أحد أكثر البراكين نشاطًا..تحذيرات فلبينية من خطر بركان "تال"
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ذكر المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل "فيفولكس" أن الضباب الدخاني البركاني الكثيف، الذي كان يغطي بركان"تال" في "باتانجاس" منذ أيام، اختفى صباح اليوم السبت، لكنه حذر من استمرار تهديد البركان.
وفي مقابلة مع قناة "دوبول بي" التلفزيونية، أشار مدير المعهد، تيريسيتو باكولكول إلى تحسن كبير في الرؤية حول البركان اليوم السبت، موضحًا أن الضباب الذي كان يغطي فوهته البركان تلاشى.
أضاف باكولكول، أن البركان سيكون مصدر تهديد متكرر، وؤكدًا أنه طالما ينفث ثاني أكسيد الكربون، فإن التهديد سيكون موجودا دائمًا.
جدير بالذكر أن "تال" هو أحد أكثر البراكين نشاطًا في الفلبين، وكانت آخر مرة ثار فيها مارس 2022، وآخر ثوران كبير كان في يناير 2020، ما أسفر عن نزوح أكثر من 376 ألف شخص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 مانيلا بركان الفلبين بركان الفلبين
إقرأ أيضاً:
بركان تحت القارة القطبية الجنوبية.. دراسة تشير إلى احتمالية ثورانه قريبًا
في قلب القارة القطبية الجنوبية، حيث الجليد الأبدي يغطي الأراضي الباردة، يمكن تهديد قد لا يكون مرئيا بالعين المجردة، ولكنه يحمل في طياته عواقب لا تحصى، العلماء اليوم في حالة تأهب قصوى بعد اكتشاف لما وصفوه بـ«القنبلة الموقوتة».
وعرض برنامج «صباح جديد» تقديم الإعلاميين فادي غالي وشيرين غسان وشروق وجدي عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «بركان تحت القارة القطبية الجنوبية.. دراسة تشير إلى احتمالية ثورانه قريبًا».
وأفاد التقرير: «تحت السطح الجليدي أكثر من 100 بركان نائم تحت الجليد في غرب القارة، قد يثور قريبا، وهذا التحول الجيولوجي قد يسرع من ذوبان الغطاء الجليدي، ما يؤدي إلى ارتفاع كارثي في مستوى سطح البحر».
وأضاف: «المثير في الأمر أن ذوبان الجليد لا يتوقف هنا بل يولد حلقة مفرغة من التفاعلات، إذ يسمح الذوبان المتسارع بتوسيع غرف الصهارة الجوفية، ما يؤدي إلى زيادة النشاط البركاني، ويتسبب في مزيد من الذوبان على السطح، وكأن الأرض تعيد تشكيل نفسها بنفسها وتدفع هذه العملية الجيولوجية إلى تهديد مدن ساحلية ضخمة مثل نيويورك وشانجهاي قد تغمر في مياه البحر في غضون بضعة قرون».