زوجته مصدومة.. أحمد الصعيدي مفقود في إعصار ليبيا تبحث..صور
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تسود حالة من الحزن بين أبناء قرية ميت فارس بمركز بركة السبع في محافظة المنوفية عقب فقدان الاتصال باحمد الصعيدى ابن القرية وذلك بعد إعصار دانيال في ليبيا وفقدان الاتصال به في مدينة درنة منذ الإعصار.
وقال والد احمد الصعيدي، أن نجله يعمل سباك سافر مع أحد أصدقاءه الي دولة ليبيا منذ 5 اشهر حيث كان يعمل بها قبل سنوات ولكنه عاد بسبب ظروف الثورات وعاد مرة أخري منذ 5 اشهر بسبب ضيق الحال للعمل بها في مدينة درنة.
واضاف الأب، أن نجله سافر تاركا وراءه 3 أبناء أكبرهم 7 سنوات واصغرهم عام ونصف من أجل العمل وكسب لقمة العيش.
وأوضح، أن نجله كان يتصل بهم يوميا للاطمئنان علي أولاده وزوجته، وانقطع الاتصال يوم إعصار دانيال، ولم يعرفوا عنه شي منذ ذلك الوقت، مؤكدا أنهم طرقوا كافة الابواب ولكن دون جدوى.
وأشار الاب الملكوم، الي أن زوجة نجله في صدمة عصبية فقدت النطق منذ يوم فقدانه، وكذلك والدته تبكي ليلا ونهارا تريد الاطمئنان علي نجلها.
وأشار قائلا " احنا راضيين بقضاء ربنا بس يقولوا عايش ولا ميت احنا ما لناش غيره عاوزينه او عاوزين جثته مش عارفين نقول لأولاده ايه كل يوم يسألوا عليه".
وأوضح الأب أن آخر اتصال مع نجله كان يوم الإعصار حيث أكد لهم أن البلاد تتعرض لطقس سئ وأمطار شديدة ومنذ ذلك اليوم انقطعت أخباره.
وطالبت الأسرة السلطات المصرية ووزارة الهجرة بالبحث عن أبناءهم أو عودة جثثهم من أجل دفنها في قريتهم واطفاء نار الحزن التي لا تهدأ علي أبناءهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعصار دانيال في ليبيا إعصار دانيال السلطات المصرية المنوفية دولة ليبيا محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
إعصار القنبلة.. تهديد متصاعد ينتظر العالم بسبب التغير المناخي (فيديو)
إعصار القنبلة أحد أخطر الظواهر الجوية التي تهدد العالم، فهذا النوع من الأعاصير يتطور بشكل سريع، حيث ينخفض الضغط الجوي بشكل حاد في فترة زمنية قصيرة، ما يؤدي إلى اشتداد الرياح بشكل مدمر مع هطول أمطار غزيرة.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «إعصار القنبلة.. تهديد متصاعد ينتظر العالم بسبب التغير المناخي»، مسلطًا الضوء على تأثيرات التغيرات المناخية على الحياة اليومية للأفراد.
ارتفاع درجات حرارة المحيطات يعزز قوة إعصار القنبلةوأشار التقرير إلى أنّ هذه الأعاصير ترافقها عواصف شتوية قوية وفيضانات ساحلية قادرة على تدمير المدن والمنازل، كما تشكل خطرا حقيقيا على حياة البشر، وفي ظل التغيرات المناخية المتزايدة بات إعصار القنبلة أكثر شدة مما كان سابقا، فارتفاع درجات حرارة المحيطات يعزز قوته، ويجعل الأعاصير تنمو بسرعة أكبر.
كوارث طبيعية تهدد الحياة اليومية للأفراد
وأوضح التقرير أنّ هذا يعني أنّ العديد من المناطق الساحلية حول العالم أصبحت معرضة بشكل أكبر لهذه الكوارث الطبيعية، وكلما ازدات شدة هذه الأعاصير تزايدت التهديدات على البنية التحتية والممتلكات، إضافة إلى تأثيراتها السلبية على الحياة اليومية للأفراد، لذا يحذر الخبراء من أن هذه الأعاصير قد تصبح أكثر دمارا في المستقبل.
ولفت التقرير إلى أنّه من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تأثيراتها مثل تعزيز أنظمة الإنذار المبكر وتحديث البنية التحتية لتكون أكثر مقاومة.