتخابه رئيسا للجمهورية في كانون الثاني/يناير، من القادة العسكريين الأكثر اطلاعا على الوضع الميداني في جنوب لبنان والمنطقة الحدودية مع إسرائيل، انطلاقا من مسؤولياته السابقة.

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله واسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط/فبراير، أبقت الدولة العبرية على قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية تخولها الاشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاثة مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

الى ذلك، وافق مجلس الوزراء الخميس على طلب وزارة الدفاع "استكمال تنفيذ تطويع 4500 جندي على ثلاثة مراحل (..)  لصالح الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • لبنان يعيّن قائدا جديدا للجيش ويقر تطويع 4500 جندي
  • لبنان يعيّن قائدا جديدا للجيش ويقر تطويع 4500 جندي  
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • الأحوزة العمرانية المعتمدة بمركز إسنا جنوب الأقصر 2025.. تفاصيل
  • بعد تعيينه قائدا للجيش اللبناني .. من هو رودولف هيكل؟
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة قمر الدم النادرة؟
  • عراقي يحاول الانتحار فتنتهي محاولته بمأساة عائلية
  • “مكافحة المخدرات” تقبض على مخالفين لنظام أمن الحدود بمنطقة جازان لترويجهما مادة الحشيش المخدر
  • منظمة: عُمان تطرد نحو 30 معتقلاً سابقاً من غوانتانامو إلى اليمن
  • واشنطن بوست: مرتزقة فاغنر ينشرون الرعب والخوف في مالي